ظهرت لوحة ضائعة للفنان الألماني إرنست لودفيغ كيرشنر بعد نحو 100 عام من اختفائها، ومن المتوقع أن تُعرض قريبًا في مدينة بازل. وقد استطاعت "مؤسسة إم أوبرستيج" شراء اللوحة في مزاد علني مقابل سبعة ملايين يورو، وهي بصدد ترميمها في متحف بازل للفنون.

اعلان

وكان يُعتقد أن اللوحة التي تحمل عنوان "الرقص في البارتيه"، قد ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد بيعت في ميونيخ في السابع من يونيو مقابل سعر فاق التوقعات خلال مزاد "كيتيرر كونست"، حيث كان السعر التقديري يتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين يورو.

وفقا للمؤسسة، فإن اللوحة التي رُسمت عام 1911 قد تعرضت للدمار أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث أطلق جنود فرنسيون النار عليها وشرَّحوها بخنجر. كما كشفت الأبحاث أن اللوحة كانت مخبأة في صندوق على إحدى المزارع بعد أن اعتُبرت "فناً منحطاً".

من المقرر أن يستغرق ترميم اللوحة حوالي ستة أشهر، وبعد اكتمال العملية، ستُعرض اللوحة على سبيل الإعارة في متحف بازل للفنون.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين متحف لوحات الحرب العالمية الثانية فرنسا ترميم مزاد كوب 29 قطاع غزة ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إسرائيل اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي أزمة إنسانية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

جاليبولي.. الهزيمة الكبرى للحلفاء أمام العثمانيين في الحرب العالمية الأولى

في عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى، أطلقت قوات الحلفاء—بريطانيا وفرنسا—حملة عسكرية على شبه جزيرة جاليبولي في محاولة للسيطرة على مضيق الدردنيل وإضعاف الدولة العثمانية. إلا أن هذه الحملة انتهت بهزيمة قاسية للحلفاء وانسحابهم الكامل بحلول يناير 1916. فما الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل الذريع؟

سوء التخطيط والاستخبارات

كان التخطيط للحملة مليئًا بالثغرات، حيث استهان القادة البريطانيون بالمقاومة العثمانية، وافترضوا أن المعركة ستكون سهلة وسريعة. كما لم يتم جمع معلومات دقيقة عن التضاريس الوعرة لشبه الجزيرة، مما جعل عمليات الإنزال والتقدم في غاية الصعوبة.

 قوة الدفاعات العثمانية

كانت القوات العثمانية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك مستعدة تمامًا للهجوم، حيث استغلت الجغرافيا الصعبة ونظمت دفاعات قوية. استخدمت المدفعية والرشاشات بشكل فعال، ما جعل قوات الحلفاء تعاني خسائر فادحة منذ اللحظات الأولى.

 التضاريس الصعبة والبيئة القاسية

تتسم جاليبولي بتضاريس جبلية وعرة وساحل ضيق، مما أعاق تحركات قوات الحلفاء، خاصة مع ضعف الإمدادات والتخطيط اللوجستي غير الكافي. بالإضافة إلى ذلك، عانى الجنود من ظروف قاسية، مثل قلة الماء والغذاء وانتشار الأمراض.

فشل عمليات الإنزال والتنسيق

تم تنفيذ الإنزال البحري بشكل فوضوي، حيث هبطت بعض القوات في مواقع خاطئة، ما أتاح للعثمانيين فرصة قتل المهاجمين قبل أن يتمكنوا من ترسيخ مواقعهم. كما أن عدم التنسيق بين القوات البريطانية والفرنسية زاد من تعقيد الوضع.

استراتيجيات غير فعالة للحلفاء

اعتمد الحلفاء على القصف البحري قبل الإنزال، معتقدين أنه سيدمر الدفاعات العثمانية، لكنه لم يحقق الأثر المطلوب. كما فشلوا في تحقيق اختراق سريع، مما أعطى العثمانيين وقتًا لإعادة تنظيم صفوفهم.

طول أمد المعركة والاستنزاف

تحولت الحملة إلى معركة استنزاف طويلة، حيث لم يتمكن الحلفاء من تحقيق أي تقدم حقيقي، مما أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بشكل كارثي، وأثار ضغوطًا سياسية لإيقاف العملية.

 الانسحاب الحتمي

بحلول نهاية عام 1915، أدركت بريطانيا وفرنسا أن تحقيق النصر في جاليبولي أصبح مستحيلًا، وقررتا الانسحاب، ليكون ذلك أحد أكبر الإخفاقات العسكرية للحلفاء في الحرب العالمية الأولى.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • طالبة تبرز التراث المصري من خلال لوحة فنية عن الأجواء الرمضانية
  • «فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • سعرها 750 ألف جنيه.. المزايدة على لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات
  • أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حل المشكلة
  • جاليبولي.. الهزيمة الكبرى للحلفاء أمام العثمانيين في الحرب العالمية الأولى
  • الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
  • ترامب يحذر من اندلاع الحرب العالمية الثالثة لهذا السبب