الاتحاد الأوروبي يناقش خطة وقف المباحثات السياسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يشهد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، في بروكسل اقتراحًا بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
يأتي هذا الاقتراح كرد فعل على ما وصفه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى بوريل إلى حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.
وعلى الرغم من هذا التوجه، أكد دبلوماسيون أوروبيون أن تعليق الحوار السياسي لن يؤثر على اتفاقية الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تشمل جوانب اقتصادية وتجارية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل الاحتلال قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.
وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-
أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.
ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.