الراجحي: نجاح الانتخابات البلدية أكبر دليل على إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية فقط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
رأى عبد السلام الراجحي، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي والمقيم في تركيا، أن نجاح الانتخابات البلدية أكبر دليل على إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية فقط، بحسب تعبيره.
وقال الراجحي، في منشور عبر «فيسبوك»: “بفضل الله وحمده انتهت العملية الانتخابية في 58 بلدية في كل الجغرافيا الليبية، بلديات من أقصى الشرق الليبي في بلدية امساعد قرب الحدود الليبية المصرية، إلى أقصى الغرب الليبي في بلدية غدامس قرب الحدود الليبية التونسية والجزائرية”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “من أقصى الجنوب الليبي بلدية تجرهي قرب الحدود الليبية مع النيجر الي أقصى الشمال الليبي بلدية مصراتة على ضفاف البحر المتوسط، تكاد تكون الخروقات الأمنية 0.001 %، وهذا أكبر مؤشر ودليل على إمكانية إجراء الانتخابات التشريعية لتوحيد المؤسسات وبدستور دائم لليبيا وأهلها الكرام”، على حد قوله.
الوسومالانتخابات الراجحي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات الراجحي ليبيا
إقرأ أيضاً:
بسبب الفاسدين.. «مقتدى الصدر» يعلن عدم مشاركته بالانتخابات البرلمانية
أعلن زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق مقتدى الصدر، “أنه لن يشارك في العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة، بسبب وجود “الفساد والفاسدين”، حسب قوله.
وقال الصدر: “الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين فإن الله تعالى لا يحب الفساد وليكن في علم الجميع ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون”.
وأضاف” “إنني ما زلت أعول على طاعة القواعد الشعبية لمحبي الصدرين في التيار الوطني الشيعي ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم، وسنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق”.
وقال: “أي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والبعثيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة، بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله.. اللهم فأفصل بيننا وبينهم وأنت خير الفاصلين”.
هذا “ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في نوفمبر 2025، وكان الصدر، قرر في يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائبا.