إقامة مهرجان تركيا في طوكيو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استضافت حديقة يويوغي بارك في العاصمة اليابانية طوكيو مهرجان تركيا، والذي تم خلاله استعراض تراث تركيا.
وأتيحت الفرصة للمشاركين في المهرجان بتذوق الأطباق التركية الشهية.
مهرجان تركيا تم تنظيمه بمساهمات من معهد يونس إمره، وقد بيعت فيه أيضاً الهدايا التذكارية الخاصة بتركيا، وأدى الفنانون اليابانيون الموسيقى التركية والرقصات الشعبية التقليدية.
وجذب أداء فريق موسيقى المهتر المكون من اليابانيين اهتمامًا كبيرًا من الجمهور.
وصرحت يوكو تاناكا أنها جاءت إلى حديقة يويوغي لأنها كانت فضولية بشأن مهرجان تركيا، وقالت: ”كان عرض مهتر لطيفًا جدًا، لقد أحببته كثيرًا.“
وقالت إيكو إيشيكاوا إنها شاركت في مهرجان تركيا لتناول الطعام التركي ومشاهدة عرض المهتر، وأضافت: ”كان ممتعًا للغاية“.
وذكر الموسيقار الياباني ريويتشيرو ساكان الذي شارك في فريق موسيقى المهتر أن العديد من اليابانيين والأتراك جاءوا إلى المهرجان لمشاهدة عرض المهتر، وقال: ”الموسيقى التي عزفها فريق مهتر قوية للغاية، ولهذا السبب كان الجميع سعداء جدًا بالاستماع إليها”.
Tags: التراث التركيالموسيقى التركيةاليابانتركياطوكيوكوريامعهد يونس إمرهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التراث التركي الموسيقى التركية اليابان تركيا طوكيو كوريا معهد يونس إمره مهرجان ترکیا
إقرأ أيضاً:
هل تريد إسرائيل إقامة كيان درزي انفصالي في سوريا؟
تتصاعد التساؤلات بشأن مدى خطورة التهديدات التي يشكلها ملف الأقليات على استقرار سوريا في المرحلة المقبلة، وإلى أي حد نجح اتفاق ريف دمشق في احتواء مشكلتي جرمانا وأشرفية صحنايا.
وشهدت أحداث صحنايا الأخيرة غارات إسرائيلية هي الأولى التي تنفذها إسرائيل في سوريا منذ أسابيع، وقالت تل أبيب إنها قامت بها لوقف الهجوم على الأقلية الدرزية، حسب وصفها.
ودانت دمشق التدخل الإسرائيلي واعتبرته تدخلا سافرا في شؤونها، في حين اعتبرته تركيا خطرا على وحدة سوريا، وتعهدت بعدم الوقوف مكتوفة الأيدي تجاهه.
وفي هذا السياق، شدد الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى على أن تفكير إسرائيل بالورقة الدرزية إستراتيجي وقديم، لكنه تعمق مع انهيار نظام بشار الأسد.
وأشار مصطفى -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع تنمية "الهوية الدرزية الانفصالية داخل سوريا" بمساعدة قيادات درزية داخل إسرائيل وقدرتها على التواصل مع دروز سوريا.
وبدأت الحياة في العودة تدريجيا إلى منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، غداة الإعلان عن اتفاق تهدئة وتشكيل لجنة مشتركة لإيجاد حلول تعيد الاستقرار للمنطقتين، بعد انتهاء عملية أمنية نفذتها الحكومة ضد من سمتهم الخارجين عن القانون.
إعلان
وأعرب مصطفى عن قناعته بأن إسرائيل تريد إضعاف السلطة الداخلية في سوريا وتعميق نفوذها وتأثيرها من خلال الورقة الدرزية لتكريس الوجود الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وتريد إسرائيل استغلال الورقة الدرزية و"تحالف الدم" بين الدولة اليهودية والدروز، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، كما أن أي تهاون بـ"الالتزام الأخلاقي" تجاههم سيؤدي إلى انكسار التحالف، كما قال مصطفى.
بدوره، يقول الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي إن قضية الأقليات مختلقة لـ3 أسباب وهي:
مشكلة الأقليات لم تكن مطروحة تاريخيا في سوريا. الأقليات ساهمت تاريخيا بالنضال الوطني وحاربت الاستعمار الفرنسي. الدروز والأكراد والعلويون شاركوا بالثورة السورية بشكل فاعل وقدموا تضحيات.وكذلك، لم تقم الإدارة السورية الجديدة بعمليات انتقامية ضد الأقليات، بل تعرضت قواتها الأمنية لعمليات وكمائن في الساحل والجنوب، حسب مكي.
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل تركز حاليا على الدروز بعدما كانت تركز سابقا على الأكراد، مشيرا إلى أنها تريد إقامة كيان درزي انفصالي بينها وبين سوريا.
وقد تصبح سوريا عرضة للتفكك -وفق مكي- الذي قال إن إسرائيل تعتقد أن سوريا ضعيفة، لذلك تبني خططها على هشاشة الدولة الحديثة والانقسام الداخلي، مضيفا أن ورقة الأقليات قد تشجع الآخرين في الضغط على الحكومة.
وأكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات أن المطلوب إسرائيليا إثارة الفتنة، واصفا تعامل الحكومة السورية مع أزمة السويداء السابقة بالعقلاني، إذ وضعت السلم الأهلي قبل سيادة السلطة وعملت على حل الأزمة سلميا.
القوى الإقليمية
ووفق مصطفى، فإن سقف الأهداف الإسرائيلية في سوريا بات متواضعا، إذ تحاول تل أبيب الحفاظ على التمركز الإسرائيلي في الجنوب تحت ذريعة حماية الدروز.
ويرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية أن هناك تغيرا في السلوك الإسرائيلي تجاه سوريا بعدما فهمت تل أبيب أن هذا البلد بات منطقة نفوذ تركية.
إعلانوبناء على ذلك، إذا أرادت إسرائيل أن تلعب دورا في سوريا فعليها التفاهم مع تركيا، مستحضرا تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون عقلانيا، مما أدى لاحقا لعقد مباحثات تركية إسرائيلية.
أما بشأن دور أنقرة، فرجح مكي ألا تحضر قوات تركية على الأرض السورية، وكذلك لن تحتل إسرائيل أراضي سورية جديدة.
وخلص إلى أن إسرائيل تستغل الورقة الدرزية لفرضها على دمشق وأنقرة لـ"الحفاظ على المنطقة العازلة كي تكون منزوعة السلاح والقوات وربما توسيعها لاحقا".
ونهاية الشهر الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن هذه الحرب ستنتهي "وقد قضينا على حماس، ونقلنا مئات الآلاف من قطاع غزة إلى دول أخرى، كما سننهيها بتفكيك سوريا وتجريد إيران من أي تهديد نووي".