مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نحو 10 غارات على شمال قطاع غزة واستخدام أطنانا من المتفجرات انتقاما لمقتل ضابط وجندي إسرائيليين في منطقة بيت لاهيا.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ما وصفته بـ"حدث صعب" في شمال قطاع غزة، حيث ينفذ جيش الاحتلال خطة تعتمد على تهجير أهالي المنطقة وتجويع من تبقى منهم، رغم نفي القيادات السياسية الإسرائيلية تنفيذ هذه الخطة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ضابطا وجنديا من كتيبة "نحشون" التابعة لفرقة "كفر" في شمال قطاع غزة، قتلا، بعد إصابتهما في حادث إطلاق نار في منطقة الشجاعية.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فأن لواء كفر وصل إلى حي الشجاعية وأطلقت دبابة لواء 401 قذائف على المبني وألحقت به أضرار، وانهيار بعض الجدران، إلا أن أحد رجال الفصائل استطاع النجاة، وبعد أن دخلت القوة إلى المبني، أطلق النار على القوة، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المقاوم الذي قتل الجنديين خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
ووفقاً لصحيفة هآرتس، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع إلى 27 ضابطاً وجندياً منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جباليا، وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدد قتلى الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مقتل ضابط وجندي إسرائيليين منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز