غوتيريش: أفضل رد على ترامب هو تعزيز التعددية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إن "أفضل رد ممكن على عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، هو تعزيز التعددية".
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي حول كيفية تنظيم المجتمع الدولي، في مواجهة احتمال ابتعاد ترامب مرة أخرى عن الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ، قال غوتيريش إن "أهم شيء هو الاعتراف بأهمية التعددية و تعزيز مؤسساتها".
#Panorama_Internacionales
El secretario general de la ONU, António Guterres, aseguró que la mejor respuesta posible ante la llegada nuevamente de Donald Trump a la presidencia de Estados Unidos, es ”fortalecer el multilateralismo”.
Leer:https://t.co/EI75VsTNiL
Amplíe en… pic.twitter.com/4P8l4bf4CB
وشدد "إذا تم ذلك على مستوى الأمم المتحدة، في الهيكل المالي الدولي، وإذا كانت هناك حوارات ذات مغزى بين الحكومات، وإذا تم تعزيز تعددية الأطراف في تلك المجالات، فسيكون ذلك أفضل رد ممكن".
كما دافع الدبلوماسي البرتغالي بقوة، عن خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، والتي أشار إليها على أنها الطريقة المثالية، "لمواجهة أوجه عدم المساواة والظلم الهائلة الموجودة في العالم".
وجاءت تصريحات الأمين العام، على هامش مشارته في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل قمة العشرين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف احتلال أراض لبنانية وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها، مشددا على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا للقرار 1701.
وأكد غوتيريش -في بيان نشره مكتبه الإعلامي خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة- أن وجود مسلحين وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يمثل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.
واشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار بأعداد أكبر في جنوب لبنان بدعم من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، مشددا على أهمية هذا التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، بعد الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في الصيف ذاته، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين. ويتضمن القرار مجموعة من البنود الرئيسية، أبرزها:
الوقف الفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، بجانب قوات اليونيفيل لتعزيز الاستقرار. عدم السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعة مسلحة أخرى غير القوات اللبنانية. مراقبة الحدود لضمان عدم تهريب الأسلحة أو المواد العسكرية إلى لبنان. الإفراج عن الأسرى وتبادل الأسرى بين الطرفين. إعلانوأشار الأمين العام إلى أن دعم اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني هو أمر أساسي لدعم وقف دائم للأعمال العدائية وتنفيذ قرار الأمم المتحدة. وكانت اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من ١٠٠ مخبأ للأسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان منذ وقف إطلاق النار.
واختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الأممية لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.