الزعيم الكوري الشمالي يدعو إلى تعزيز القوات النووية واستكمال الاستعدادات للحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كورياش – دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تعزيز القوات النووية للبلاد “بلا حدود” واستكمال الاستعدادات للحرب في الوقت الذي “زاد فيه أعداء البلاد من المواجهات العسكرية المسعورة”.
وخلال المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري الذي استمر يومين في بيونغ يانغ، وهو أول مؤتمر من نوعه منذ 10 سنوات، دعا كيم المسؤولين العسكريين إلى التركيز على استكمال الاستعدادات للحرب، مؤكدا أن كوريا الشمالية يجب أن تستمر في تعزيز قواتها النووية لإنجاز مهمة الردع الحربي.
وقال كيم في خطابه “سنعزز قوتنا الدفاعية الذاتية، التي تركز على القوات النووية، بلا قيود، ولن نكتفي (بمستوانا الحالي) وبلا انقطاع”، واصفا التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بأنه عامل “حاسم” يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وحذر من أن “التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة يتوسع إلى مناطق أكبر تشمل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حربا ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كـ”قوات اصطدام” في محاولة لتوسيع نطاق التدخل العسكري لواشنطن في العالم.
المصدر: “يونهاب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدعو إلى انتخابات "حرة وعادلة" في سوريا
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملا في الوقت نفسه "بحلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.
وقال بيدرسون في حديث لصحفيين من أمام فندق في دمشق: "نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستتبنى دستورا جديدا يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية".
وأكّد في الوقت نفسه: "نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافيا اقتصاديا، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات".
ورأى أيضا أنه "لا تزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد".
وأضاف: "أنا سعيد جدا بتجديد الهدنة ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل بأن نشهد حلا سياسيا لهذه القضية".
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد الهدنة في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقا مع أنقرة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحفيين إن الهدنة في منبج والتي كانت انقضت مدتها "تم تمديدها حتى نهاية الأسبوع"، مشددا على أن واشنطن "ستعمل على تمديد وقف إطلاق النار إلى أقصى حد ممكن في المستقبل".
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي شكّلت وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة عمودها الفقري، فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن، منظمة إرهابية.