اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار تمتد تدريجيًا لبعض المناطق الوسطى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
تُشير آخر صور الأقمار الاصطناعية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى تمركز #المنخفض_الجوي الذي يؤثر على المنطقة هذه الأثناء جنوب الأراضي التركية، ويؤثر على المملكة منذ ساعات الفجر على شكل امتداد منخفض جوي بعيد، تسبب في هطول #زخات من #الأمطار على محافظة إربد.
وبحسب صور الأقمار الاصطناعية، يُتوقع تحرك كميات من السُحب خلال الساعات القادمة حيث يتحول #الطقس إلى #غائم، وتهطل زخات متفاوتة الشدة من الأمطار في المناطق الشمالية، لاسيما محافظة إربد.
كما يتوقع تشكل #الضباب فوق قمم المرتفعات الجبلية العالية نتيجة عبور غيوم منخفضة ملامسة لسطح الأرض.
مقالات ذات صلةأجواء باردة نسبيًا نهار اليوم وفرص الأمطار تمتد تدريجيًا لبعض المناطق الوسطى
وفي التفاصيل، يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ نهار يوم الاثنين لتصبح دون معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام بحوالي درجتين مئويتين. يكون الطقس باردًا نسبيًا وغائمًا جزئيًا إلى غائم أحيانًا، وتتهيأ الفرصة خلال ساعات الصباح لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله في شمال المملكة قد تؤدي إلى تشكيل تجمعات مائية، كما يُتوقع أن تمتد فرص الأمطار المتفرقة على فترات نحو بعض المناطق الوسطى.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنخفض الجوي زخات الأمطار الطقس غائم الضباب
إقرأ أيضاً:
الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
بورت سودان (السودان)"أ ف ب": يحل شهر رمضان الذي يتسم عادة بكرم الضيافة والتجمعات العائلية للعام الثاني في السودان حيث حجبت الحرب المدمرة هذه التقاليد جراء الصعوبات الاقتصادية الحادة وتفشي الجوع.
يشهد السودان منذ أبريل 2023، نزاعا داميا بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص وخلف أزمة إنسانية كارثية مع انتشار المجاعة في عدة مناطق.
وفي مدينة بورتسودان (شرق) التي بقيت نسبيا بمنأى عن أعمال العنف، لا تزال السلع الغذائية منتشرة في الأسواق، لكن أسعارها الباهظة تجعلها بعيدة المنال.
وبلغ سعر كيلو السكر، المكون الأساسي لمشروبات وحلويات رمضان، 2400 جنيه سوداني (دولار واحد).
كما ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير، فوصل سعر كيلو لحم العجل إلى 24 ألف جنيه سوداني (10 دولارات)، وكيلو لحم الضأن إلى 28 ألف جنيه سوداني (11,6 دولارا)، بحسب مستهلكين.
وقال محمود عبد القادر لوكالة فرانس برس "نعاني من توفير السلع الرمضانية. الأسعار في السوق متفاوته، فثمن بعضها مرتفع وبعضها الآخر باهظ جدا".
وعبر عن شعور مماثل بالاحباط حسن عثمان بقوله إن "الأسعار مرتفعة للغاية".
في يناير، بلغ معدل التضخم 145% ، مقابل 136% في الشهر نفسه من عام 2024، بحسب المكتب المركزي للإحصاء، في حين يناهز متوسط الأجر الشهري الآن 60 دولارا فقط.
وعلاوة على ذلك، لم يتسلم موظفو القطاع العام في بعض المناطق رواتبهم منذ أبريل 2023.
والوضع أسوأ بكثير في المناطق التي تشهد معارك مدمرة.
ففي أجزاء من دارفور (غرب) وكردفان (جنوب)، انقطعت طرق ايصال المواد الغذائية وانتشرت المجاعة.
وتم الابلاغ عن المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من جبال النوبة (جنوب).
ومن المتوقع أن تطال خمس مناطق أخرى بحلول مايو، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وفي بعض مناطق دارفور، تعيش الأسر على قشور الفول السوداني وأوراق الأشجار، بحسب سكان.
وتواجه منظمات الإغاثة صعوبات جمة للوصول إلى هذه المناطق، مما سرع انتشار الجوع.
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنّه اضطرّ إلى تعليق عملياته في مخيّم للنازحين ومحيطه في شمال دارفور في السودان، بسبب تصاعد العنف.
وقال عمر مناقو، أحد عمال الإغاثة في شمال دارفور، إن "الوضع هنا صعب جدا، هناك صعوبة في (ايجاد) مياه الشرب والطعام، لا يوجد شيء في الاسواق".
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الخميس من أن السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" ما لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.
وتابع المسؤول الأممي "نحن ننظر إلى الهاوية. تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب جهود إنهاء الحرب ... فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون".
وفي المناطق المتضررة من الحرب، تعرضت الأسواق للنهب وأنخفضت بالتالي إمدادات الغذاء بشكل هائل.
وقال عمر مناقو إن معظم الأسواق في شمال دارفور لم تعد موجودة.
واوضح "كلها أحرقها الجنجويد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وفي العاصمة الخرطوم حيث اشتدت حدة القتال بين الجيش وقوة الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة، يقوم متطوعون بتوزيع المساعدات التي تمكنوا من جمعها، لكن الاحتياجات هائلة.
واشارت صابرين زروق (30 عاما) المقيمة في أم درمان، إحدى ضواحي الخرطوم، إلى أنه "من قبل كان ثمة مبادرات في الشوارع لتوزيع وجبات الإفطار على أولئك الذين لم يصلوا إلى منازلهم" في الوقت المحدد.
واضافت بحسرة "هذا لم يعد متوفرا".وينتاب العديد من السودانيين الحزن على فقدان التقاليد التي تميز شهر رمضان.
ففي السنوات السابقة، كانت العائلات تقوم بإعداد وجبات إفطار شهية، وتتقاسم الطعام مع الجيران، بينما تزدان الشوارع بالأضواء الاحتفالية.
ويقول محمد موسى، وهو طبيب يبلغ 30 عاما ويقضي أياما طويلة في أحد آخر المستشفيات العاملة في أم درمان، بحسرة "الفطور مع الاهل والاصدقاءوزينة رمضان أيضا، من الأشياء التي افتقدها".