نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد، صباح اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، ازدحامات مرورية معتادة تعكس مشكلات البنية التحتية والنقل التي تواجه سكان المدينة يوميًا. وجاءت خارطة الازدحامات لتغطي معظم المناطق الحيوية في المدينة، مع تسجيل كثافة مرورية عالية في مواقع عدة، أبرزها باب المعظم التي وُصفت بأنها تحولت إلى “كرة خيوط ازدحام متشابكة”.

أبرز مناطق الازدحام الطرق السريعة والجسور: ازدحام طويل على جسر وسريع الدورة وصولًا إلى الجسر العنكبوتي. جسر الطابقين شهد تدفقًا مروريًا كثيفًا. السريع الجنوبي بين شارع الخيزران والسيدية امتدادًا إلى جسر المعتز في البياع. الشوارع الرئيسية: شارع المطار وسريع القادسية سجّلا ازدحامًا طويلًا ومتصلًا. شارع الأردن وشارع الربيع، خاصة عند تقاطعهما في نفق الشرطة. شارع دمشق باتجاه الزوراء وامتدادًا إلى شارع البيجية. مناطق حيوية أخرى: شوارع باب المعظم، بما فيها شارع وزارة الصحة ومجسر فائق حسن، إضافة إلى الأزقة المحيطة ومدينة الطب. شارع حيفا وشارع النصر، وازدحامات مستمرة في منطقة العلاوي وشارع الجمهورية. نفق وساحة التحرير، التي تعد مركزًا رئيسيًا لتجمع الحركة في العاصمة. أسباب الازدحامات غياب التخطيط المروري الكافي لاستيعاب الكثافة السكانية وحجم السيارات المتزايد. وجود أعمال صيانة أو تعطل في بعض الطرق والجسور، مما يؤدي إلى تحويل السير وزيادة الضغط على المناطق البديلة. الاستخدام المكثف للشوارع الداخلية كطرق بديلة، مما يفاقم الأزمة في الأزقة والمناطق السكنية. حلول مطلوبة لتخفيف الأزمة تعزيز البنية التحتية للطرق والجسور، بما في ذلك إنشاء مسارات جديدة لتخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية. تطبيق أنظمة حديثة لإدارة المرور مثل الإشارات الذكية والتنسيق بين التقاطعات. تشجيع استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من الاعتماد المفرط على السيارات الشخصية. تنظيم أوقات الدوام الرسمي لتقليل تكدس الحركة في ساعات الذروة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية

في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية.

لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموتlist 2 of 2فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلاميةend of list 1- حل المشكلات بطرق إبداعية

من الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.

الانخراط بالمهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف (بيكسلز)

2- تقليل خطر الإصابة بالخرف

أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

إعلان

ووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.

3- تقلل القلق وتخفف التوتر

يمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.

وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.

الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ (غيتي إيميجز) 4- الإحساس بالإنجاز والسيطرة

توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.

ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.

5- تحسين الصحة البدنية

إلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.

وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.

إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي يساعد في تنظيم الحياة (الألمانية) 6- بناء عادات إيجابية وتنظيم للحياة

يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.

إعلان

ووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

7- تعزيز الروابط الاجتماعية

عندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.

لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • تطوير شبكة الطرق والجسور في محافظة إدلب خلال اجتماع في وزارة النقل ‏
  • انتشار أمني وقيادة حذرة.. تفاصيل حالة المرور بشوارع العاصمة والجيزة
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
  • المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها