أكاديمية ربدان تطلق برنامج الترجمة التخصصية في الدفاع والأمن لمواطني الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت أكاديمية ربدان إطلاق برنامج "الترجمة التخصصية في الدفاع والأمن"، بهدف تأهيل مُترجمين مواطنين مُتخصصين في الترجمة الفورية والتتابعية في مجال التدريب الميداني ضمن القطاعات الأمنية والدفاعية.
ويتضمن البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يصل الى 40 ساعة مُعتمدة، يمكن معادلتها واحتسابها ضمن المستويات المعتمدة في منظومة المؤهلات الوطنية، وتطرحه أكاديمية ربدان بصفتها مؤسسة تدريبية معتمدة رسمياً من المركز الوطني للمؤهلات.
أكاديمية ربدان تطلق برنامج الترجمة التخصُّصية في الدفاع والأمن، الذي يهدف إلى إعداد مترجمين إماراتيين مُتخصِّصين في الترجمة الفورية والتتبُّعية، ما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية ضمن قطاعَي الدفاع والأمن. pic.twitter.com/FdYZCbjwrr
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 18, 2024 تدريب عسكريوقالت الدكتورة منى عبدالله بلفقيه، مدير إدارة شؤون التعليم المهني في أكاديمية ربدان إن البرنامج يدعم مواكبة أحدث التقنيات والمعدات والصناعات الدفاعية والأمنية وأكثرها تطوَّراً، ويرتقي بمستوى التدريب العسكري من خلال نقل التجارب والخبرات العالمية بدقة واحترافية وعالية، وضمان مستوى عالي من السرية والخصوصية في التعامل مع السياق العسكري.
وأضافت بلفقيه أن تأهيل المواطنين في هذا المجال المُهم يأتي ضمن رؤية أكاديمية ربدان في توفير مجموعة كبيرة من خدمات وحلول التعلم والتطوير التي تدعم منظومة التطوير المهني في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، فضلاً عن مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية.
وتبلغ مدة البرنامج 5 شهور، تتضمن مساقات نظرية في اللغة الإنجليزية ضمن الأغراض العسكرية، ومهارات اللغة العسكرية في السياق الاماراتي، واللغة العربية في الترجمة التحريرية، ومهارات الترجمة الفورية، والترجمة الفورية في السياق العسكري، ومهارات الترجمة التتابعية، وغيرها.
ويتضمن البرنامج ما يصل إلى شهر من التدريب العملي الميداني بمرافقة مترجمين ميدانيين متمرسين، ضمن رؤية تدعم صقل الخبرات العملية للمشاركين في الترجمة الفورية والتتابعية ضمن الأغراض الأمنية والعسكرية بمجالاتها المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الترجمة الفوریة أکادیمیة ربدان الدفاع والأمن فی الترجمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج «حياة»
حققت دولة الإمارات إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية خلال عام 2024، حيث سجلت زراعة 352 عضواً، بزيادة حوالي 22%، بالمقارنة بالأعضاء التي تم زرعها في 2023، لتغدو الدولة بأعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.
وكشف سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، عن أن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين، ما يعكس التلاحم والإنسانية بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه تمت زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزأين من الكبد.
وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.
وخلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، على منصة «صحة الإمارات» الوطنية الموحدة.
وتستهدف الجهات الصحية ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة، من خلال توحيــد الجهــود الوطنيــة وتطويرها لإنقاذ المرضى المصابين بفشل الأعضاء وتحسين جودة حياتهم، وتخفيف المعاناة عن أسرهم، ما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً تتماشى مع أفضل المعايير الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031» للارتقاء بالقطاع الصحي نحو آفاق مبتكرة تعزز صحة أفراد المجتمع.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، أهمية استعراض إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 لتعزيز الوعي المجتمعي وبناء ثقافة إيجابية حول التبرع بالأعضاء، مشيراً إلى أن المعرض، الذي يستقطب آلاف المتخصصين والمهتمين بالقطاع الصحي، يشكل منصة تفاعلية لعرض النجاحات الملهمة لبرنامج «حياة».
ولفت إلى أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً رائداً في منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث نجحت في بناء برنامج وطني متكامل يجمع بين التميز الطبي والبعد الإنساني، مشيرا إلى أن برنامج «حياة» يعد قصة نجاح إماراتية متفردة، تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، وتجسد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع.
وقال الأميري إن ما يميز تجربتنا في التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، هو تكامل جهود المؤسسات الصحية والشركاء الإستراتيجيين في تطوير منظومة رقمية متطورة تضمن أعلى معايير الشفافية والكفاءة، مع التركيز على بناء ثقافة مجتمعية داعمة للتبرع بالأعضاء، كما نشهد تحولاً نوعياً في وعي المجتمع وتفاعله مع البرنامج، وهو ما ينعكس في تزايد أعداد المسجلين والقصص الملهمة للمرضى الذين استعادوا الأمل في حياة جديدة.
وقال الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إن استراتيجية التواجد المستمر في المعارض والفعاليات المتخصصة أثمرت عن زيادة ملحوظة في أعداد المسجلين بالبرنامج، مستفيدة من التطور النوعي الذي تشهده البنية التحتية الصحية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن برنامج «حياة» يعد الأسرع نمواً في هذا المجال في العالم، حيث حقق نسبة نمو بلغت 41.7% خلال آخر خمس سنوات، وذلك بحسب نتائج مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا البرنامج يعد ركناً أساسياً في مسيرة التميز الصحي لدولة الإمارات، ويجسد تطلعاتها ونجاحاتها المستمرة بكل ما يحمله من طموح وأمل، ويبرز الإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة في مجال الرعاية الصحية، منوهاً بأن حملات التوعية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة أسهمت في زيادة عدد المسجلين في برنامج «حياة»، حيث بلغ 31.145 شخصاً، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز وعي أفراد المجتمع بالدور الحيوي لبرنامج «حياة» في إنقاذ حياة المرضى، كما يدعم الرؤى الوطنية لتحقيق الاستدامة الصحية لمجتمع سعيد يتمتع بجودة الحياة.