"المصريون بالخارج": مبادرة جديدة للاستثمار الزراعي بالدولار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مجموعة من المصريين العاملين في دول (قطر، البحرين، السعودية، الكويت) مبادرة لتشجيع الاستثمار داخل مصر، تتضمن قيام الدولة بطرح قطع أراض للزراعة لأبناء مصر العاملين بالخارج وتُسدد قيمتها بالدولار.
وقال الدكتور كمال محمد رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات بالدول العربية ، وصاحب فكرة المبادرة، إن المصريون بالخارج يسعون دائما لدعم ومساندة جهود الوطن الأم "مصر"، والمشاركة في جهود الدولة لتنمية الاقتصاد وزيادة الموارد وجذب رؤوس الأموال من الخارج بما يضمن توافر العملة الصعبة، مشيرا إلى أنه عرض فكرة المبادرة على اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والذي أشاد بها وقدم كافة التسهيلات اللازمة للمبادرة من أجل تشجيع المصريين بالخارج على الاستثمار داخل المحافظة.
وأضاف: "وعلى الفور تم تخصيص قطعة أرض في قرية فلسطين بالخارجة بمساحة 400 فدان في موقع متميز سوف يتم استصلاح 200 فدان منها في المرحلة الأولى، وذلك بنفس اشتراطات المبادرة، وهنا يجب التأكيد على أهمية المبادرة التي تعتبر جزء بسيط لرد الجميل للوطن الأم، ودعاية إيجابية للمناخ الاستثماري في مصر، حيث يتابع مصريو الخارج جهود الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحكومته، في توفير البيئة المناسبة للعمل والاستثمار وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في هذا الشأن".
وتابع كمال محمد أنه سيتم تقديم نموذج استثماري وتجربة ناجحة، تشجع من خلالها المصريين بالخارج للإقدام على الاستثمار بمصر والمساهمة الفعالة في مساندة الاقتصاد المصري، بالإضافة إلي توفير حصيلة دولارية من خلال عمليات تصدير منتجات المحاصيل عالية الطلب بالسوق المحلي والعالمي، وفق معايير الجودة المؤهلة للتصدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين العاملين بالخارج بالدول العربي استثماري
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن ورئيس بلغاريا يترأسان جولة جديدة من مبادرة «اجتماعات العقبة» بتنظيم مشترك في صوفيا
ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس البلغاري رومن راديف في صوفيا، اليوم، الجمعة، جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، بتنظيم مشترك مع بلغاريا.
وتناولت الجولة المنعقدة للمرة الثالثة حول دول البلقان، المستجدات في المنطقة والتحديات الأمنية، وسبل تعزيز التعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، خاصة على شبكة الإنترنت، إضافة إلى قضايا الهجرة غير الشرعية.
وناقشت الجولة، التي حضرها الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، فرص توثيق التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات الدولية المعنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وشارك في الجولة رؤساء دول وحكومات ومسئولون وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من صربيا، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وسلوفينيا، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، ورومانيا، والنرويج، وبلجيكا، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، وهنغاريا، وهولندا، وقبرص، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الإنتربول، ومنتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وعقد العاهل الأردني على هامش الاجتماعات، لقاءات منفصلة مع رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار، ورئيس ألبانيا باجرام بيجاج، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، ورئيسة مقدونيا الشمالية غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، ورئيس مونتينيغرو ياكوف ميلاتوفيتش، ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، ووزير الداخلية البلجيكي برنارد كوينتين.
وعُقدت جولات سابقة من مبادرة "اجتماعات العقبة" خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا، وألبانيا، وهولندا، ونيجيريا، ورواندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، وإسبانيا، والنرويج، والبرازيل هذه الاجتماعات بالشراكة مع المملكة.
وركزت جولات سابقة لمبادرة اجتماعات العقبة على مناطق شرق إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وغرب إفريقيا والساحل.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2015، إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.