تسبب بخسارة مليار دولار شهرياً.. تحديد موعد استئناف تصدير نفط كردستان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد وزير الثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة إقليم كردستان كمال محمد، اليوم الاثنين، موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وقال محمد في تصريحات تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "توقف صادرات النفط إلى العراق وإقليم كردستان يتسبب في خسارة مليار دولار شهرياً".
وأضاف أن "البرلمان العراقي وافق على استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان"، مبينا انه "ومن المتوقع استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان اعتبارا من بداية العام المقبل".
هذا وأكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت الماضي، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.
وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، إن "جمعية صناعة النفط الكردستانية "APIKUR" رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي".
وأضاف ان " التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم"، مبينا انه "يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم".
وتابع المرسومي انه "وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان".
واوضح انه "وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة".
وبين ان "الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيران: أربيل تبدي استعدادها لإطلاق خط طيران مباشر من كردستان إلى سنندج الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
أعلن مسؤول إيراني اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن رغبة السلطات السياحية في إقليم كردستان العراق في إطلاق خط جوي مباشر إلى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب إيران ومنها إلى جزيرة كيش (جنوب إيران) بهدف الاستفادة من المعالم السياحية والترفيهية المتوفرة.
وقال المدير العام لتسويق وتطوير السياحة الخارجية في إيران مسلم شجاعي، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، في معرض حديثه عن إقامة مؤتمر للتعريف بالقدرات السياحية الإيرانية في إقليم كردستان العراق، إن "من أهم النتائج التي نتجت عن إقامة هذا الحدث هو تركيز القطاع الخاص ومسؤولية الحكومة عن تنظيم وتنسيق وتسهيل حركة السياح في هذا المناخ في المنتجين الرئيسيين للسياحة الصحية والترفيهية".
وأشار شجاعي إلى رغبة السلطات السياحية في إقليم كردستان العراق في إطلاق خط طيران مباشر إلى سنندج ومن هناك إلى جزيرة كيش بهدف الاستفادة من وسائل الترفيه والجذب السياحي المتوفرة.
وذكر أنه "من أجل الاستفادة أيضاً من الخدمات الطبية والعلاجية في إيران، كان التواصل ثنائي الاتجاه الذي استمر بحضور جدير لممثلي العلوم الطبية من مختلف المحافظات وإقامة جهود ثنائية الاتجاه من أجل زيادة التفاعلات ومعرفة المزيد عن القدرات السياحية في البلدين".
وأوضح شجاعي، أن إقامة هذا الحدث أظهر أن إقليم كردستان العراق يعاني للأسف من الإهمال على الرغم من السوق الكبيرة للسياحة الإيرانية، معتبراً أنه "بسبب الأخبار السلبية من وسائل الإعلام الأجنبية كان هناك إهمال من قبل مواطني إقليم كردستان للتوجه للسياحة نحو إيران رغم ارتباطاتها الثقافية واللغوية، وأيضاً بسبب حدودها البرية المشتركة"، مشيراً إلى أنه "من الممكن السفر بسهولة. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذا السوق، وعقد مثل هذه الأحداث يمكن أن يساعد في مزيد من النضج في هذا السوق".
ونوه المسؤول الإيراني أنه "باعتبار إقليم كردستان العراق هو أحد الأسواق الرئيسية المستهدفة للمحافظات الغربية من البلاد، لذلك فإن التواجد الجدير بمحافظات كردستان وهمدان وكرمانشاه وحتى المحافظات الأخرى من شمال البلاد وأصفهان والعاصمة فرصة خاصة لتطوير السياحة المتبادلة".
كما أشار شجاعي إلى سوق يتسع لـ 6 ملايين شخص في إقليم كردستان العراق، وقال إن "أحد الاحتياجات الرئيسية التي تم تحديدها بعد عقد هذه الحملة الترويجية هو الاهتمام بتسهيل حركة مرور السيارات عبر الحدود المشتركة، والتي يمكن أن تكون فعالة في زيادة وصول السياحة، علاوة على ذلك، يجب تسهيل عملية المرور وتقليل التوقفات على الحدود للعمل الإداري على الجانبين".