جوتيريش يطالب الدول المتقدمة بدعم الدول النامية ومساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الفشل في جهود محاربة التغيرات المناخية ليس خيارا، وأن البناء على النجاح الذي تحقق في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "cop29" لازال ممكنا، ولكنه يتطلب قيادة وحلول وسط، خاصة من دول مجموعة العشرين التي تجتمع في ريو دي جانيرو بالبرازيل، مطالبا الدول المتقدمة بدعم الدول النامية بالتكنولوجيا والتمويل، لمساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وحذر الأمين العام الأمم المتحدة - في مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين - من أن السياسات الحالية للدول لا تساعد على خفض ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين ونصف بحلول نهاية القرن الحالي من أجل تجنب حدوث المزيد من الكوارث، موضحا أن الانبعاثات الحرارية يجب أن تنخفض 8% سنويا حتى عام 2030، غير أن هذه الانبعاثات لا تزال في ارتفاع، مشيرا إلى أن مجموعة العشرين مسؤولة عن 80% من هذه الانبعاثات.
ودعا جوتيريش، الدول إلى احترام المسؤولية من قبل الجميع وبدرجات متفاوتة حسب إسهام كل دولة ومسؤولياتها عن الانبعاثات الحرارية، وأشار إلى أن مجموعة العشرين تواجه العديد من التحديات، ولكن يوجد أيضا العديد من الفرص والحلول، داعيا إلى بناء الثقة والمصداقية بين دول العالم لبناء عالم أكثر أمنا واستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
روسيا – تفيد البيانات الإحصائية من دول G20 بأن روسيا أصبحت في عام 2024، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا على مدار العام.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة نوفوستي، سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023. وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي.
وبينما واجه الاقتصاد الصيني تباطؤا طفيفا في معدلات النمو ــ بنحو 0.2 نقطة مئوية ــ حافظ الاقتصاد الإندونيسي على ديناميكياته دون تغيير.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق. وفي الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق.
من جانبها تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).
المصدر: نوفوستي