نائبة روسية: بايدن يضع العالم على حافة حرب نووية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تصعيدًا جديدًا على خلفية الحرب في أوكرانيا، فقد حذرت النائبة الروسية ماريا بوتينا من أن قرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأكدت بوتينا أن هذا القرار يمثل تحديًا مباشرًا لروسيا، ويضع العالم على حافة حرب نووية مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا للموقف، وحثت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إلغائه، معتبرة أن إدارة بايدن تخاطر بتداعيات كارثية على العالم أجمع.
يذكر أن قرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية أثار مخاوف روسية من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات روسيا أوكرانيا بوتين
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.