بايدن: الطاقة النظيفة تحمي الكوكب والأجيال المقبلة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» فيما يتعلق بـ«ثورة الطاقة النظيفة» في الولايات المتحدة، وذلك في رسالة إلى خلفه دونالد ترامب.
وأضاف بايدن: «سأترك منصبي في يناير لخليفتي وبلادي أساساً متيناً للبناء عليه، إذا اختاروا فعل ذلك».
وقال: «قد يحاول البعض إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أمريكا أو تأخيرها.
والأحد أصبح الديمقراطي أول رئيس أمريكي في منصبه يزور منطقة الأمازون، وهي محطة تاريخية ورمزية قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
خلال حملته الانتخابية، وعد «الجمهوري» بمزيد من أعمال التنقيب وشكك في التغير المناخي كما حذَّر من أنه ينوي سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وهو كان فعل ذلك خلال فترة رئاسته الأولى، لكن بايدن تراجع عن هذا القرار وجعل مكافحة التغير المناخي قضية رئيسية في فترة رئاسته.
وشدد الرئيس المنتهية ولايته على أن «المعركة من أجل حماية كوكبنا هي حرفياً معركة من أجل البشرية والأجيال المقبلة ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الطاقة النظيفة
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الجمعة، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي جمعت قادة دينيين وخبراء علميين وصناع سياسات، وركزت على التحديات التي يفرضها تغير المناخ وسبل تعزيز التعاون لمواجهتها، وتناولت دور المجتمعات الدينية في دعم جهود التكيف المناخي، وأهمية تحقيق العدالة المناخية.
وقا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر COP28، في كلمته بالجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، إن قادة الأديان يقدمون نموذجاً يحتذى، لاسيما في وقت تزداد فيه أهميَّة قيم التسامح والاحترام المتبادل لحماية الأرض، بيت الإنسانية المشترك.وأوضح أن إتاحة الفرصة للقادة والمؤسسات الدينية في COP28، من خلال إنشاء أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كانت خطوة استثنائية وفريدة من نوعها، واصفاً الجناح بأنه منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان والعلماء وصنَّاع السياسات والشباب وممثلي الشعوب الأصلية.
من جانبه، أكد اللورد ألوك شارما، رئيس مؤتمر" COP26"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدور المحوري لقادة الأديان في العمل المناخي العالمي، منوهاً إلى أن التعاون بين العلم والدين لتحقيق الحياد المناخ، والحد من تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية؛ يمثل ضرورة ملحة، وهناك العديد من الجهود التي بُذلت في مؤتمرات COP26 وCOP27 وCOP28 لتحقيق هذا الهدف.