كشفت صحيفة عبرية، عن تعرض معلمة في إحدى مدارس الاحتلال الإسرائيلي للتهديد من قبل طلابها بعد انتشار صورة قديمة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها بجانب العلم الفلسطيني.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأحد، إن صورة المعلمة أماليا هدار التي تعمل في مدرسة ثانوية بقرية الشبيبة "فيتسو هداسيم"، أثارت موجة من الغضب بين الطلاب، وتسببت في احتجاجات تضمنت شتائم وتهديدات خطيرة من قبيل إضرام النار في قريتها.



وأضافت الصحيفة العبرية، أن الصورة التي أثارت الجدل نُشرت في 9  كانون الثاني /يناير 2023 على حساب المعلمة الشخصي في منصة "فيسبوك"، أي قبل أشهر من بدء العدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.




وتظهر المعلمة في الصورة المثيرة للجدل وهي تحمل كتابا قامت بتأليفه بينما يظهر علم فلسطين، لكن العلم يظهر بشكل يبدو فيه أنه جرى إضافته على الصورة عبر التعديل على عناصرها.

بحسب الصحيفة، فإن أحد الطلاب عثر على الصورة ونشرها بين زملائه، ما دفع مجموعة منهم إلى التجمع حول المعلمة في ساحة المدرسة، حيث أطلقوا عليها شتائم، ووصفوها بأنها "داعمة للإرهاب". كما غنى بعض الطلاب أغان تتضمن تهديدات مثل "لتحترق قريتك".

وأوضحت الصحيفة أن إدارة المدرسة اتخذت إجراءات فورية بفرض تعليق دراسي على اثنين من الطلاب المتورطين في هذه التصرفات، في حين قالت وزارة التعليم في دولة الاحتلال إنها اشتبهت في أن الصورة قد خضعت للتعديل باستخدام برامج تحرير الصور، مثل "الفوتوشوب"، ما دفعها إلى التحقق من صحتها.

لفت الصحيفة العبرية إلى أن أماليا هدار، المعروفة بمواقفها السياسية وانتقادها المستمر لحكومة الاحتلال عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت بهذا المنشور جدلا كبيرا داخل الأوساط التعليمية.


وقال بعض الطلاب: "لم نكن نعلم أن هذه هي الأشياء التي تدعمها. وعندما اكتشفنا ذلك، صرخنا عليها، ما اضطرها إلى مغادرة المدرسة".

من جهتها، شددت المدرسة التي وقعت فيها الحادثة على "رفضها أي سلوك عدواني أو تهديدات داخل الحرم المدرسي".، مشيرة إلى أنها تدعم المعلمة بشكل كامل.

وشددت المدرسة، في بيان، على أن "بعض الصور المتداولة قد تكون تعرضت للتحرير أو أُسيء استخدامها"، واعتبرت أن "تصرفات الطلاب لا تعكس قيم المؤسسة التعليمية"، مؤكدة "التزامها بضمان بيئة تعليمية آمنة ومحترمة، بعيدة عن التوترات السياسية أو العنف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في الشبكات الاجتماعية صورة منسوبة إلى أم فلسطينية من غزة لدى احتضانها رفات ابنها.  

وتظهرت الصورة المتداولة سيدة ترتدي جالسة بين حطام منزل، بينما كانت تبكي وهي تحتضن هيكلا عظميًا.

وتزامن انتشار الصورة مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة. وألقت إسرائيل باللوم على حركة "حماس" لرفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما وصفت الحركة الهجمات الأخيرة بأنها "خرق جديد وخطير" للاتفاق الذي منح القطاع فترة من الهدوء دامت شهرين. 

ورافق الصورة تعليق يقول: "مشهد يفطر القلب، أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قُصف".

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الصورة المتداولة بسياق مٌضلل

أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الصورة المتداولة ليست حقيقية. كما أكدت نتائج أدوات عدة أنها مُولدة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وكان حساب يحمل اسمin.visualart في إنستغرام، قد نشر الصورة ضمن مجموعة صور بمناسبة عيد الأم، في 21 مارس/أذار.  

وكتب الحساب في تعليقه على الصورة أنها "تعبيرية"، ومُنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

إلى جانب حقيقة أن أعضاء جسم الإنسان لا تبقى مترابطة خلال الفترة الزمنية المُشار إليها في الرواية المُضللة المصاحبة للصورة (عام ونصف).

View this post on Instagram

A post shared by ISLAM NOUR (@in.visualart)

الأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب في القطاع. كما نشرت الوزارة، الاثنين، قائمة بأسماء 15,613 طفلاً دون سن 18 عامًا، قالت إنهم قُتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة أن بينهم 890 طفلاً دون سن عام واحد، و274 وُلدوا وتوفوا خلال الحرب، فضلا عن قرابة الربع، أي 26%، كانوا دون سن الخامسة.

وتقول وزارة الصحة والأمم المتحدة إن غالبية القتلى في غزة من النساء والأطفال. في حين يعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض، بينما قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن أرقام الوزارة التي تسيطر عليها حماس "مليئة بالتناقضات والتقييمات الخاطئة"، وذكر أنها تميل إلى "تسجيل وفيات لا علاقة لها بالنزاع، مثل الوفيات الطبيعية".

وأضاف  أنه "ملتزم بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء العمليات وفقًا للقانون الدولي"، وأنه "يُميّز بين المدنيين والمقاتلين وفقًا لما تقتضيه التزاماته القانونية وقيمه الراسخة".

وشنت إسرائيل حربًا على "حماس" في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، مع احتجاز 251 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

إسرائيلالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 25 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة
  • مُشجع ياباني يظهر بقميص الهلال في مواجهة الأخضر واليابان ..صورة
  • إزالة لوحة ترامب من مبنى حكومي.. لماذا أثارت استياءه؟
  • سلطات كولورادو تقرر إزالة صورة ترامب التي أثارت غضبه
  • طلاب وأكاديميون يهود بـهارفارد يدينون اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • "دون مراجعة المدرسة".. تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا بالشرقية
  • عاجل | "دون مراجعة المدرسة".. تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا بالشرقية
  • وكيل تعليم البحيرة يتفقد المدرسة الدولية بدمنهور.. صور
  • انتظام العملية التعليمية وتفعيل خطة الأنشطة بمدارس شرق الفيوم
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