ملفات ساخنة أمام قمة العشرين في البرازيل.. حضور لافت لـ 42 دولة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تبدأ قمة العشرين أعمالها الاثنين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، لمناقشة ملفات ساخنة ومهمة، لا سيما التوترات في الشرق الأوسط، والطاقة، بحضور لافت لنحو 42 دولة.
وفي تصريح له، قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن 42 دولة ستشارك في قمة مجموعة العشرين في البرازيل، وستناقش مواضيع مكافحة الجوع والفقر، وتحول الطاقة، والإدارة العالمية، والحاجة إلى إصلاح الأمم المتحدة لضمان احترام قراراتها.
O que importa é que 42 países vão participar da Cúpula do G20 no Brasil. Além de discutir o combate à fome e à pobreza, vamos falar da transição energética, um tema que o nosso país tem uma grande vantagem, além da governança mundial. A ONU precisa de uma reforma para garantir… — Lula (@LulaOficial) November 18, 2024
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في العاصمة ريو دي جانيرو في الفترة من 18 إلى 19 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، ويتوقع أن يحتل الصراع في الشرق الأوسط حيزا من مناقشات القمة، رغم أن طابعها اقتصادي.
ووصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ريو دي جانيرو لحضور القمة مجموعة العشرين، مستهلا زيارته بمحادثات شاملة مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال شي في بيان نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إنه يتطلع إلى تبادل وجهات النظر مع الرئيس البرازيلي بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.
وأضاف البيان أن الزعيمين سيتحدثان عن تعزيز استراتيجيات التنمية بين الصين والبرازيل بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
بدوره، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الأحد، لحضور قمة قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته؛ عقيلته السيدة أمينة أردوغان، ووزيرا الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
كما يرافقه كبير مستشاريه لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاطاي قيليتش، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيليك.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قمة العشرين البرازيلية الطاقة الصراع البرازيل قمة العشرين الطاقة الصراع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة العشرین ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
البرازيل تدعو للاستئناف الفوري لعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين
رحبت وزارة الخارجية البرازيلية بإعلان حكومات قطر ومصر والولايات المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت الخارجية البرازيلية الأطراف المعنية إلى احترام شروط الاتفاق وضمان وقف دائم للأعمال العدائية
وحثت الخارجية البرازيلية الجميع إلى الاستئناف الفوري لعملية "السلام" مع الالتزام بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وشهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.