#سواليف

شارك آلاف اليونانيين في مسيرة احتجاجية تقليدية نحو السفارة الأمريكية بمناسبة الذكرى 51 لانتفاضة طلاب معهد “البوليتكنيك” التي تم قمعت بوحشية من قبل المجلس العسكري الفاشي عام 1973.

"وسط شعارات داعمة لفلسطين".. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل pic.twitter.com/ZVCPm1wOaQ

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 18, 2024

وامتدت المسيرة لمسافة عدة كيلومترات من ممثلي الأحزاب والحركات اليسارية والنقابات العمالية واتحادات الطلاب على طول الشوارع المركزية للمدينة من أسوار البرلمان في ساحة سينتاغما إلى السفارة الأمريكية، التي كانت محاطة بإحكام على طول المحيط بحافلات الشرطة ووحدات القوات الخاصة.

مقالات ذات صلة الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع 2024/11/18

وذكرت صحيفة “نافتيمبوريكي” أنه “بحسب تقديرات الشرطة اليونانية، تجاوز عدد المشاركين في المسيرة 25 ألفا”.

وفي حديثها أمام المشاركين في المسيرة، أكدت الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسومبا، أن “شعارات الانتفاضة في المعهد “الخبز والتعليم والحرية!” و”احصلوا على الحرية!”، “لا تزال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خارج اليونان” لا تزال سارية حتى يومنا هذا”.

وقالت: “إنهم يتجسدون اليوم في النضال اليومي للشعب اليوناني، والشباب اليوناني من أجل زيادة الأجور، ومن أجل اتفاقيات العمل الجماعية، وضد ارتفاع الأسعار في البلاد، وضد قمع الدولة والعنف من جانب الحكومة وأجهزتها، لقد تم ترديد هذه الشعارات خلال النضال من أجل إلغاء جميع قوانين الحكومة المناهضة للعمال والشعب”.

وأضافت: “لقد أصبحت الرسائل ضد الحرب الإمبريالية، وضد التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودعما لحرية فلسطين. وبعد مرور واحد وخمسين عاما، نواصل معركتنا!”.

وحمل العديد من المشاركين في المسيرة لافتات وأعلاما حمراء وأعلام فلسطين، وهتفوا بصوت عال: “الأمريكيون قتلة الأمم!”، “الأمريكيون والناتو اخرجوا!”، “الانتفاضة في معهد البوليتكنيك ترشدنا إلى الطريق!”، “لا للمشاركة في الحرب في أوكرانيا وفلسطين!”، “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة!”، “الحرية لفلسطين، نحن ضد الحروب الإمبريالية والفاشية!”، “لا تعاون مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل!”.

كما طالب المحتجون بـ “المأوى والملاذ الآمن للاجئين”، وكذلك “فتح الحدود للمهاجرين”.

وشاركت وحدات فض الشغب اليونانية في المسيرة، التي اصطفت على طول السفارة برفقة مفرزة من قوات الشرطة الخاصة بكامل معداتها من الدروع والأقنعة الواقية من الغاز، وبشكل عام، كان الاحتجاج سلميا، ولم تقع أي حوادث في البعثة الدبلوماسية.

وجرت مسيرة مماثلة في مدينة سالونيك، شارك فيها نحو 8 آلاف شخص. وهناك، قام المتظاهرون المتجهون إلى القنصلية العامة الأمريكية بإحراق العلم الأمريكي. وبعد المسيرة اشتبكوا مع الشرطة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ردا على إلقاء قنابل المولوتوف نحوهم.

في 17 نوفمبر من كل عام، تستذكر اليونان بطولة الطلاب الشباب الذين كانوا أول من نظم مقاومة ضد نظام الدكتاتور غورغيوس بابادوبولوس بعد ست سنوات من استيلائه على السلطة في عام 1967.

ونظرا لعدم ثقتهم في وعود المجلس العسكري الفاشي ببدء عملية ديمقراطية، دعا الطلاب إلى إجراء انتخابات حرة في الجامعات وإلغاء المراقبين العسكريين فيها، وقمعت الشرطة الاحتجاجات السلمية الأولى للشباب، ثم تحصن الطلاب في معهد البوليتكنيك ورفضوا مغادرة المبنى.

وبأمر من الدكتاتور بابادوبولوس، في 17 نوفمبر، حطمت الدبابات أبواب المعهد واقتحم الجنود والدرك المكان، ما تسبب بمجزرة مأساوية بين الطلاب المحتجين، خلفت 24 قتيلا و128 جريحا، وأكثر من ألف ضحية أخرى، ولم يتم نشر البيانات الرسمية حول الأعداد الدقيقة بعد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی المسیرة

إقرأ أيضاً:

 تعرفت عليه عبر “سنابشات” فغدر بها.. نهاية مأساوية لفتاة قاصر

تم العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا يوم أمس الأحد 15 ديسمبر بالقرب من ليموج في فرنسا، وعليها آثار عدة طعنات.

وحسب الموقع الفرنسي BFMTV الذي أورد الخبر، فقد تم إلقاء القبض على الشاب، البالغ من العمر 15 عامًا أيضًا. والذي التقت به، واعترف بأنه هو مرتكب الجريمة.

وأشار ذات الموقع أن عائلة الضحية قامت بالإبلاغ عن اختفاء إيناس البالغة من العمر 15 عاما.

وتداولت العديد من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الفتاة مع وصفها.

وفقًا للعناصر الأولى من التحقيق، حسب ذات الموقع. فقد قرر الشابان الالتقاء بعد أن تعرفا عبر Snapchat، لكن المراهقة لم تعد أبدًا.

وقد حاولت الشرطة الفرنسية تعقب الشاب الذي كانت تخطط لمقابلته. وبسرعة، في 14 ديسمبر/كانون الأول. تم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا يعيش في نفس البلدة التي تعيش فيها الفتاة الصغيرة.

وفي مواجهة الشرطة، اعترف بسرعة بأنه نصب كمينًا للأخيرة.

وحسب الاعلام الفرنسي، فقد أوضح المراهق أثناء احتجازه لدى الشرطة أنه خطط لسرقة هاتفها الخلوي.

كما اعترف بأنه هو من قام بعملية الطعن. وبحسب المدعي العام في ليموج، إميلي أبرانتيس، فإن المشتبه به غير معروف للشرطة.

مقالات مشابهة

  • هويدي: وجود السجون في سوريا لا يبرر منح «صكوك البراءة» لأعضاء التنظيمات الإرهابية
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • 100 لاعب ولاعبة يشاركون في بطولة “الفنون القتالية المختلطة”
  • توقف مفاجئ لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين في اليمن
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. “البديوي” يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
  •  تعرفت عليه عبر “سنابشات” فغدر بها.. نهاية مأساوية لفتاة قاصر
  • 10 آلاف مركبة دخلت “الفوريار” نهاية 2023
  • معلول: “بلايلي ضيع مسيرة كروية استثنائية في أوروبا”
  • مسيرة داعمة لغزة بمدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية
  • بمشاركة أبناء الجالية اليمنية .. مسيرة حاشدة داعمة لغزة بمدينة هامبورغ الألمانية