لوحة مفقودة للفنان كيرشنر تظهر بعد 100 عام وستُعرض في بازل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ظهرت لوحة ضائعة للفنان الألماني إرنست لودفيغ كيرشنر بعد نحو 100 عام من اختفائها، ومن المتوقع أن تُعرض قريبًا في مدينة بازل. وقد استطاعت "مؤسسة إم أوبرستيج" شراء اللوحة في مزاد علني مقابل سبعة ملايين يورو، وهي بصدد ترميمها في متحف بازل للفنون.
اعلانوكان يُعتقد أن اللوحة التي تحمل عنوان "الرقص في البارتيه"، قد ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية.
وفقا للمؤسسة، فإن اللوحة التي رُسمت عام 1911 قد تعرضت للدمار أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث أطلق جنود فرنسيون النار عليها وشرَّحوها بخنجر. كما كشفت الأبحاث أن اللوحة كانت مخبأة في صندوق على إحدى المزارع بعد أن اعتُبرت "فناً منحطاً".
من المقرر أن يستغرق ترميم اللوحة حوالي ستة أشهر، وبعد اكتمال العملية، ستُعرض اللوحة على سبيل الإعارة في متحف بازل للفنون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين متحف لوحات الحرب العالمية الثانية فرنسا ترميم مزاد كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إسرائيل اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي أزمة إنسانية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يروي قصة احترافه في بازل.. وهذا ما قاله عن عمر مرموش
حضور قوي حققه محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخبن الوطني، خلال مشاركته كضيف في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، المُقام حاليًا بالإمارات، وتطرق خلال ندوته للحديث عن أمور عدة، أهمها بداية رحلة احترافه في بازل السويسري، ودور القراءة في بناء عقليته وتشكيل شخصيته الناجحة، إلى جانب حديثه عن المصري عمر مرموش، لاعب نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، والمستوى الجيد الذي يقدمه مع فرقته ومنتخب مصر.
احتراف محمد صلاح في بازل السويسريتحدث محمد صلاح خلال ندوته المنعقدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب عن بداية رحلته الاحترافية إلى نادي بازل السويسري، وكيف كان مصممًا على تحقيق نجاحًا غير مسبوق يكون محل اهتمام لاعبي أوروبا بل والعالم أجمع، موضحًا أن أولى خطواته لتحقيق هذا النجاح كانت ملاحظة ما يفعله اللاعبون الأوربيون، سواء قبل التمرين داخل الملعب أو بعده، محاولًا فهم السبب وراء كل تصرف منهم، وكيف يستفيدون من هذه الأفعال.
وعن بداية احترافه في بازل قال «صلاح» «ده كان في دماغي وأنا طالع من مصر رايح بازل، لما بدأت أقرأ شوية، وبدأت أقول طب هو الأوروبي بيعمل أيه؟.. بدأت أشوف اللعيبة، لقيتهم كلهم بيروحوا بدري قبل التمرين بساعتين تلاتة، بعدين يروحوا الجيم قبلها بساعة، وبعدها يعملوا ريكفري، وبعدين يعملوا ماساج، وبعدين ممكن واحد يروح الجيم تاني.. فبدأت اسأل نفسي.. هما ليه بيعملوا كده؟.. هل في فرق بين هنا الوطن العربي أو هنا في مصر - علشان أنا لعبت فيها - وفرق بين الناس اللي برا؟.. أكيد في سبب.. فبدأت اسأل وأفهم شوية وأعرف ليه الناس بتعمل كده».
أراد صلاح أن يكون بين هؤلاء اللاعبين الناجحين، بل وبعدها راح يفكر فيما يميزه عنهم «بعدين قلت لا، أنا عايز أعمل حاجة أحسن من اللي هما بيفكروا فيها، عايزهم هما يبصوا علينا إحنا ويقولوا في واحد ناجح من الوطن العربي ممكن نبقى زيه ونعمل حاجة كويسة زيه».
دور القراءة في حياة محمد صلاحكما تطرق قائد المنتخبن الوطني إلى دور القراءة في حياته وكيف ساعدته على تكوين عقلية ناجحة، موضحًا أنه على الرغم من أن فترة انضمامه إلى فريق تشيلسي الإنجليزي لم تكن ناجحة، وأنه كان في إمكانه وقتها أن يبرر ذلك بإلقاء اللوم على المدرب ويتهمه بأنه يتعامل معه بهذه الطريقة؛ لكونه لاعبًا عربيًا، فإنه رفض كل ذلك، وراح يعمل على تطوير مهاراته سواء العقلية أو الشخصية أو الكروية: «بدأت أقرأ وأهتم بالثقافة بشكل أكبر.. قرأت في علم النفس كتير، وأردت أن أعرف الفرق بين اللاعب المصري والأوروبي»، لافتًا إلى أن القراءة كان لها فضل كبير في تغيير طريقة تفكيره.
حديث محمد صلاح عن عمر مرموشوعند سؤاله عن عمر مرموش، لاعب نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، أشاد «مو صلاح» بـ«داهية» الدوري، موضحًا أنه يمتلك إمكانيات عالية ويمثل أهمية كبيرة لفريقه ومنتخب مصر، وأنه واحد من لاعبين قليلين احترفوا في أوروبا وكافحوا لتحقيق النجاح والتميز.
كما أوضح «أبو مكة» أنه لا يُفضل مناداة عمر مرموش بـ«محمد صلاح الجديد» ومقارنتهما سويًا، قائلًا: «أنا بس عايزه يبعد بس عن فكرة المُقارنات، متقارنوش مرموش بيا، متقولوش عليه محمد صلاح الجديد، اللاعب لما بيتقارن بلاعب عمل نجاحات كتير بيتحط تحت ضغط، خلوه يعيش تجربته ومسيرته ومتحطهوش تحت ضغط».
موقف طريف بين طفل ومحمد صلاحيُذكر أن ندوة محمد صلاج بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، شهدت موقفًا طريفًا بين «الملك المصري» وأحد الأطفال المعجبين؛ إذ راح الطفل ينادي «بنحبك يا صلاح»، ليعلق «صلاح» ضاحكًا: «بس يابني أنا جاي أتكلم كلمتين».