رئيس وزراء ماليزيا: لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كوالالمبور- الوكالات
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مساء الأمس الأحد، التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، مشددا على أن ماليزيا لن تعترف بإسرائيل تحت أي ظرف. وأشار إبراهيم -في مقابلة مع "الجزيرة مباشر"- إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد إسرائيل، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل هذا النهج دون تغيير.
وفي سياق حديثه، شبّه رئيس الوزراء الماليزي مسيرة رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس السابقين، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بمسيرة الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي ناضل لتحرير بلاده من نظام الفصل العنصري.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات. كذلك قدمت ماليزيا طلبا لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
وقال إبراهيم "لم نترك منتدى دوليا أو إقليميا إلا ورفعنا صوتنا فيه عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يكشف مستجدات انقطاع الكهرباء
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الإثنين، إنه تمت استعادة ما يقرب من 50 في المئة من الإمدادات الخاصة بالكهرباء.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، ذكر سانشيز: "عدتُ الليلة إلى مقر شركة ريد إليكتريكا.. ستكون ليلة طويلة. نعمل بلا كلل لاستعادة الكهرباء. شكرا لجميع العمال المخلصين الذين يعملون على إعادة الحياة إلى طبيعتها".
وفي تغريدة أخرى، أوضح: "تمت استعادة ما يقرب من 50 في المئة من الإمدادات الوطنية.. ويجب على المواطنين أن يعلموا أن كافة موارد الدولة يتم تعبئتها لاستعادة إمدادات الكهرباء الطبيعية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف: "سنعمل بأقصى جهدنا، ليل نهار، باحترافية والتزام، كما تفعل إسبانيا دائما في مثل هذه الظروف".
كما كشف رئيس الوزراء الإسباني، خلال مؤتمر صحفي هو الثاني خلال يوم واحد وعقده بعد 11 ساعة من بدء انقطاع الكهرباء أن حكومته "لا تستبعد" أيّ فرضية بشأن أسباب الحادث الواسع النطاق الذي أغرق شبه الجزيرة الإيبيرية في حالة من الفوضى الإثنين.
وأوضح: "يجري تحليل كل الأسباب المحتملة، وأنا أصرّ على ذلك، من دون استبعاد أي فرضية أو أي احتمال".
وبعيد تصريح سانشيز، أعلنت شركة (آر إي إي) المشغّلة للكهرباء في إسبانيا، فجر الثلاثاء، أنها تمكنت من إعادة التيار إلى أكثر من 61 في المئة في البر الرئيسي للبلاد.
وأشارت إلى أنها "تواصل العمل على إعادة الوضع إلى طبيعته في نظام الكهرباء".
وبدأ الانقطاع ظهر الإثنين في الساعة 12:33 (10,33 ت غ).