إصابة مواطن إثر انفجار لغم حوثي شرقي صنعاء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصيب المواطن "محسن بن علي يحيى أبوحاتم" يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، بانفجار لغم أرضي شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وحسب مصادر حقوقية، وقع الانفجار أثناء تفقده مزرعته في قرية "المبدعة" بعزلة "عيال غفير" التابعة لمديرية نهم، ما أدى إلى إصابته بكسور في يده ووجهه وشظايا متفرقة في جسده.
وتم نقل "أبو حاتم" إلى مستشفى في صنعاء لتلقي العلاج، ولا يزال وضعه الصحي تحت المتابعة الطبية.
وتواصل الألغام الحوثية حصد أرواح المواطنين في مختلف المناطق اليمنية، حيث سُجلت حوادث مشابهة في أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثة آخرين في مديرية نهم.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
وتستمر مليشيا الحوثي في رفضها تسليم خرائط الألغام إلى الفرق المتخصصة بنزعها، مما يزيد من معاناة السكان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصابة مسن بجروح بليغة وبتر قدميه بانفجار لغم حوثي في حجة
أصيب مُسن بجروح بليغة منها بتر قدميه إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وأوضح المرصد اليمني للألغام، الثلاثاء، على حسابه في موقع "إكس"، أن رجلا مسنا يُدعى (ثابت جلحوف) أصيب بجروح بليغة منها بتر كلتا قدميه، بانفجار لغم حوثي أثناء رعيه الماشية (أغنام) في قرية الجعدة بمديرية ميدي.
وقال إن "الجعدة قرية سكنية تعاني من تلوث شديد، وسجلت فيها عدة حوادث انفجارات ألغام، ولم تتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها نظرا لعشوائية وكثافة الألغام ومحدودية إمكانات فرق التطهير والنزع".
يأتي ذلك بعد 72 ساعة على إعلانه إصابة الطفل عادل محمد ملهي كديش- 13 عاما، بجروح متفرقة منها بتر يده اليسرى بانفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل لعبة زرعها الحوثيون، وعثر عليها أثناء رعيه للأغنام في منطقة المحصام في عزلة بني حسن بمديرية عبس نفسها.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
وتستمر مليشيا الحوثي في رفضها تسليم خرائط الألغام إلى الفرق المتخصصة بنزعها، مما يزيد من معاناة السكان.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال