عشرات الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بيروت-سانا
ارتقى المزيد من الشهداء وأصيب آخرون، جراء مواصلة العدو الإسرائيلي الليلة الماضية عدوانه على لبنان، مستخدماً كل وسائل الإجرام والأسلحة المحرمة دولياً.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طيران العدو الإسرائيلي شن غارة على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في عربصاليم، ما أدى إلى استشهاد 6 مسعفين.
وجدد طيران العدو غاراته على مدينة النبطية، مستهدفاً أحياء السرايا والميدان والمسلخ وبير القنديل والراهبات والجامعات والنبطية الفوقا والرويس ووسط المدينة في محيط القرض الحسن والسوق التجاري، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وفي قضاء النبطية، أغار طيران العدو على بلدة يحمر الشقيف، ودمر 4 مبان ما أسفر عن استشهاد شخص ووقوع إصابات.
وطالت الغارات مناطق وبلدات مجدل سلم وحانين والصوانة وحداثا وشقرا وبرعشيت وكونين وعيناتا ودير الزهراني وياطر بالتزامن مع قصف مدفعي على حرش كونين بالقنابل الحارقة، فيما يسعى العدو لإحراق الأحراج المتاخمة لبلدتي راميا وعيتا الشعب، كما استهدف القصف الإسرائيلي أرنون وياطر بيت ياحون وكونين وعيناتا.
وقصف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً مجرى نهر الليطاني في خراج بلاط ودبين وزوطر الشرقية ويحمر الشقيف وأطراف كفرحمام وكفرشوبا ومحلة المعيصرة في الهبارية ووادي السلوقي ووادي الحجير وسط تحليق متكرر فوق الجنوب والنبطية، حيث خرق جدار الصوت على دفعات، إضافة إلى غارات وهمية كثيفة فوق المنطقتين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو إلى 60 شهيدا
الثورة نت/
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما،ان المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عاماً) من غزة، استشهد اليوم الأربعاء، في سجن الرملة.
واضافت الهية والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.
وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأضافتا، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.
كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.