مستقبل نيمار مع الهلال.. بين الحقيقة والشائعات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ذكر تقرير سعودي أن مصادر متعددة، نفت الأنباء المتداولة، عن نية نادي الهلال السعودي في فض تعاقده مع البرازيلي نيمار جونيور مهاجم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وانتقاله إلى سانتوس البرازيلي.
وفي الرياض، أكد مصدر مسؤول في الهلال لصحيفة" الرياضية" السعودية" أن المعلومات المتداولة في هذا الشأن غير صحيحة".
وكانت وسائل إعلام عالمية تناقلت الخبر دون إسناده إلى مصادر رسمية من الأطراف كلها.
أمام ذلك، سخر البرازيلي ماركوس موتا، محامي نيمار، في حديثه لـ"الرياضية" من الأخبار التي ربطت نيمار بنادي سانتوس، وقال: "هذا خبر مثير للسخرية جداً، فالأمر بعيد تماماً، ولم يتم التطرق إليه من الأساس".
#أولى_الرياضية
الإثنين 18 نوفمبر 2024 pic.twitter.com/2FaN8mfPvQ
من جانب آخر، أوضح لـ"الرياضية" مارسيو كالفيس، مستشار مارسيلو تيكسيرا، رئيس نادي سانتوس البرازيلي، أنه ليس لديه معلومات حول ما تروج له الصحف العالمية بشأن عودة نيمار إلى النادي.
بدورها تواصلت "الرياضية" مع الفريق الإعلامي للنجم البرازيلي، الذي علق: "ليس لدينا أي تعليق، خاصة بشأن الشائعات والتكهنات، لا يزال نيمار لاعباً في الهلال وكل ما ينشر حول الاتفاق مع سانتوس غير صحيح".
وخرجت أنباء إعلامية من الصحافي الأرجنتيني سيزار ميرلو مفادها أن النجم البرازيلي اتفق مع سانتوس على العودة، إضافة إلى ذلك يعمل حالياً على إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربطه مع بطل دوري روشن السعودي الموسم الماضي.
رئيسة نادي #بالميراس تشن هجوماً على #نيمار لاعب #الهلال_السعودي #24Sport pic.twitter.com/4S45hJ8DF0
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 17, 2024يشار إلى أن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أدرج نيمار (32 عاماً) ضمن القائمة الآسيوية التي تسمح بمشاركة اللاعبين الأجانب بشكل كامل، بينما استبعده من الأسماء المدرجة في دوري روشن السعودي، وكأس الملك، وحل بدلاً منه مواطنه رينان لودي.
يذكر أن نيمار انضم إلى الأزرق العاصمي الصيف قبل الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي لمدة موسمين، وخاض معه 7 مباريات، 3 في دوري روشن السعودي، و4 في دوري أبطال آسيا، نجح فيها بإحراز هدف وحيد، وتقديم 3 تمريرات حاسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيمار سانتوس الهلال دوري روشن السعودي الهلال السعودي نيمار سانتوس دوري روشن السعودي
إقرأ أيضاً:
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل “مصممة خصيصا” لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على “إيتونوجيستريل” (وهو نوع من البروجستين). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم. وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر “فشل وسائل منع الحمل” وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.
المصدر: ديلي ميل