أنطونيو غوتيريش يتحدث خلال مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد قادة دول مجموعة العشرين إلى بذل جهود “قيادية” من أجل تحقيق “نتيجة إيجابية” خلال المفاوضات في مؤتمر المناخ كوب 29 في باكو.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو حيث يحضر الاثنين والثلاثاء قمة الاقتصادات الرائدة في العالم “أنا قلق بشأن وتيرة المفاوضات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو”.
وشدد على أن “الفشل ليس خيارا”، قائلا “لا يزال التوصل إلى نتيجة إيجابية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في متناول اليد، لكن الأمر يتطلب جهوديا قيادية وتنازلات من دول مجموعة العشرين”.
ووصلت المفاوضات بين الدول الغنية والنامية إلى طريق مسدود في أذربيجان، ما يعقّد عمل وزراء من حوالي 200 دولة يُتوقع حضورهم في الأسبوع الثاني من القمة.
وبعد أسبوع من المفاوضات المكثفة برعاية الأمم المتحدة، لا يزال الخلاف على أشده حول كيفية تعبئة مبلغ 1000 مليار دولار أو أكثر والذي يُعتبر ضروريا لمساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على النفط والتكيف مع الكوارث المناخية.
وتطالب البلدان الفقيرة ببذل جهد إضافي من جانب الغربيين الذين يعتبرون من جانبهم أن هذه المبالغ الضخمة غير واقعية بالنسبة إلى مواردهم المالية العامة.
ومن المقرر أن تُعقد خلال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي) جلسة عامة الثلاثاء حول قضايا المناخ.
وقال غوتيريش “أدعو قادة مجموعة العشرين إلى إعطاء تعليمات واضحة للمفاوضين في باكو من أجل التوصل إلى اتفاق أساسي جدا بشأن الهدف المالي العالمي الجديد في باكو وكذلك في البرازيل”.
وشدّد على أن “الأضواء مسلطة” على مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، مضيفا “يجب على كل دول مجموعة العشرين بذل جهد إضافي”.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن كوب29 مجموعة العشرین فی باکو
إقرأ أيضاً:
المشري يشيد بتقرير غوتيريش: سلط الضوء على محاولات تعطيل مجلس الدولة
رحب رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، بتقرير أمين الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول ليبيا، وإشارته لما تعرض له مجلس الدولة من محاولات لتعطيله بعد فوزه برئاسته في انتخابات شرعية.
وقال في بيان: “نثني على ما جاء في التقرير بشأن الأزمة المفتعلة المتعلقة برئاسة المجلس، وما تعرض له من محاولات لتعطيله بعد الفوز برئاسته في انتخابات شرعية، وما تبعها من انتخاب نائبي الرئيس، والتي تم تعليقها حفاظاً على سلامة الأعضاء بعد ما تعرضوا لـه مـن ترهيب”.
وأشار إلى أن المجلس يؤكد قرب التئامه وإنهاء هذه الأزمة بتكاتف جهود جميع أعضائه، واستئناف جلسته الرسمية رقم (103) وانتخاب مقررا للمجلس.
وذكر أن المجلس سيواصل بعدها مهامه المنوطة به، وعلى رأسها إجراء الاستحقاق الانتخابي تلبية لتطلعات الشعب الليبي.
وحث جميع الأطراف على الانخراط في جهود الحوار وبناء الثقة والتعاون، سعياً نحو تحقيق مستقبل أفضل لليبيا ولشعبها.
الوسومالمشري مجلس الدولة