العلاقات الإماراتية العمانية.. ركيزة أساسية في منظومة مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تمثل العلاقات العمانية الإماراتية ركيزة أساسية في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تجمع بينهما مرتكزات تاريخية وجغرافية، تدعمها روابط الانتماء الإسلامي والعربي والخليجي المشترك.
وقال الدكتور سلطان اليحيائي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، لـ24 "تربط سلطنة عمان ودولة الإمارات علاقات تاريخية ومتينة، تعكس الروابط الأخوية بين شعبي البلدين الشقيقين، وتقوم هذه العلاقات على أسس من المحبة والتعاون والتاريخ المشترك، والعلاقات الأسرية التي تجمع بين الشعبين، بالإضافة إلى الاحترام المتبادل والتوافق السياسي بين قيادتي البلدين".
وأوضح اليحيائي أن العلاقات العمانية الإماراتية تشكل نموذجاً يحتذى به في التعاون الإقليمي والتضامن العربي، حيث تجمعهم مواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
وأضاف الدكتور اليحيائي: "شهدت العلاقات الثنائية تطوراً مستمراً في شتى المجالات، لا سيما في قطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية للتعاون المشترك. يمتلك البلدان مقومات سياحية فريدة ومتنوعة، مما يشكل فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. نحن في الاتحاد العربي للإعلام السياحي نثمن هذه الجهود ونسعى لدعمها بما يسهم في تطوير القطاع السياحي وزيادة تدفق السياح بين البلدين.
#محمد_بن_زايد: يوم #عُمان الوطني.. فرحة تمتد لـ #الإمارات وشعبها#اليوم_الوطني_العماني54 https://t.co/j19FxhPpWC pic.twitter.com/4PgbGBcqFX
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 18, 2024 علاقات تاريخيةوبدورها، أشارت فايزة سويلم الكلبانية، كاتبة إعلامية عمانية، إلى أن العلاقات العمانية الإماراتية تاريخية وعميقة، قائمة على روابط الأخوة والجوار والتاريخ المشترك. نشأت بين الشعبين أواصر عائلية وثقافية متينة، تعززت عبر الزمن لتصبح نموذجاً يُحتذى به في التعاون والشراكة الاستراتيجية، والتفاهم المتبادل والاحترام المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، مما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تطور استراتيجيمن جهته، نوه ثاني سالم الكثيري، خبير اقتصادي، إلى أن العلاقات الإماراتية العمانية تتسم بالتطور الاستراتيجي في إطار رؤية قيادتي البلدين المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، تحقيقاً للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما يحرص البلدان على دعم العمل الخليجي المشترك للوصول إلى آفاق أرحب وأكثر ازدهاراً وأمناً واستقراراً، والتنسيق لمواجهة التحديات في المنطقة لما فيه خير الشعبين الشقيقين وشعوب دول مجلس التعاون كافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعد حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا بين الشرق والغرب، وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
جاءت كلمة الفريق أسامة ربيع، خلال استقباله جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا «IMEC»، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
وقال الفريق ربيع إن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس، في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموح ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة، لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة، لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف، بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس، بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلًا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على تعديل العديد من السفن لمسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
وشدد على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديد، التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع، لا سيما أن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.