الأردن – أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، امس الثلاثاء، أن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، لن يمس حق الأردنيين في التعبير عن آرائهم، أو حقهم في انتقاد السياسات العامة.

وأضاف الملك، خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، ونقيب الصحفيين في قصر الحسينية، أن تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية سيكون العامل الحاسم في الحكم عليه ومراجعة بعض بنوده، بالتعاون مع الجميع، كما هو الحال في باقي التشريعات.

وأشار إلى أنه وجه الحكومة إلى مراجعة مشروع قانون يضمن حق الحصول على المعلومات، بما يكفل حق الجميع في الحصول على المعلومات الصحيحة.

وأكد العاهل الأردني أن بلاده تلتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وأنها بعيدة عن التعسف، مشيرا إلى أن مشروع القانون الجديد سيسهم في حصول الجميع على معلومات سريعة ومضمونة، ما سيسهم في الرد على الإشاعات والأخبار الكاذبة.

كما أعاد الملك عبد الله التأكيد على الجدية في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين، مشيرا إلى أن الأردن سيشهد العام المقبل انتخابات برلمانية بمشاركة حزبية واسعة، كدليل على التزام الحكومة بالتحديث السياسي بالرغم من التشكيك من قبل بعض الفئات.

المصدر: وكالة بترا الأردنية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: الجميع وافق على مقترح بايدن وأيده باستثناء حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، على المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وقضية "اليوم التالي" في غزة، وقال إن "الاقتراح الذي طرحه بايدن قابل للتحقيق وشاهدنا العالم يجتمع معاً ويؤيده، باستثناء حماس".

وعلى حد قوله فإن "أسرع طريقة لإنهاء الحرب هي إعادة الأسرى الإسرائيليين، لكن شخص واحد فقط في غزة، لديه القدرة على اتخاذ القرار بنعم أو لا، ولا أعرف إذا كان سيعطي الرد الإيجابي الذي ينتظره العالم ويطالب به".

وأضاف، في ظل الانتقال المتوقع إلى المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، أن "الإسرائيليين يقولون إنهم سيخفضون حدة الحرب في غزة، سنرى ما هو مؤكد هو أننا بحاجة إلى خطة واضحة لـ'الحرب''.

وتابع: يجب ألا يكون هناك فراغ بعد ذلك، لأنه يميل إلى أن يكون مليئاً بالأشياء السيئة، ولن نسمح بحدوث أي من السيناريوهات الثلاثة: الاحتلال الإسرائيلي لغزة، أو قيادة حماس، أو الفوضى، وعدم الاستقرار الحكومي.

وأردف: لقد قلنا للإسرائيليين إننا نتوقع منهم أن يطوروا خططهم الخاصة، ولم نر ذلك بعد".

وأشار لاحقًا إلى التوترات على الحدود اللبنانية، وقال إنه "منذ 7 أكتوبر، هدفنا هو بذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم انتشار الصراع، وعدم تصعيده، بما في ذلك، على وجه الخصوص، إلى لبنان، إلى حزب الله، وربما بعد ذلك".

وأضاف: هناك مفارقة في هذه اللحظة لأن أياً من اللاعبين لا يريد الحرب حقاً. لا أعتقد أن حزب الله يريد الحرب حقاً ولا إيران تريد الحرب، من بين أمور أخرى، لأنها تريد التأكد من عدم تدمير حزب الله، وأنها قادرة على الاحتفاظ إذا احتاجت إليها، وإذا دخلت في صراع مباشر مع إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الجميع وافق على مقترح بايدن وأيده باستثناء حماس
  • تفاصيل الحصول على قرض بضمان «الشهادات» من بنك الإسكندرية
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • كم يبلغ عدد سكان الأردن في بداية النصف الثاني من 2024؟
  • هل حقق قانون حق الحصول على المعلومة الغاية منه؟ (فيديو)
  • تزامنا مع السنة المالية الجديدة.. شروط الحصول على الإجازة الاعتيادية السنوية وفقا للقانون
  • وفاة والدة ملك المغرب محمد السادس.. والجزائر تقدم تعازيها
  • بمشاركة قضاة وخبراء قانون سوريين وعرب… محكمة عدل شعبية لأجل غزة بدمشق
  • الملك يعزي العاهل المغربي بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • وفاة الأميرة للا لطيفة والدة ملك المغرب محمد السادس