بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أسفها بشأن استمرار النزاع حول تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بالمليارات، مُحذرة من العواقب.
وقالت بيربوك، في تصريحات للمدونة الصوتية "برلين بلايبوك" التابع لمجلة "بوليتيكو" الإخبارية،: "لا ينظر إلى ألمانيا بوجه عام حالياً باعتبارها محركاً لسياسة السلام في أوروبا".
ورغم وجود أغلبية في البرلمان الألماني "بوندستاغ" مؤيدة لتقديم 3 مليارات يورو إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، فإنه لا يوجد اتفاق حول كيفية تمويلها.
ويريد المستشار أولاف شولتس، وحزبه الاشتراكي الديمقراطي، الحصول على قروض جديدة، وتجاوز نظام كابح الديون، بينما يرفض ذلك التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، المنتمية إليه بيربوك.
وقالت بيربوك: "ما دام بوتين غير مستعد لإسكات أسلحته وسحب قواته، فإن توسيع الدعم لأوكرانيا سيستمر، إلى جانب عروض المحادثات".
German foreign minister Baerbock attacks Scholz over Ukraine aid https://t.co/lthBiOkX4J
— Financial Times (@FT) January 17, 2025وأعربت بيربوك عن شعورها بالألم لأن البعض يهتم في الحملة الانتخابية بالفوز بأصوات الناخبين في الانتخابات العامة المقبلة أكثر من الاهتمام بمسؤولية أوروبا عن السلام، مضيفة أن السياسة المسؤولة لا تعني بالنسبة لها السير مع التيار، بل الوقوف ضده إذا لزم الأمر حتى خلال الحملة الانتخابية.