«الكيلاني» تجري مراجعة للاستراتيجية الوطنية للطفولة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، رئيس اللجنة العليا لرعاية الطفولة وفاء أبوبكر الكيلاني اجتماعا مع اللجنة المكلفة بمراجعة وتطوير الاستراتيجية الوطنية للطفولة في ليبيا بصيغتها النهائية، لمناقشة الملاحظات حول الاستراتيجية بهدف تعديلها وتحسينها قبل اعتمادها رسميًا.
وتعد الاستراتيجية الوطنية للطفولة في ليبيا خارطة طريق أساسية تهدف إلى النهوض بحقوق الأطفال وتحسين جودة حياتهم، بما يتماشى مع المعايير الدولية والالتزامات الوطنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز رفاه الأطفال وحمايتهم من التحديات المختلفة، بما في ذلك الفقر، والعنف، والحرمان من التعليم، والرعاية الصحية.
وتعمل اللجنة العليا لرعاية الطفولة، تحت إشراف الوزارة ، على وضع وتنفيذ سياسات شاملة تُعنى بحماية الأطفال وتعزيز مشاركتهم في بناء المجتمع، وتشمل محاور الاستراتيجية التعليم الجيد، والرعاية الصحية، وحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة تضمن تنمية قدراتهم وإسهامهم في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكيلاني
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن تشكيل لجنة وزارية لصياغة قانون مدونة الأسرة
زنقة 20 ا الرباط
قررت الحكومة تشكيل لجنة للصياغة من القطاعات الوزارية المعنية بمباشرة مراجعة مدونة الأسرة.
و أوضح مصطفى بيتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن اللجنة ستراعي خصوصية هذا القانون ، وستتشكل من وزارات العدل، الأوقاف والشؤون الإسلامية، التضامن و الادماج الاجتماعي و الاسرة، والامانة العامة للحكومة.
و ذكر بايتاس، أن اللجنة ستضم كفاءات قانونية وفقهية وقضائية كما يمكن لها الانفتاح عند الضرورة على أي خبرات أخرى ترى فائدة في حضورها أو مساهمتها في مجالات وتخصصات أخرى.
و أكدت الحكومة على أن ما عرض في اللقاء التواصلي الذي أشرف عليه وزراء العدل و الأوقاف و التضامن، بإشراف من رئيس الحكومة ، يتضمن المضامين الرئيسية لمقترحات مراجعة مدونة الاسرة و خلاصات الرأي الشرعي المبدى بشأنها بصدد صياغتها القانونية بالشكل الذي سيضبط كيفيات ممارستها وشروط و كيفيات اعمالها مما يكون معه ما أثير من تساؤلات و استفسارات حول هذه المقترحات بالصورة التي قدمت بها والحالات التي يمكن أن تطرحها و بعض الصعوبات المتصورة في إعمالها سابقا لأوانه، لأن كل ذلك يتوقف على وجود نص مؤطر مفصل للمقترحات المقدمة.