المقاومة الاسلامية بالعراق تهاجم بالطيران المسير هدفا حيويا للعدو في أم الرشراش المحتلة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/وكالات
هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الاثنين، هدفًا حيويًا صهيونياً في أم الرشراش (إيلات)، جنوب فلسطين المحتلة. مؤكدة استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأفادت “المقاومة العراقية” في بلاغ عسكري، بأن مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في أم الرشراش “إيلات” المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
ونوهت إلى أن عمليتها جاءت “استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بـ “الهجوم على جنوبي فلسطين المحتلة”. منوهًا إلى أنه “اعترض طائرة مُسيّرة في إيلات أُطلقت من الشرق”.
وكانت المقاومة العراقية هاجمت أمس الأحد 3 أهداف عسكرية وحيوية في فلسطين المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن قصفًا مكثفًا على غزة بالطيران والمدفعية والزوارق الحربية
كشف مراسل “القاهرة الإخبارية” أن الاحتلال يقصف بالطيران والمدفعية والزوارق الحربية كل أنحاء قطاع غزة بشكل مكثف، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
ورحبت المنظمة الدولية للهجرة بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، ووضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، الخميس: “لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، لقد دمرت المستشفيات، واستنفدت الإمدادات الطبية، وأصبح العاملون في مجال الرعاية الصحية منهكين، كما يزداد الجوع، مع استنفاد مخزونات الغذاء وتحذير برنامج الأغذية العالمي من المجاعة، خاصة في الشمال المحاصر، وتفتقر الأسر إلى المأوى والمساعدات الأساسية، ما يتركها معرضة للبرد، حيث توفي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثي الولادة بشكل مأساوي بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الشتاء”.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرة إلى استعدادها لتوسيع نطاق تقديم المساعدات على الفور، لما يقرب من 4 ملايين من مواد المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن غيرها من الضروريات، جاهزة للنقل من الأردن ومصر إلى السكان الأكثر تضررًا.
وأشارت المنظمة إلى أن الجهود الفورية مطلوبة لدعم الأسر النازحة، وإعطاء الأولوية لعودتهم الآمنة، ووضع حمايتهم في صميم جهود التعافي، داعية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي لضمان سلامة وكرامة السكان المتضررين.
وأكدت المنظمة أنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار بمثابة أساس للإغاثة والتعافي المستدامين، ما يسمح للأسر بإعادة بناء حياتها بكرامة وأمان.