ترامب يخطط لاحتجاز جماعي للمهاجرين قبل ترحيلهم خارج أمريكا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت شبكة سي أن أن، إن خطط إدارة دونالد ترامب المقبلة، تتركز على إجراءات حدودية صارمة، وإلغاء سياسات عهد بايدن، وتصل إلى حد احتجاز وترحيل المهاجرين على نطاق واسع.
ونقلت عن مصادر مطلعة على خططه، إن ترامب جعل من ملف الهجرة، عنصرا أساسيا في حملته الرئاسية قبل الفوز بالانتخابات، لكن على عكس جولته الأولى، التي قضاها إلى حد كبير في التركيز على بناء جدار حدودي، حول ترامب اهتمامه إلى إنفاذ القانون الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في مختلف الولايات الأمريكية.
وقالت إن مساعدي ترامب والمقربين منه يقومون بوضع الأسس لتوسيع مرافق الاحتجاز للوفاء بوعده بالترحيل الجماعي، بما في ذلك مراجعة المناطق الحضرية التي تتوفر فيها قدرات الاحتجاز هذه.
وترتقي هذه الإجراءات إلى عودة سياسات الهجرة المتشددة التي أثارت انتقادات شديدة من الديمقراطيين والمدافعين عن المهاجرين خلال فترة ولاية ترامب الأولى وتعتبر كذلك تغييرا جذريا للمهاجرين في الولايات المتحدة.
وتشمل الإجراءات التنفيذية والمراجعات الجارية عودة البرنامج المعروف بشكل غير رسمي باسم "البقاء في المكسيك"، والذي يطلب من المهاجرين البقاء في المكسيك خلال سير معاملة وإجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة، ومراجعة قيود اللجوء، وإلغاء الحماية للمهاجرين الذين تغطيهم برامج بايدن، وفقا لمصدرين مطلعين على مناقشات السياسة الانتقالية.
وهناك أمر تنفيذي آخر قيد النظر من شأنه أن يجعل الاحتجاز إلزاميا ويدعو إلى وضع حد لإطلاق سراح المهاجرين، وهو ما يحدث غالبا عبر الإدارات بسبب محدودية الموارد الفيدرالية، وتقول المصادر إن هذا النوع من الأوامر التنفيذية من شأنه أن يمهد الطريق لاحتجاز الأشخاص وترحيلهم في نهاية المطاف على نطاق واسع.
ويقوم فريق ترامب أيضا بمراجعة القدرة الإقليمية على إيواء المهاجرين، وهي عملية من المرجح أن تؤدي إلى النظر في بناء مرافق احتجاز جديدة في المناطق الحضرية الكبرى، وفقا لمصدرين، وقد حدد مسؤولو الأمن الداخلي في السابق مدنا متعددة لبناء قدرات الاحتجاز استعدادا لزيادة القوات على الحدود.
وتشمل الخطط أيضا إعادة ما يعرف بالاحتجاز العائلي، وهو الأمر الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق من قبل المدافعين عن المهاجرين، وهي ممارسة أوقفها الرئيس جو بايدن، لكن المفتاح لنجاح أي خطة هو المال، وفي غياب التمويل الإضافي من الكونغرس، أشار الأشخاص الذين يعملون على الخطط إلى إعادة برمجة أموال الوكالات لدعم الموارد، كما فعلت الإدارات السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المهاجرين امريكا ترحيل مهاجرين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كندا تتعهد بتعزيز حدودها وفرض قيود على الهجرة لإرضاء ترامب
كشف أربعة وزراء كنديين، علانية عن خطة لأمن الحدود قدموها سرا إلى الإدارة الأمريكية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب مع التركيز على المراقبة والاستخبارات والتكنولوجيا.
وقال وزير السلامة العامة والمالية والشؤون الحكومية دومينيك ليبلانك للصحفيين: إن الوزراء الكنديين عقدوا اجتماعا مع مسئول الحدود في إدارة ترامب توم هومان، وأعلنوا عن خطة لتعزيز الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وأبراج مراقبة وكلاب بوليسية بالإضافة إلى قوة مشتركة لاستهداف الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأكدت حكومة الأقلية برئاسة جاستن ترودو أنها ستستثمر 1.3 مليار دولار كندي 909 ملايين دولار في أمن الحدود على مدى ست سنوات، حيث تركز الخطة على مكافحة تجارة الفنتانيل والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.. حسبما أوردت هيئة الإذاعة الكندية.
وتتعرض كندا لضغوط لتعزيز حدودها مع الولايات المتحدة منذ أن هدد ترامب كندا والمكسيك برسوم جمركية شاملة بنسبة 25% إذا لم توقفا حركة المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة.
وألقت السلطات الأمريكية القبض على أكثر من 23 ألف شخص بالقرب من الحدود الأمريكية الكندية في الأشهر الـ 12 المنتهية في أكتوبر الماضي، وهو أكثر من ضعف العام السابق لكنه يمثل نسبة ضئيلة من 1.5 مليون شخص تم القبض عليهم بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية خلال تلك الفترة.
وقالت الشرطة الكندية: إنها قامت بتركيب المزيد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار على الجزء الأكثر عبورًا من الحدود خلال السنوات الأربع الماضية فيما قال خبراء إن موجة الاهتمام بالحدود بين الولايات المتحدة وكندا تتعلق بالتصور بقدر ما تتعلق بالواقع.. مضيفا: إن طريقة الحظر الأكثر فعالية قد تكون منع الأشخاص من القدوم إلى كندا في المقام الأول.
وتخطط كندا لتعديل قانون الهجرة الخاص بها للسماح للسلطات بإلغاء أو تعليق أو تغيير وثائق الهجرة لأسباب تعتبر في المصلحة العامة.. وقال وزير الهجرة مارك ميلر: إن هذا قد يحدث على سبيل المثال في حالات الاحتيال الجماعي".. مضيفا:إن كندا ستتخذ إجراءات لتبسيط نظام اللجوء للتعامل بسرعة مع الطلبات غير المشروعة".. ملمحا إلى تسريع وتيرة التعامل مع طلبات اللجوء.
وأعلن ميلر عن نهاية ممارسة فلاج بوليج حيث يغادر المقيمون المؤقتون البلاد لفترة كافية للعودة وتجديد وضعهم بينما كان التركيز منصباً على المهاجرين الذين يعبرون جنوباً من كندا إلى الولايات المتحدة.. قائلا: إن دخول أي شخص إلى كندا بشكل غير قانوني، بينما نتجه إلى أبرد أشهر الشتاء، يعد أمرا خطيرا.
ودخلت حكومة ترودو في حالة من الفوضى يوم الاثنين الماضي عندما غادرت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند منصبها، ويواجه ترودو، الذي يتأخر في استطلاعات الرأي، دعوات من داخل حزبه للاستقالة.
اقرأ أيضاًكندا تدرج "الحوثيين" ضمن قائمة الإرهاب
ترامب يقترح أن تصبح كندا الولاية الـ51 في أمريكا
وزيرة خارجية كندا: لا ضمانات لعودة 45 ألف كندي من لبنان حال تدهور الأوضاع