الإعلام الحربي في حزب الله نعى عفيف: مضى شهيدنا الى حيث أحب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
صدر عن الإعلام الحربي في حزب الله: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.
نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء... وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإعلام الحربی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
الثورة نت/
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، القائد الوطني الكبير اللواء داوود مراغة “أبو أحمد فؤاد”، نائب أمينها العام السابق، وأحد أبرز القادة العسكريين للثورة الفلسطينية، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 83 عاماً.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها: إنّ مراغة “ترجّل بعد صراعٍ مع المرض، وبعد أن أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه، ثابتاً على المبادئ حتى آخر لحظات حياته، تاركاً إرثاً وطنياً ونضالياً يضيء مسيرة الأجيال القادمة”.
وأشارت الجبهة إلى محطات بارزة من حياة مراغة الذي كان من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية في ديسمبر 1967، من ضمنها “خوضه مسيرة نضالية حافلة تقلد خلالها مسؤوليات كبيرة داخل الجبهة، حيث أنهى دورات عسكرية متقدمة في مصر وأوروبا الشرقية، وشارك في بناء القدرات العسكرية والتنظيمية للجبهة”.
كما تولى قيادة القطاع الأوسط في الأردن في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى لبنان عقب خروج المقاومة الفلسطينية من الأردن، حيث قاد العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان.
واُختير أيضاً مسؤولاً للدائرة السياسية للجبهة، ثم نائباً للأمين العام خلال المؤتمر السابع للجبهة عام 2013، ليواصل دوره الوطني في تعزيز نهج المقاومة والوحدة الوطنية.
وقالت الجبهة: إنّ مراغة، وعلى الرغم من معاناته من المرض في الأشهر الأخيرة، “ظل حاضراً بقلبه وفكره، متابعاً تطورات النضال الفلسطيني، منشغلاً بمتابعة الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة، وكان مؤمناً بحتمية انتصار المقاومة، ورأى في صمود غزة وبسالة مقاومتها دليلاً على قدرة الجيل الفلسطيني الجديد على خلق معادلات جديدة تضع الاحتلال في مأزق وجودي”.
وتقدّمت الجبهة الشعبية بأحر التعازي إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم وإلى عائلة مراغة، وعموم رفاقه وأصدقائه وكل من عرفه وأحبه، معاهدةً إياهم بأن تبقى وفيةً لإرثه النضالي ومبادئه الثورية.