تيبازة.. امتلاء سد كاف الدير بالداموس بنسبة 76 بالمائة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بلغت نسبة امتلاء سد كاف الدير بالداموس غرب تيبازة 76 بالمائة، من طاقة استيعابه النظرية المقدرة بـ125 مليون متر مكعب، حسب ما أفادت به مصالح الولاية.
وأوضحت ذات المصالح، أن منسوب مياه سد كاف الدير، الذي دخل حيز الخدمة تدريجيا بداية من شهر جوان 2022. قد بلغ 76 بالمائة أي ما يمثل 95 مليون متر مكعب من حجمه الإجمالي المقدر بـ125 مليون متر مكعب.
وشرعت المصالح المعنية في استلام المشروع تدريجيا على 10 مراحل بداية من جوان 2022 إلى شهر أوت الماضي. حيث شملت المراحل الأولى في تأمين التزويد بالمياه ببعض المناطق من خلال تخصيص كميات لتلبية حاجيات عدة بلديات. وتزويد بلديات أخرى بصفة مطلقة انطلاقا من سد كاف الدير، على غرار بلديات بني ميلك والداموس. و الارهاط و قوراية و شرشال، بحكم إنتاج يومي يقدر بأزيد من 75 ألف متر مكعب يوميا، حسب ذات المصدر.
وتشمل المراحل الخمسة المتبقية تأمين تزويد سكان بلديات كل من سيدي غيلاس وحجرة النص و مسلمون. و تزويد مناطق الظل بكل من دوائر شرشال و قوراية و الداموس. إلى جانب المناطق الريفية لبلديتي اغبال وسيدي سميان.
سد كاف الدير يأمن الماء الشروب لثلاث ولاياتويكتسي مشروع تحويل مياه سد كاف الدير بالداموس أهمية بالغة لدى السلطات العمومية من أجل. تأمين حاجيات الولاية من الماء الشروب، إلى جانب تزويد عدد من بلديات. ولايتي عين الدفلى و الشلف، أي ما يمثل تزويد قرابة 500 ألف نسمة من سكان الولايات الثلاثة.
وتقضي الآجال التعاقدية لهذا المشروع، الذي يتكفل بإنجازه فرع المجمع العمومي “كوسيدار قنوات”. بانتهاء جميع اشغال المشروع في جوان 2025 حيث تمكنت الشركة من تجسيد عدة عمليات. بنسبة إجمالية تقدر بـ81 بالمائة.
ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بمد قنوات بطول 184 كلم طولي، منها قرابة 50 كلم طولي لصالح المناطق الريفية و الجبلية. إلى جانب انجاز محطة معالجة مياه بطاقة 210 آلاف متر مكعب يومي و15 محطة ضح مياه. إلى جانب 18 خزان مياه بسعة 35 ألف متر مكعب لكل واحد منها، بنسبة إنجاز تقدر ب81 بالمائة، وفق المصدر نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: متر مکعب إلى جانب
إقرأ أيضاً:
بلديات غزة تحذر من كوارث غير مسبوقة وتناشد لتوفير الاحتياجات الأساسية فورا
غزة "د. ب. أ": أعلن اتحاد بلديات قطاع غزة اليوم الخميس أن حجم الدمار نتيجة الحرب الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهرا بلغ نحو 55 مليون طن من الركام في كافة محافظات القطاع.
وقال اتحاد البلديات في ختام اجتماع طارئ عقد في غزة في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم، "مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهرا، فإن اتحاد بلديات قطاع غزة يؤكد أن البلديات تواجه عجزا عن الاستجابة الفعالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والقطاعات الخدمية والبيئية والصحية، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من القيام بدورها في خدمة المواطنين والتخفيف من حجم المعاناة المتفاقمة".
وطالب الاتحاد بتوفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع نحو 55 مليون طن من الركام المنتشر في كافة محافظات قطاع غزة، والذي يشكل عائقا خطيرا أمام إعادة الحياة إلى المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة.
ودعا إلى توفير مواد البناء لتمكين البلديات من إعادة إصلاح البنية التحتية وإعادة إعمار ما يمكن من المرافق الخدمية، كاشفا عن ضرورة توفير قطع الغيار للآليات والمركبات والمعدات البلدية، إضافة إلى توفير الزيوت المختلفة لإنعاش ما بقي من آليات ومعدات بلدية متهالكة وبحاجة إلى صيانة دورية مرهقة لكاهل البلديات.
وطالب بأكثر من 500 حاسوب بشكل عاجل، بالإضافة إلى القطع الإلكترونية والسيرفرات، نظرا لتدمير شبكات وأنظمة العمل الرقمية الخاصة بالبلديات.
وأكد الحاجرة إلى منظومات الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية والبطاريات لتجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتدمير الشبكة الكهربائية، والتي أثرت بشكل كارثي على تشغيل محطات المياه والصرف الصحي.
وأشار إلى ضرورة توفير مواد الصيانة الأساسية، وفي مقدمتها مواسير المياه والصرف الصحي بأقطار مختلفة، خاصة 4 و6 و8 و10 إنش، لإعادة تأهيل الشبكات المتضررة ومنع تسرب المياه العادمة إلى الشوارع، ومعالجة مشاكل عدم وصول المياه إلى مناطق مختلفة بسبب تدمير الشبكات.
ولفت الاتحاد إلى أن "قطاع غزة يواجه أزمات صحية وبيئية غير مسبوقة جراء الدمار الواسع في البنية التحتية وتفاقم الأزمات الصحية والبيئية، بفعل طفح المياه العادمة في المناطق المنخفضة وتسربها إلى الشوارع والمنازل، ما يهدد حياة المواطنين بسبب انتشار الأمراض والأوبئة، إضافة إلى تراكم 360 ألف طن من النفايات نتيجة توقف عمل آليات جمع وترحيل النفايات بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لآليات البلديات ونقص الوقود ومنع الوصول إلى مكب النفايات.
وأكد أن "بلديات قطاع غزة تعمل ضمن إمكانات شبه معدومة في ظل هذه الكارثة، وتبذل جهودا كبيرة رغم المخاطر والصعوبات، ما يتطلب تحركا دوليا عاجلا لإدخال المعدات والاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من استعادة جزء من الخدمات الضرورية ومنع تدهور الأوضاع إلى مستويات أكثر خطورة.
وطالب كافة الجهات الدولية والإغاثية والمنظمات الإنسانية والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتدخل الفوري لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كوارث إنسانية وبيئية وصحية غير مسبوقة قد لا يمكن احتواؤها.