6 ديسمبر.. طرح مسلسل "موعد مع الماضي" لـ آثر ياسين ومحمود حميدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت منصة نتفليكس عن موعد عرض مسلسل موعد مع الماضي، أثناء عرض الحلقتين الأولى والثانية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، إذ يعرض المسلسل في 6 ديسمبر المقبل والتي تدور أحداثه في إطار التشويق والغموض.
وكشف مدير المهرجان الناقد الفني عصام زكريا، إن عرض المسلسل في مهرجان القاهرة حالة استثنائي، ورحب بنجوم العمل الحاضرين، مؤكدًا أن الفكرة جاءت بسبب المسافة بين السينما والدراما ذات الحلقات الصغيرة متقاربة، خاصة أن كبار المنتجين والمخرجين اتجهوا لها.
وأوضح عصام بأنه كان متخوفًا في بداية الأمر إلا أنه ذهب إلى مهرجان فينيسيا السينمائي، ووجد أنه يعرض خلال فعالياته 3 مسلسلات كاملة على عدة أيام.
شكر آسر ياسين في عرض مسلسل موعد مع الماضي
شكر آسر ياسين الحضور بعد عرض أول حلقتين من مسلسل موعد مع الماضي والتي تشارك فيه منصة نتفليكس في المهرجان إذ قال :" أنا بشكر الحضور على حرصه لمشاهدة العمل الفني المميز، وبجد شكرًا اللي اشتغل في العمل، وبشكر نتفليكس على الإبداع وشكر بالتحديد للفنان محمود حميدة أبويا، وشكرًا للمخرج السدير مسعود، في الحقيقة أنا زي زيكوا بشوف العمل الرائع ده لأول مرة، وشكرًا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على عرض المسلسل".
كما أعرب المخرج السدير مسعود عن سعادته بردود أفعال الجمهور قائلاً: "شكرًا لوجودكم، وشكرًا للمهرجان لعرضها المسلسل، شكرًا لكل الدعم من أمام الكاميرا وخلفها وبالأخص نتفليكس، الموضوع كان صعب بس وجود كل فريق العمل سهل التصوير والعمل علي المسلسل".
تدور أحداث مسلسل "موعد مع الماضي" عن شخص يدعي يحيي يخرج من السجن بعد 15 عامًا في جريمة لم يرتكبها، ليبدأ رحلة مليئة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشتبهة فيها، المسلسل من إخراج السدير مسعود، وكتابة محمد المصري، ويضم مجموعة من النجوم، بينهم آسر ياسين، محمود حميدة، شريف سلامة، شيرين رضا، ركين سعد، محمد ثروت، محمد علاء ، تامر نبيل، وهدى المفتي، إلى جانب النجمة صبا مبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد مع الماضى مسلسل موعد مع الماضي موعد عرض مسلسل موعد مع الماضي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائى القاهرة السينمائى مسلسل موعد مع الماضی
إقرأ أيضاً:
المخرج أحمد خالد أمين في حوار لـ«البوابة»: «حكيم باشا» ملحمة متكاملة ومصطفى شعبان ممتع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - التعاون مع مصطفى شعبان كان مشجعًا ومثمرًا- ظهور مصطفى شعبان بين عدد من الزوجات أمر طبيعي في الصعيد- توقعت نجاح المسلسل منذ التحضير له.. وهو يستحق أكثر من 30 حلقة- شخصية سهر الصايغ على غرار مدرسة توفيق الدقن ومحمود المليجي- انتهينا من تصوير المسلسل كاملا في 8 أسابيع فقط وهو إنجاز غير مسبوق- استعنا بمصحح لهجات ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير وأثناء التصوير
أعرب المخرج أحمد خالد أمين عن سعادته البالغة بنجاح مسلسل "حكيم باشا"، منذ بداية عرضه في السباق الرمضاني 2025؛ مشيرًا إلى ردود أفعال الجمهور كانت إيجابية وفاقت توقعاتي.
وأشار أحمد خالد أمين في حواره مع "البوابة"، إلى أن مسلسل "حكيم باشا"، حقق صدى واسعًا ليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي بل هناك في الشارع المصري... مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
* ما الذي حمسك لقبول مسلسل "حكيم باشا" ؟** أسباب كثيرة حمستني لتقديم مسلسل "حكيم باشا"، أولها أنه أول تعاون مع النجم مصطفى شعبان، وهذا أمر كافٍ للحماس، فضلًا عن أنه يقدم شخصية صعيدية للمرة الأولى في تاريخه الفني، وهو تحد كبير له كممثل، والأمر يتطلب تغييرًا تامًا في الشخصية من حيث الشكل واللهجة، وهذا شيء جذبني كمخرج، لأنه يعطي فرصة لتقديم شىء جديد تمامًا.
