كاتب صحفي: العالم يقدر السياسة الخارجية المصرية وعدم تدخلها في شؤون الدول
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين جاءت تأكيدا للدور المصري الفاعل في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، موضحا أنّ مصر أصبحت لديها علاقات متوازنة مع كل دول العالم، لذا العالم يقدر الدور المصري والسياسة الخارجية المصرية التي تحترم الدول ولا تتدخل في شؤونها، لكن تسعى دائما إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات التي يمر بها العالم على مدار السنوات.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر الآن تمتلك تجربة تنموية قوية، إذ استطاعت خلال 10 سنوات أن تغير من شكل الدولة المصرية بالكامل رغم الظروف المحيطة بها على كافة الاتجاهات الاستراتيحية، مشيرا إلى أنّ هناك العديد من الأزمات التي واجهتها مصر خاصة بعد عام 2013، كونها واجهت موجة شديدة الخطورة من الإرهاب، لكن لديها تجربة فريدة في القضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية.
نقل تجربة مصر في التنمية إلى الكثير من الدولوتابع: «استطاعت الدولة المصرية أن تحقق تنمية شاملة، بالتالي تسعى إلى نقل تجربتها في التنمية إلى الكثير من الدول وخاصة الأفريقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين مصر تنمية شاملة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
الرباط – أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، امس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص للعملات المشفرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الرباط عقب اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي المغربي.
وقال الجواهري: “تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة”، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات “أصبح جاهزا”.
وأضاف: “سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين”، دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.
وكان المغرب أعلن في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات المشفرة مخالف للقانون، حيث حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن “النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها”.
وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.
وأضاف: “سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة”.
ويخشى المغرب من تأثير العملات المشفرة على اقتصاده، خاصة فيما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية “بيتكوين”، حيث سجلت العملة المشفرة الأكبر عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.
ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف العديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.
الأناضول