للمرة الأولى.. إسرائيل تُعلن دخول بطاريات المدفعية إلى لبنان وتكشف الهدف منها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
(CNN) – أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد، أن بطاريات المدفعية تنفذ عمليات قصف داخل الأراضي اللبنانية "وتهاجم أهدافا لدعم القوات البرية خلال عملياتها".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي علانية عن دخول بطاريات مدفعية إلى داخل لبنان. وفي السابق ظلت البطاريات على الأراضي الإسرائيلية وأطلقت النيران على قرى عبر الحدود.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. بايدن يسمح لأوكرانيا بتنفيذ هجمات داخل روسيا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا للمرة الأولى باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي تقدمها بلاده لكييف لتنفيذ هجمات داخل روسيا.
وصرح مسؤول أمريكي و3 مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا للمرة الأولى باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي تقدمها أمريكا لكييف لتنفيذ هجمات داخل روسيا.
ويأتي القرار بالسماح لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ أتاكمز على الأرجح ردًا على قرار كوريا الشمالية إرسال الآلاف من جنودها إلى روسيا لمساعدة موسكو في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين.
وبحسب التقديرات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية، تم إرسال نحو 12 جندي كوري شمالي إلى روسيا.
ويقول مسؤولون استخباراتيون أن بيونج يانج زودت روسيا أيضًا بكميات كبيرة من الذخائر لتعويض مخزونها الذي يتضاءل من الأسلحة.
ويُعد هذا القرار تحولًا رئيسيًا في السياسة الأمريكية، ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس بايدن لمغادرة البيت الأبيض، وفي ظل تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالحد من الدعم الأمريكي لكييف وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
#زيلينسكي: الحرب الروسية في #أوكرانيا يجب أن تنتهي العام المقبل#اليوم https://t.co/syyHXQ9eg4— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2024
وظل الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي والعديد من أنصاره في الدول الغربية يضغطون على الرئيس بايدن على مدار أشهر من أجل السماح لأوكرانيا بقصف أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية بواسطة الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الدول الغربية.
وذكروا أن الحظر الأمريكي يجعل من المستحيل بالنسبة لكييف وقف الهجمات الروسية على المدن وشبكات الطاقة الأوكرانية.
وذكر بعض أنصار أوكرانيا أن هذا الحظر وغيره من القيود التي تفرضها واشنطن، قد تؤدي إلى هزيمة كييف في الحرب، وكان هذا الجدل مثار خلاف بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو".