ثقافة المنيا تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب وأساسيات رسم بورتريه
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة وهذا بالتعاون إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل بتنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية في إطار برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. وبإشراف فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة.
وقد قدم قصر ثقافة المنيا ورشة فنية ممتعة للمشاركين حيث تم تعلم كيفية دمج ألوان الخشب وخلق تناغم لوني في التكوين الواحد بإشراف الفنانة يسرا مقلد. وكانت هذه الورشة مثيرة للاهتمام حيث تعلم المشاركون إبداعات جديدة وتقنيات مبتكرة للتعامل مع ألوان الخشب والتلاعب بها في أعمالهم الفنية.
كما أقيمت ورشة أخرى لتعليم أساسيات رسم البورتريه بإشراف الفنانة سحر عبد المحسن. تعلم المشاركون خلال هذه الورشة كيفية رسم صورة مجسدة للوجه والتعبير عن العواطف والتفاصيل الدقيقة في العمل الفني. تساهم هذه الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزز فهمهم لفن البورتريه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" الذي يهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات المشاركين في مجالات الفن والثقافة، وتوفير بيئة مثلى للتعبير الإبداعي خلال فترة العطلة الصيفية. وتسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور ثقافة المنيا من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز ونشر الفن والثقافة في المجتمع المحلي وتوسيع آفاق الإبداع والتفاعل المجتمعي.
تعتبر الورش الفنية التي نظمتها قصور الثقافة في إقليم وسط الصعيد ناجحة وملهمة للمشاركين، حيث كانت فرصة لاكتشاف المواهب الفنية وتعزيز الابداع والتعاون الفني في منطقة المنيا. تؤكد هذه الفعاليات الثقافية على أهمية دور الثقافة والفن في بناء المجتمع وتنمية المواهب الشابة، وتؤكد التزام قصور الثقافة بتقديم فرص للجميع للاستمتاع بالفن والثقافة في فترة الإجازة الصيفية.
ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريه ثقافة المنيا: تقيم ورشة فنية تعلم دمج الوان الخشب واساسيات رسم بورتريهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنيا إقليم فرع ثقافة المنيا فرع ثقافة ثقافة المنيا قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تقيم 7 حفلات لباليه كسارة البندق احتفالا بالكريسماس والعام الجديد
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أيقونة عروضها في أعياد الكريسماس الباليه الكلاسيكي العالمي "كسارة البندق" لفرقة باليه أوبرا القاهرة، احتفالا بالعام الجديد، بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، ومن إخراج أرمينيا كامل.
وتقام 7 عروض صباحية ومسائية على المسرح الكبير، في الثامنة مساء أيام الخميس 26، الجمعة 27، السبت 28، الأحد 29، الاثنين 30 من ديسمبر الجاري، إلى جانب حفل في الثانية من بعد ظهر الجمعة 27 ديسمبر، وآخر في الحادية عشرة والنصف صباح الأحد 29 ديسمبر الجاري.
وباليه كسارة البندق كتب موسيقاه الروسي تشايكوفسكي، وصمم الرقصات كل من إيفانوف - فايونين والدكتور عبد المنعم كامل ، الديكورات سولودوفنيكوف ومحمد الغرباوي والإضاءة المهندس ياسر شعلان، مابينج محمد عبد الرزاق ، ويستعرض العرض قدرة مشاعر الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث معتمداً على عناصر الإبهار الفنية المتنوعة بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية وتدور قصته حول أحلام الفتاة الصغيرة الجميلة كلارا في ليلة عيد الميلاد بعد تلقيها دمية كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر كهدية للعام الجديد وإعجابها باللعبة التي تحطمت على يد أخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد .
يذكر أن باليه كسارة البندق كتب موسيقاه الروسى تشايكوفسكى عام 1891 مستلهماً إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما الأب الذي أقتبسها بدوره من رواية كسارة البندق وملك الفئران لأرنست هوفمان وعرض لأول مرة عام 1892 على مسرح دار الأوبرا الإمبراطوري بسان بيترسبورج ويعد أحد أهم العروض الكلاسيكية لفرقة باليه أوبرا القاهرة حيث تم تقديمه لأول مرة على المسرح الكبير عام 1993 ومنذ ذلك الوقت يعرض سنويا في ديسمبر احتفالاً بالعام الجديد بنفس تصميمات عناصره الفنية من ديكورات وملابس وأزياء وموسيقى حفاظاً على طابعه الكلاسيكي.