تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المتوقع أن يشهد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، في بروكسل اقتراحًا بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

يأتي هذا الاقتراح كرد فعل على ما وصفه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.


 

وبالإضافة إلى ذلك، يسعى بوريل إلى حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.
 

وعلى الرغم من هذا التوجه، أكد دبلوماسيون أوروبيون أن تعليق الحوار السياسي لن يؤثر على اتفاقية الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تشمل جوانب اقتصادية وتجارية واسعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل الاحتلال قطاع غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني". 

ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة. 

تركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سوريابريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سورياروسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سوريا

وأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".

 وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".

 وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض". 

وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".

 ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح". 

وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".

مقالات مشابهة

  • ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على المشهد السياسي في إسرائيل؟
  • استعراض تطورات حقوق الإنسان في المملكة خلال الحوار المشترك السعودي الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يناقش وضع خطوات عملية لتعزيز المصالحة الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يناقش آخر تطورات الوضع في سوريا
  • جورجيا تضع سابقة قد تقوض توسع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرسل دبلوماسيًا إلى دمشق لمتابعة التطورات السياسية والإقليمية
  • الحزمة الـ 15..الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا