بغداد تستعد لإطلاق 3 مدن سكنية جديدة لتخفيف الزخم وتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024
المستقلبة/- تواصل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة جهودها لإنجاز ثلاث مدن سكنية جديدة في العاصمة بغداد، بمساحة إجمالية تقارب 30 ألف دونم، ضمن رؤية طموحة لتحسين الواقع الإسكاني وتخفيف الزخم عن مراكز المدن.
مدن سكنية متطورة تلبي احتياجات الجميعصرّح رئيس هيئة تنفيذ المدن الجديدة في الوزارة، حامد عبد حمد، بأن المدينة الأولى، مدينة الجواهري في قضاء أبو غريب، ستضم 28 ألف وحدة سكنية، مع تخصيص 10% منها لشرائح الحماية الاجتماعية وموظفي القطاعين العام والخاص.
إلى جانب المدينتين الجاري العمل عليهما، توجد خطط لإنشاء ثلاث مدن سكنية أخرى:
مدينة في النهروان بمساحة 5 آلاف دونم، يتم التفاوض بشأنها مع شركة صينية. مدينة أخرى بمساحة 18 ألف دونم، تُجرى بشأنها مناقشات مع شركتين مصرية وصينية. مدينة ثالثة على امتداد قضاء النهروان بمحاذاة محافظة ديالى بمساحة 6 آلاف دونم، وتنتظر إكمال متطلبات الإعلان. مدن مكتفية ذاتياً بتصاميم حديثةأكد عبد حمد أن هذه المدن ستكون مستقلة في بنيتها التحتية وستضم جميع المرافق التجارية والخدمية اللازمة، بما في ذلك مراكز شرطة، ودوائر نفوس، وجوازات، وأنظمة إدارة إلكترونية. كما سيُربط سكانها بالعاصمة عبر خطوط نقل حديثة تختصر الوقت.
تحسين البنى التحتية وتعزيز الاقتصاد المحليتم الاتفاق على إنشاء محطات كهرباء خاصة لتغذية هذه المدن، مع تحويل الفائض إلى الشبكة الوطنية، بما يضمن استدامة الطاقة. كما عُقدت اجتماعات مع الجهات الصناعية لتطوير المعامل الإنشائية بهدف بناء المنشآت الخاصة بالمشاريع، مما سيسهم في خلق فرص عمل لأصحاب المهن الصناعية وجذب أيدٍ عاملة محلية.
رؤية نحو مستقبل أفضليهدف هذا المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في تخطيط المدن العراقية عبر توفير بدائل سكنية مهيأة بالكامل بدلاً من توزيع أراضٍ غير مخدومة، ما يضمن استفادة المستحقين وتحسين جودة الحياة.
خطوة نحو المستقبليمثل هذا المشروع جزءاً من التوجه الحكومي لإعادة توزيع السكان إلى أطراف المدن، مع تعزيز الرصيد الإسكاني، وتطوير البنى التحتية، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مدن سکنیة
إقرأ أيضاً:
هندسة جامعة القناة تستعد لإطلاق أسبوعها البيئي بمحاضرات علمية وأنشطة مجتمعية
تستعد كلية الهندسة بجامعة قناة السويس، لتنظيم أسبوعها البيئي الذي سيُقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر، ويتضمن العديد من الفعاليات الهادفة لتعزيز الوعي البيئي ونشر مفاهيم الاستدامة بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتنظم كلية الهندسة فاعليات الأسبوع البيئي وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر، بإشراف الدكتور محمد سعد زغلول المشرف على كلية الهندسة، والدكتورة عبير الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويتضمن الأسبوع البيئي محاضرة للدكتور تامر إسماعيل، الأستاذ بقسم الهندسة الميكانيكية، بعنوان "إدارة النفايات الصلبة"، والتي ستتناول الحلول المستدامة للتعامل مع النفايات ودور الهندسة الميكانيكية في هذا المجال
وسيقدم الدكتور أحمد مجدي، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكهربائية، محاضرة حول "الذكاء الاصطناعي: التحول العالمي وتشكيل المستقبل"، لتسليط الضوء على دور التقنيات الذكية في تحقيق التنمية المستدامة ودعم مختلف القطاعات.
ومن بين الفعاليات المنتظرة، محاضرة للدكتور محمد الصباحي، المدرس بقسم الهندسة الميكانيكية، بعنوان "استخدام الطاقة المتجددة في العمليات الصناعية"، حيث يناقش سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة ودورها في تحقيق استدامة الصناعة
وفي محاضرة أخرى، يتناول الدكتور رامي رأفت، المدرس بقسم الهندسة الميكانيكية، موضوع "المرونة كمفتاح لموثوقية الطاقة"، مع التركيز على تعزيز استقرار أنظمة الطاقة في ظل التحديات البيئية والتكنولوجية.
ويُختتم الأسبوع البيئي بزراعة عدد من الأشجار حول المبنى الجديد لكلية الهندسة، في إطار السعي لتعزيز المظهر البيئي للكلية ودعم الجهود المجتمعية لتحسين جودة البيئة.
يأتي الأسبوع البيئي تفعيلاً لرؤية جامعة قناة السويس لنشر الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع المحلي، وتفعيل دورها في تبني القضايا البيئية ضمن الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية.