تحذير من “مسدس التدليك”.. خطر قاتل على هذه المنطقة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر أخصائيون من خطورة استخدام ما تسمى “مسدسات التدليك” فوق منطقة معينة من الجسم لا سيما مع انتشار هذا الأجهزة كوسيلة لتخفيف الألم في العضلات.
وقال أحد الأطباء يلقب نفسه بالدكتور جو على تطبيق “تيك توك”: “إن استخدام مسدس التدليك على الرقبة أمر محفوف بالمخاطر بشكل خاص بسبب قرب الشرايين السباتية والفقرية التي توفر تدفق الدم إلى المخ”، مضيفا أن “الاهتزازات الشديدة من مسدس التدليك يمكن أن تؤدي إلى تلف هذه الشرايين”.
وتابع الدكتور جو: “يمكن أن تؤدي مثل هذه الإصابات إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. لذلك، من المهم تجنب استخدام أجهزة العلاج على منطقة الرقبة لمنع أي إصابات وعائية محتملة” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وفي مقطع فيديو آخر، أوضحت جراحة أعصاب على “تيك توك” أن هناك طرقا آمنة لتخفيف آلام الرقبة بالتدليك.
وقالت إن “جانبي العنق لن يستفيدا من التدليك، وقد يؤدي ذلك إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية إذا تضررت خطوط إمداد الدم”.
وأضافت: “عندما يكون لديك تشنج في عضلات رقبتك، فسوف يكون ذلك دائما في العضلات الخلفية، إن توجيه المسدس مباشرة إلى هذه العضلات آمن بشكل عام”.
ويُنصح الأشخاص بتناول أدوية مسكنة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بالإضافة إلى استخدام كمادات دافئة أو باردة على الرقبة لتخفيف الألم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية بالإمارة اليوم، منصة “سرد”، التي تهدف لدعم العملية التخطيطية، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال توفير بيانات حضرية دقيقة، وأدوات متطورة تخدم مختلف القطاعات التنموية؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان المنطقة الشرقية.
وثمَّن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية في دعم ومواصلة التطور في المنطقة بالتكامل مع بقية الجهات المعنية في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به مختلف مناطق المملكة من قبل القيادة الرشيدة، حيث تسهم هذه المشاريع بشكل فعال في الوصول للمستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030، التي تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية ورفع مستوى جودة الحياة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، خلال كلمته، أن منصة “سرد” تمثل نافذة معرفية متكاملة ونموذجًا رائدًا في تقديم البيانات الجيومكانية والتنموية بشكل موحد، وصُممت لتكون قاعدة بيانات حضرية شاملة، تدعم التخطيط والتنمية عبر جمع وتحليل وتنظيم البيانات لتقديم معلومات دقيقة، تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتتميز بربطها لأكثر من 50 جهة حكومية وتنموية، مما يعزز التعاون والتكامل.
وأشار إلى أن منصة “سرد” ليست مجرد مشروع لجمع البيانات، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية من خلال تعزيز التعاون وحوكمة البيانات، وتسهم في دعم التنمية المستدامة وتحليل الاحتياجات ووضع استراتيجيات قائمة على الحقائق، كما أنها تُبرز مكانة المنطقة الشرقية بوصفها نموذجًا رائدًا في التخطيط الحضري الحديث والتنمية المتكاملة.
وبين أن المنصة تستهدف الوصول إلى “550” طبقة بيانات حضرية، و”250″ مؤشرًا حضريًا تنمويًا، و”250″ مليون معلومة حضرية، إضافة إلى أرشيف يضم أكثر من “3000” صورة حضرية فوتوغرافي. وتهدف المنصة إلى دعم المجتمع المحلي والباحثين عبر إتاحة المعلومات الحضرية، مما يسهم في تحقيق حوكمة تدفق البيانات وسرعة الوصول إليها، والمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق.
وتحرص هيئة تطوير المنطقة الشرقية من خلال إطلاقها لمنصة سرد إلى إنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات حضرية وإدارتها، بحيث تكون منصة موحدة ومرجعًا أساسًا للمعلومات التي تستند إليها الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين وشركاء النجاح.