المناطق_متابعات

تسعى دراسة حديثة أجراها فريق ياباني إلى تمهيد الطريق أمام تطوير علاجات تستهدف تقليل المشكلات الصحية مثل اضطرابات الكلى للأطفال منخفضي الوزن عند الولادة، حسبما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية.

وجاء البحث في وقت يولد فيه عدد متزايد من الأطفال في اليابان وزنهم أقل من 2500 غرام، مما يجعلهم يواجهون خطرا أعلى وغير مبرر للإصابة بأمراض مرتبطة بنمط الحياة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر في مرحلة البلوغ وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة “آي ساينس” الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن الفريق في البحث الذي قادته جامعة توهوكو، تمكن من تطوير طريقة لإنتاج فأرة منخفضة الوزن عند الولادة أصيبت باضطرابات في الكلى وارتفاع ضغط الدم مع تقدمها في العمر.

ويسعى الفريق لتجربة علاجات على الفأرة للحيلولة دون إصابتها بالأمراض التي ستعاني منها في فترة لاحقة من عمرها.

وقال فريق البحث إن نحو 10 بالمئة من الأطفال في اليابان، يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا

ارتفعت نسبة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، وفق بحث أجري في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن.

وتُعد عيوب القلب النوع الأكثر شيوعاً من التشوهات التي تتطور قبل ولادة الطفل، حيث يتم تشخيص حوالي 13 طفلًا بحالة قلبية خلقية كل يوم في المملكة المتحدة وتؤثر على 1 من كل 110 ولادة على مستوى العالم.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه العيوب صمامات قلب الطفل، والأوعية الدموية الرئيسية داخل القلب وحوله، وتطور الثقوب في القلب.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 18 مليون ولادة من شهادات الميلاد الأمريكية، بين عامي 2016 و2022، لتقييم تأثير الجائحة على عدد الأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.

وقارن الباحثون عدد الأطفال الذين ولدوا بحالة قلبية خلقية كل شهر قبل جائحة كوفيد-19 (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2016 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) مع من ولدوا أثناء الجائحة (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2020 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022).

وثم تمت مقارنة هذه البيانات بعدد الأطفال الذين ولدوا بمتلازمة داون، وهي حالة وراثية لا تتأثر بالفيروس، بهدف المساعدة في التأكد، مما إذا كانت أي اختلافات ملحوظة قد تكون بسبب كوفيد-19، أو إذا كانت نتيجة لعوامل أخرى.

وشمل التحليل بيانات أكثر من 11 مليون ولادة قبل الجائحة و7 مليون ولادة بعدها، وتضمنت وزن الأم، وحالة السكري والضغط لديها، إلى جانب العمر وعدد مرات الولادة، والوقت الذي بدأت فيه رعاية الحمل.

عيوب خلقية

وارتفع عدد المواليد المصابين بعيوب خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، حيث بلغ 65.4 حالة لكل 100 ألف ولادة حية، مقارنة بـ 56.5 حالة لكل 100 ألف ولادة في فترة ما قبل الجائحة.

ولم يتغير عدد الأطفال المولودين بمتلازمة داون طوال مدة الدراسة، ما يشير إلى أن الزيادة في عيوب القلب الجنينية لم تكن بسبب تعطيل الخدمات الصحية.

وقالت الدكتورة أسماء خليل، الباحثة الرئيسية: "إن دراسة مجموعة البيانات الأمريكية الكبيرة هذه كشفت عن صورة غير متوقعة لكيفية تأثير الوباء على قلوب الأجنة، لكننا بحاجة إلى فك تشابك أسباب هذا الارتباط، لتحديد ما إذا كان فيروس سارس-كوف-2 يسبب بشكل مباشر تطور مشاكل قلب الجنين أثناء الحمل وكيف يحدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
  • في اليوم العالمي.. استشاري أمراض نساء تسلط الضوء على تحديات الولادة المبكرة
  • دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل
  • دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
  • زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا
  • طبيب: إدمان بعض الأطعمة يؤثر على تطور أمراض الكلى
  • لمرضى السكري.. روشتة لتقليل الوزن الزائد
  • دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية
  • فريق الحوكمة يوجه بتكثيف زيارات إدارة الكلى بـ«صحة مطروح» لمستشفى الضبعة المركزي|صور