ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن الاستخبارات قولها ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حدث الشفرة النووية خلال الساعات الأخيرة.
وتحديث الشفرة يشير إلى أن روسيا تستعد لأسواء السيناريوهات خصوصا وان الخطوة تزامنت مع تهديدات روسية بحرب عالمية كبرى.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن مسؤولين روس رفيعي المستوى قولهم إن السماح لأوكرانيا باستهداف أراضيهم بصواريخ غربية بعيدة المدى سيقود إلى حرب كبرى تتجاوز حدود أوكرانيا في تلويح بهجمات ضد أمريكا والغرب.
وكانت وسائل اعلام أمريكية ابرزها اكسيوس، اكدت منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الاوكران باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي لأول مرة منذ بدء المواجهة قبل اكثر من عام.
وانضمت فرنسا وبريطانيا إلى الخطوة الامريكية ..
وتأتي هذه التطورات عقب فوز الرئيس دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الامريكية وسط مخاوف من قطع الدعم عن أوكرانيا وابرام اتفاق مع روسيا يستهدف بقية الدول الغربية.
ومن شأن الخطوة الجديدة اغراق إدارة ترامب بمستنقع المواجهة مع الروس خصوصا في اعقاب تصريحاته المبشرة بوقف للحرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا
كشفت مصادر أميركية عن سماح جو بايدن، ولأول مرة، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع، لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار موسكو المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في القتال، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
تفاصيل القرار الأميركيأوضحت المصادر أن الصواريخ المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) ستستخدم في البداية لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.
ويهدف القرار إلى إرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بضرورة وقف إرسال المزيد من قواتها لدعم العمليات الروسية. ومع ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استخدام هذه الأسلحة لن يُحدث تحولاً جذرياً في مسار الحرب، لكنه قد يعزز القدرات الدفاعية والهجومية الأوكرانية.
مخاوف وتحذيراتويخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد من قبل روسيا، أكد آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه الصراع، خاصة مع اقتراب نهاية ولاية بايدن وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.
السياق العسكريوتستعد روسيا لشن هجوم كبير يضم نحو 50 ألف جندي، بينهم قوات كورية شمالية، لاستعادة الأراضي التي خسرتها لصالح القوات الأوكرانية.
من المتوقع أن تستهدف أوكرانيا عبر صواريخ ATACMS تجمعات القوات الروسية والكورية الشمالية، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد، مما قد يساعد على إضعاف الهجوم المرتقب.
جدل حول تسليح أوكرانياكان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مثار جدل كبير منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022.
أعرب بعض مسئولي البنتاغون عن قلقهم من نقص الإمدادات الأميركية لهذه الصواريخ، بينما تخوف البيت الأبيض من تصعيد روسي محتمل.
لكن مؤيدي النهج الأكثر صرامة تجاه موسكو يرون أن الإدارة الأميركية كانت مترددة بشكل مفرط في دعم أوكرانيا، ما وضعها في موقف ضعيف على ساحة المعركة وهذا التحرك قد يعيد ترتيب قواعد الاشتباك في الصراع الروسي الأوكراني، ويضيف بعداً جديداً للمواجهة الدولية المتصاعدة.