بسبب نظرة.. تركي يطعن سوري حتى الموت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أقدم شاب تركي في العشرينيات من عمره على قتل سوري في مدينة أضنة التركية، وذلك خلال مشاجرة نشبت بسبب اعتراض القاتل على نظرات الضحية له أثناء وجودهما في نفس المقهى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاتل، إيرنجان إيمير 21 عاماً، طعن الشاب السوري محمود رحماني 20 عاماً عدة طعنات قاتلة في ظهره وصدره وساقه، مما أدى إلى وفاته.
وبحسب التفاصيل فإن القاتل كان برفقة أصدقائه في أحد المقاهي، بينما كان الضحية يجلس على طاولة أخرى.
وعندما احتج القاتل على نظرات الضحية، اقترب منه وسأله: "لماذا تحدق بي بهذه الطريقة؟" مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما داخل المقهى، قبل أن يقوم إيمير بإخراج سكين من جيبه وطعن رحماني.
ورغم جهود الإسعاف، لم تنجح محاولات إنقاذ الشاب السوري، وألقت الشرطة القبض على القاتل بعد فترة وجيزة من وقوع الجريمة وأحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة النجم جيرار ديبارديو في باريس بتهم التحرش الجنسي
يُواجه النجم الفرنسي العالمي جيرار ديبارديو البالغ من العمر 76 عاماً٬ الاثنين محاكمةً جنائية في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة التحرش الجنسي بامرأتين خلال تصوير فيلم "الشبابيك الخضراء" (Les Volets Verts) عام 2021، في قضية تُعتبر اختباراً لجدية تعامل الصناعة السينمائية الفرنسية مع حركة "مي تو".
تتهم عاملة ديكور بالغة من العمر 54 عاماً٬ ديبارديو بملامستها بعنف وإطلاق تعليقات جنسية فاحشة، بينما تتهم مساعدة المخرج البالغة من العمر 34 عاماً النجم الفرنسي بالعنف الجنسي.
وكشفت الممثلة أنوك غرنبيرغ - التي شاركت في الفيلم - لوكالة فرانس برس أن المنتجين كانوا على علم بسمعة ديبارديو كمتحرش عند تعاقدهم معه.
إجراءات المحاكمة
تأجلت الجلسات سابقاً في تشرين الأول/أكتوبر 2023 بسبب تدهور صحة الممثل الذي خضع لجراحة قلبية ويعاني من مضاعفات السكري.
وحدد القاضي مدة حضور ديبارديو بست ساعات يومياً مع فترات راحة حسب الحاجة.
أكد محامي النجم جيريمي أسوس أن موكله "ينفي جميع التهم بشكل كامل"، بينما أعربت محامية إحدى المشتكيات عن قلقها من أسلوب دفاع ديبارديو في التعامل مع الضحايا.
يتعرض ديبارديو لاتهامات من نحو 20 امرأة، لكن هذه أول قضية تصل إلى المحكمة بعد إغلاق ملفات أخرى بسبب التقادم.
وأثار فيلم وثائقي بعنوان "سقوط الغول" عام 2023 جدلاً واسعاً بعد ظهور ديبارديو وهو يطلق تعليقات جنسية صريحة تجاه مترجمة وطفلة.
في حين وصف النجم نفسه في رسالة مفتوحة بأنه "لم يؤذِ أي امرأة"، تؤكد المشتكيات عزمهن على المضي قدماً في القضية التي قد تشكل منعطفاً في مسيرة أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية (200 عمل فني) وأكثرهم إثارة للجدل.