كشف الجيش الأردني، الاثنين، عن سقوط "جسم طائر" لم يحدد طبيعته في محافظة العقبة الواقعة في جنوب البلاد، والتي تجاور مدينة "إيلات" الإسرائيلية التي تتعرض بوتيرة متقطعة لهجمات تشنها المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة الطيران المسير.

وقال الجيش في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "جسما  طائرا سقط فجر اليوم الإثنين في إحدى المناطق الحدودية داخل محافظة العقبة جنوب المملكة".



وأضاف نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه "لم ينتج عن الحادثة أي أضرار بشرية أو مادية، فيما وصلت كوادر من الدفاع المدني وفريق كشف هندسي عسكري للموقع".


ولم يحدد الجيش الأردني الجهة التي قدم منها الجسم إلى موقع الحادثة جنوبي المملكة، لكن تجدر الإشارة إلى أن العقبة تقع بالقرب من منطقة "إيلات" الواقعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعرض لهجمات متواصلة بوتيرة شبه يومية.

وسبق أن أعلن الجيش الأردني عن سقوط طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من أراضي المملكة، على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.

وفي مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، سقطت طائرة مسيّرة في بلدة سوف بمحافظة جرش شمال الأردن، كما وقوع انفجار ناتج عن سقوط طائرتين مسيرتين، في منطقة وادي صيدور التابعة لإربد.

على إثر ذلك، حذرت الحكومة الأردنية من انتهاك مجالها الجوي في ظل التطورات المتصاعدة في المنطقة، مشددة على أن المملكة "لن تكون ساحة صراع".


وشدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان صدر مطلع الشهر الجاري، على "رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي بخاصة إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقط منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية مؤخرا".

وبحسب المتحدث الأردني، فإن المملكة "تتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات" و"لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن".

وحذر المومني من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، مشددا على  أن "الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العقبة الاحتلال الاردن لبنان الاحتلال العقبة ايلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الأردنی

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟

أثارت الغارة التي نفذتها طائرة تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن الأربعاء في ريف إدلب، تساؤلات لجهة دلالاتها وتوقيتها، وخاصة أنها تعد الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وكانت مصادر سورية قد كشفت عن هوية الشخصين المستهدفين بالغارة على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وبيت المصادر أن الطائرة استهدفت بصواريخ دقيقة شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، هما محمد فياض الذيبان، من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب شرقي إدلب، ونايف حمود عليوي، من بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

والذيبان الذي تعرض لإصابة قديمة أدت إلى بتر قدمه، وفق المصادر يرتبط بتنظيم الدولة، أما الشخص الثاني فهو مدني.


من جهته، أشار مصدر في حديث خاص لـ"عربي21" إلى أن الذيبان المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تلقى تعليمات لإعادة نشاط خلايا تتبع للتنظيم في إدلب، وكان يخضع للمراقبة من قبل "التحالف الدولي".

خطوة متقدمة ضد "داعش"
ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية عرابي عرابي، أن الهجوم يهدف إلى منع خلايا تابعة لتنظيم الدولة من إعادة نشاطها وتجميع صفوفها، موضحا لـ"عربي21" أن "الضربة تعرقل بناء سلسلة القيادة للتنظيم".


وقال الباحث إن الضربة هي "خطوة متقدمة" من التحالف، وذلك بعد أيام من ظهور خلايا التنظيم عبر التخطيط لعملية تفجير داخل مقام السيدة زينب في دمشق، وهو الهجوم الذي أعلنت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية" عن إحباطه الأسبوع الماضي.

وكان مصادر حقوقية سورية قد حذرت من استغلال أطراف إقليمية لخلايا تنظيم الدولة "داعش"، في تفجيرات هدفها إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري.

ملاحقة المتشددين
يرى الخبير العسكري وعميد كلية العلوم السياسية في "الجامعة الأهلية" عبد الله الأسعد، أن الغارة الأولى من نوعها بعد سقوط النظام، تؤشر إلى استمرار "التحالف الدولي" بملاحقة المتشددين وخلايا التنظيم.

وقال الأسعد لـ"عربي21": يبدو أن هناك حالة من الإصرار من قبل "التحالف الدولي" على استهداف خلايا التنظيم، وعناصر الجماعات المتشددة، رغم التطورات التي حدثت في سوريا.

وأضاف أن "التحالف الدولي" يقول إن "لدينا معرفة واسعة بما يجري في إدلب وغيرها، واستهداف الذيبان المرتبط سابقاً بتنظيم الدولة، هو الدليل".

الفراغ في إدلب
أما المحلل السياسي فواز المفلح، يشير في حديثه لـ"عربي21" إلى المخاوف من استغلال خلايا التنظيم للفراغ في إدلب، بسبب انشغال "هيئة تحرير الشام" بإدارة كل سوريا، بعد تمكنها برفقة الفصائل من إسقاط النظام.


وأوضح أن إدلب من المناطق التي تتواجد بها خلايا تتبع للتنظيم، حيث قتل فيها أكثر من مسؤول بارز، مثل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وخليفته "القرشي".

ويعتقد المفلح أن "التحالف" زاد من مراقبة تحركات التنظيم في إدلب خاصة، وفي سوريا عامة بعد انهيار نظام الأسد.

ووفق مراكز أبحاث غربية، فقد منح انهيار نظام الأسد "المفاجئ" تنظيم الدولة "فرصة جديدة"، حيث استولى على مخزونات من الأسلحة والمعدات التي خلفها جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، بينما أكد خبراء أن "التنظيم يعمل حاليا على تدريب مجندين جدد وحشد قواته في الصحراء السورية، في محاولة لإحياء مشروعه".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأردنية: سخرنا كل الإمكانيات لإسناد الأهل في غزة
  • السيطرة على حريق شب بشاحننين تبريد بالدقهلية
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • وصول جثمان المواطن المقتول بالأردن إلي أراضي المملكة
  • وزير الخارجية الأردنية من عين التينة: المملكة تُثمن دور بري
  • مقتل سعودي على يد شاب أردني.. وتحرك عاجل من سفارة المملكة
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
  • الصبيحي .. تعديل يربط بدل التعطل للمؤمن عليه غير الأردني بوجوده داخل المملكة
  • روسيا: تدمير طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعة تامبوف فجر اليوم