قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الفشل في جهود محاربة التغيرات المناخية ليس خيارا، وأن البناء على النجاح الذي تحقق في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "cop29" لازال ممكنا، ولكنه يتطلب قيادة وحلول وسط، خاصة من دول مجموعة العشرين التي تجتمع في ريو دي جانيرو بالبرازيل، مطالبا الدول المتقدمة بدعم الدول النامية بالتكنولوجيا والتمويل، لمساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ.

.
وحذر الأمين العام الأمم المتحدة - في مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين - من أن السياسات الحالية للدول لا تساعد على خفض ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين ونصف بحلول نهاية القرن الحالي من أجل تجنب حدوث المزيد من الكوارث، موضحا أن الانبعاثات الحرارية يجب أن تنخفض 8% سنويا حتى عام 2030، غير أن هذه الانبعاثات لا تزال في ارتفاع، مشيرا إلى أن مجموعة العشرين مسؤولة عن 80% من هذه الانبعاثات.
ودعا جوتيريش، الدول إلى احترام المسؤولية من قبل الجميع وبدرجات متفاوتة حسب إسهام كل دولة ومسؤولياتها عن الانبعاثات الحرارية، وأشار إلى أن مجموعة العشرين تواجه العديد من التحديات، ولكن يوجد أيضا العديد من الفرص والحلول، داعيا إلى بناء الثقة والمصداقية بين دول العالم لبناء عالم أكثر أمنا واستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

اليمن يطالب بدعم دولي عاجل لدعم خطة الإنقاذ الاقتصادي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأربعاء، تطلعه إلى دولي عاجل للحكومة اليمنية، للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة، بما في ذلك خطة الإنقاذ الاقتصادي، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة اليمنية لأدنى مستوى لها على الإطلاق.

جاء ذلك، خلال إجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، بحث الاجتماع التطورات المحلية على كافة المستويات، وفي مقدمة ذلك مستجدات الأوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي من اعضائه إلى إحاطات موجزة بشأن المهام الموكلة إليهم، إضافة إلى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين واحتواء تداعيات الإجراءات الممنهجة للمليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية.

وثمن المجلس نتائج اجتماعه الأخير بسفراء السعودية، والولايات المتحدة، والإمارات وفرنسا وبريطانيا، الذي جدد التأكيد على الشراكة القوية بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والحلفاء الدوليين الرئيسيين، وتعزيز الأهداف المشتركة، لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

وأشاد المجلس بموقف المجتمع الدولي الموحد إزاء القضية اليمنية والتزامه الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية، ومناصرة تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والتنمية، والاستقرار، والسلام.

وشدد المجلس على أولوية تحسين الخدمات والموارد العامة، والمضي قدما في جهود الإصلاحات، بما في ذلك تفعيل آليات النزاهة، ومكافحة الفساد وفقا لمعاييرها المنسقة مع الشركاء الإقليميين، والدوليين.

مقالات مشابهة

  • اليمن يطالب بدعم دولي عاجل لدعم خطة الإنقاذ الاقتصادي
  • أهم 3 أسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول تغير المناخ والاحتباس الحراري
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"
  • هيئة الأرصاد الجوية تنظم ورشة عمل حول «الحد من الكوارث ‏الناتجة عن تغير المناخ»‏
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل حول تغير المناخ بالتعاون مع إدارة الأزمات الحكومية
  • دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد الاقتصادات والتقاليد بأوروبا
  • دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد بأوروبا
  • رئيس إندونيسيا يحضر قمة مجموعة الدول الثماني النامية في مصر
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ضمن مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية الإيطالي: نأمل أن يكون 2025 عام سلام على منطقة الشرق الأوسط