ومن بين الأسباب، أيضًا، السيناريو الجيد، المسلسل دسم جدًا والكتابة قوية، ويستحق أن يكون أكثر من 30 حلقة، لأن أحداثه شيقة وبها إثارة.
* هل واجه فريق العمل صعوبة في اللهجة الصعيدية؟** التحضيرات بدأت من شهر مايو الماضي، وبدأنا تصوير المسلسل في أكتوبر، وكان مصطفى شعبان يذاكر اللهجة الصعيدية من بداية التحضير حتى بداية التصوير، واستغرق الأمر أكثر من 5 أشهر من العمل المتواصل على اللهجة، كما استعنا بمصحح لهجات، وهو محمود عفت، الذي ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير، وفي أثناء التصوير أيضًا، لتصحيح أي أخطاء في اللهجة.
وكان مصطفى يبذل مجهودًا ضخمًا في التحضير ليظهر الشخصية بشكل متقن، وأود أن أوضح شئ كان عندي تصور من البداية بأن العمل سيكون مفاجأة هذا العام، وكان هدفي أن أقدم شخصية شريرة في المسلسل ولكن بشكل جديد، بحيث يحبها الجمهور بالرغم من شرها، وهذا يتطلب أداء دقيقًا جدًا.
وتحقق الأمر في شخصية "برنسة" الفنانة الشاطرة جدًا سهر الصايغ، التي تتحدث اللهجة الصعيدية بشكل مختلف تمامًا عن أي أعمال سابقة، وتقدم شخصية شريرة تتمتع بخفة الظل على نظام مدرسة محمود المليجى وتوفيق الدقن، وهذا كان صعبًا للغاية.
* هل واجه المخرج أحمد خالد أمين صعوبات في مسلسل "حكيم باشا" ؟** بالتأكيد، التصوير كان صعبا جدًا لأنه كان في أماكن صعيدية حقيقية جعلت المشاهد واقعية، ليس التصوير فقط الذي كان صعبا بل كان هناك تحديات أخرى؛ وهي درجات الحرارة المرتفعة، لأن التصوير تم خلال الصيف في الصعيد، وكان الممثلون يرتدون ملابس شتوية، ما زاد من صعوبة الأمر.
ومن بين التحديات وجود عدد كبير من المجاميع في بعض الحلقات، وعلى سبيل المثال مشهد السبوع الذي تم عرضه في الحلقة الثالثة من العمل ضم حوالي 700 فرد من المجاميع، إضافة إلى 52 ممثلًا، فكانت الأجواء صعبة للغاية، ولكن بفضل العمل الجماعي الجاد تمكنا من إنجاز المسلسل وانتهينا من التصوير في 8 أسابيع فقط، وهو إنجاز في حد ذاته لم يحدث في عمل 30 حلقة منذ فترة.
* بعد عرض عدد كبير من مسلسل "حكيم باشا"؛ ماذا عن ردود أفعال الجمهور، وما هي أكثر الردود التي نالت إعجابك؟** فرحان جدًا بردود الأفعال، وكانت أكثر مما كنت أتوقع، المسلسل حقق صدى كبيرًا جدًا منذ بداية عرضه، الحمد لله رب العالمين، وفي الشارع كان التفاعل كبيرًا، فأنا شخصيًا لا أعتمد على السوشيال ميديا فقط في تقييم المسلسل، في منطقة السيدة زينب ووسط البلد كان الناس تتحدث عن "حكيم باشا"، ويحفظون أسماء الشخصيات، وينتظرون الحلقات المقبلة، وهذا شىء رائع بالنسبة لنا.
* هل واجه مسلسل "حكيم باشا" هجوما قبل عرضه، بمعنى أوضح بعد طرح البرومو؟ وكيف رأيت هذه الانتقادات؟** طبيعي جدًا يكون في هجوم وطبيعي أيضًا يكون هناك ردود أفعال إيجابية وسلبية أيضًا، ولكن غير الطبيعي الانتقاد دون المشاهدة والحكم على العمل قبل مشاهدة أحداثه.
