تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، جيش بلاده بأن يركز كل جهوده على إكمال الاستعدادات للحرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الاثنين.

وذكرت الوكالة أن كيم وصف شبه الجزيرة الكورية بأنها «أكبر نقطة ساخنة في العالم»، وذلك في كلمة ألقاها إلى قادة الكتائب في بيونغ يانغ.

كما اتهم كيم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتسبب في وصول التوترات في شبه الجزيرة «إلى أسوأ مرحلة في التاريخ».

وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية قد ذكرت أول أمس السبت، نقلاً عن مصادر، أن كوريا الشمالية تدعم الآن روسيا في حربها ضد أوكرانيا ليس فقط بالجنود والذخيرة ولكن أيضاً بالمدفعية الثقيلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كيم جونغ أون كوريا الشمالية حرب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. جمال عبدالناصر زعيم التحرر العربي وصانع القومية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم المصري والعربي جمال عبد الناصر، أحد أبرز قادة العالم في القرن العشرين، ورمزًا للنضال ضد الاستعمار ومهندس حركة القومية العربية. 

ترك عبد الناصر إرثًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا عميقًا لا يزال حاضرًا في وجدان الشعوب العربية.

النشأة والمسيرة المبكرة

ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 بمحافظة الإسكندرية لأسرة صعيدية متوسطة الحال. تلقى تعليمه في القاهرة وانتقل بين مدارسها المختلفة، حيث بدأت ملامح شخصيته القيادية في الظهور خلال شبابه. التحق بالكلية الحربية عام 1937، وبدأ حياته العسكرية التي شكّلت قاعدة لثورته على الملكية والاستعمار.

ثورة يوليو 1952

قاد عبد الناصر مع زملائه في تنظيم الضباط الأحرار ثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر وأعلنت الجمهورية. كانت الثورة نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث عمل عبد الناصر على تحقيق العدالة الاجتماعية، الإصلاح الزراعي، وتأميم قناة السويس، في خطوة تاريخية أثارت إعجاب العالم العربي وأصبحت رمزًا للاستقلال الوطني.

القيادة الإقليمية والدولية

تميز عبد الناصر بدوره القيادي في حركات التحرر العالمية. كان من مؤسسي حركة عدم الانحياز التي جمعت الدول المستقلة حديثًا بعيدًا عن الصراع بين القوى الكبرى. كما نادى بالوحدة العربية وأطلق مشروع الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958، مما عزز فكرة القومية العربية التي كانت ركيزة رئيسية في سياسته.

التحديات والإنجازات

واجه عبد الناصر تحديات كبرى، أبرزها العدوان الثلاثي عام 1956 وهزيمة يونيو 1967، لكنه استمر في قيادة مصر حتى وفاته. على الصعيد الداخلي، أرسى نظامًا اشتراكيًا يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وشيد مشاريع قومية كالسد العالي الذي أصبح رمزًا للتنمية المستقلة.

الرحيل والإرث

في 28 سبتمبر 1970، رحل جمال عبد الناصر إثر أزمة قلبية، مخلفًا وراءه إرثًا سياسيًا وإنسانيًا أثر في شعوب المنطقة. لا تزال أفكاره عن الوحدة والاستقلال مصدر إلهام للأجيال، ويعد من الشخصيات التاريخية التي غيرت مسار الشرق الأوسط.

اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على وفاته، يبقى جمال عبد الناصر رمزًا للنضال من أجل الحرية والكرامة، وصوتًا لا يُنسى في تاريخ الأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنبه "الناتو" لخطورة دعم كوريا الشمالية لروسيا
  • احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
  • كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو
  • كوريا الشمالية تهدد بتدابير "أكثر شدّة" بعد المناورات المشتركة
  • زعيم الحوثيين: سنراقب اتفاق غزة وسنهاجم إسرائيل إذا تراجعت
  • السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
  • الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة
  • نائب لبناني يطالب بتفسير لـ "انقلاب" جرى تدبيره في بلاده
  • كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
  • في ذكرى ميلاده.. جمال عبدالناصر زعيم التحرر العربي وصانع القومية الحديثة