«اللافي» يتابع تنفيذ خطة تطوير استديوهات قناة «ليبيا الرياضية»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زار وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة الوطنية وليد اللافي، قناة ليبيا الرياضية، لمتابعة تنفيذ خطة تطويرية شاملة تهدف إلى تحديث استوديوهات القناة ومعداتها، بما في ذلك سيارات النقل الخارجي، ومكاتبها وفروعها، وفقًا لأحدث المعايير العالمية التي تعتمدها القنوات الرياضية.
وأشار اللافي خلال زيارته إلى أن الخطة تأتي في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية للارتقاء بمستوى القناة الرياضية، وتطوير محتواها وبرامجها، مضيفا أن الخطوات التطويرية تشمل تدريب واستقطاب كوادر إعلامية متخصصة في الإعلام الرياضي من مختلف أنحاء ليبيا، لضمان تقديم محتوى عالي الجودة.
كما تابع اللافي تفاصيل تحسين جودة الصورة وأجهزة التصوير، إلى جانب تقنيات النقل والبث والإرسال، بما يتماشى مع تطلعات الجمهور الرياضي لرؤية مستوى متميز من حيث الصورة والمحتوى.
وأوضح الوزير أن القناة ستواصل التزاماتها كناقل رسمي لكافة الفعاليات الرياضية في ليبيا، مشيرًا إلى أن الانطلاقة الجديدة بحلتها المحدثة ستتم في منتصف فبراير المقبل، لتلبية تطلعات الجماهير الرياضية ومواكبة التطورات الإعلامية العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإعلام الرياضي الجمهور الرياضي
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة نتيجة لظروف صحية طارئة حالت دون تمكنه من أداء مهامه ومسؤولياته بالشكل الأمثل.
وأضافت في بيان أن الدبيبة كلف مسعود سليمان موسى، عضو مجلس إدارة المؤسسة، بتولي مهام رئيس مجلس الإدارة مؤقتا.
وأكد البيان التزام المؤسسة الكامل بمواصلة العمل لضمان استقرار قطاع النفط وتعزيز دوره كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
منتصف الشهر الماضي كانت المؤسسة قد أعلنت حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية (غرب طرابلس) لأضرار بالغة، بسبب اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيطها.
ومن آن لآخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط المنتشرة في مناطق مختلفة ومتمركزة في شرق البلاد، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
وحالة القوة القاهرة هي ظرف غير متوقع وغير قابل للسيطرة عليه، مثل الكوارث الطبيعية (الزلازل، الفيضانات)، الحروب، الاضطرابات المدنية، أو في هذه الحالة، الاشتباكات المسلحة. وعندما تحدث مثل هذه الأحداث، فإنها تعطل الأنشطة الطبيعية وتمنع الأفراد والشركات من الوفاء بالتزاماتهم العادية.
إعلانوتُعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.