حدث هجوم كبير عقب طرح البرومو بسبب فكرة ظهور مصطفى شعبان مع عدة سيدات، لكن في الحقيقة المسلسل لا يتناول هذه الفكرة بطريقة سطحية، بل يطرح فكرة أن الصعيدي عندما لا ينجب من زوجته قد يتزوج أكثر من مرة، وذلك وفقًا لتقاليدهم.
وهذه ليست فكرة من أجل إثارة الجدل، بل هي جزء من الطبيعة الثقافية لشخصية البطل، وهذه التقاليد جرى تقديمها بطريقة تختلف عن المفهوم التقليدي لفكرة تعدد الزوجات، وكانت الدوافع مختلفة تمامًا.
الجمهور قد يكون اختلط عليه الأمر، لأن «مصطفى» ارتبط في ذهن الجمهور بأدوار معينة في المسلسلات السابقة مثل «الزوجة الرابعة»، حينما كان يلعب أدوارًا رومانسية أو درامية مع أكثر من زوجة.
لكن هذا العام الموضوع مختلف تمامًا لأنه يقدم شخصية صعيدي بنكهة جديدة، والمسلسل ليس عن تعدد الزوجات، بل عن شخصية صعيدية تواجه تحديات اجتماعية وأخلاقية، هدفها بناء أسرة وليس مجرد إضافة عدد من الزوجات.
* لماذا وصف المخرج أحمد خالد أمين بأن مشهد الجنازة من أكبر الجنازات التي تم تنفيذها في الدراما المصرية ؟** لأنها تستحق هذا الوصف، مشهد الجنازة من أضخم الجنازات في الدراما.. هذا المشهد كان تحديا كبيرا وتطلب تحضيرات طويلة واستعدادات خاصة لكي يخرج بالشكل المطلوب، وأعتقد أنه سيكون من المشاهد التي ستترك بصمة عند الجمهور.
* فريق عمل مسلسل "حكيم باشا" تعاون مع الفنان مصطفى شعبان في كذا عمل، سهر الصايغ، منذر رياحنة، سلوى خطاب، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، هل يتفاءل بها الفنان مصطفى شعبان.. ماذا عن هذا الاختيار؟
** الفنان مصطفى شعبان بالفعل كما ذكرتي يتفاءل بهذا الفريق، لأن وجود مجموعة من الفنانين الكبار في المسلسل، إضافة قوية، فهم بمثابة رمانة الميزان للعمل، وكان لهم دور كبير في جعل المسلسل متميزًا.
مشاركة منذر رياحنة وميدو عادل ومحمد نجاتي وأحمد صيام أضافت للعمل، فجميعهم لديه خبرة كبيرة في الأعمال الصعيدية، العمل يضم عددا كبيرا من النجوم، يتخطى عددهم 46 فنانًا، جميعهم نجوم كبار.
وستكون مفاجأة مسلسل "حكيم باشا" الفنانة دينا فؤاد، ستقدم دورًا جديدًا ومثيرًا للجمهور، بدءًا من الحلقات المقبلة، وسنشاهد تغييرًا كبيرًا في الأحداث بفضل دورها.
* كيف كانت كواليس العمل؟ وما رسالة المخرج أحمد خالد أمين إلى فريق مسلسل "حكيم باشا"؟** الأجواء كانت رائعة، وكان هناك تعاون كبير وحب بين جميع أفراد فريق العمل، سواء أمام أو خلف الكاميرا، والكواليس كانت مليئة بالاحترام والإخلاص من الجميع، وكانوا حريصين جدًا على تقديم أفضل ما لديهم، وكان هذا واضحًا فى كل مشهد.
رسالتي إلى فريق مسلسل "حكيم باشا" شكرًا جدًا على "التعاون" بعتبره كلمة السر اللي كان سبب كبير في إني العمل يخرج بالشكل ده، وأحب أن أوجه الشكر لكل فريق العمل خلف الكاميرا، وهم: محمد خالد، مدير التصوير، وخالد أمين، مهندس ديكور، وغادة وفيق، الاستايلست، والمونتير محمد بكر، الذي ساهم في خلق الإيقاع الجميل للعمل، والجندي المجهول عمرو الدرديرى، المشرف الفني على العمل، بجانب المنتج الكبير تامر مرسي دون هؤلاء الأشخاص ما كان العمل يصل إلى هذا المستوى.