موعد هبوط أسعار السيارات بعد إطلاق سيارة إكسيد المصرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نواب البرلمان عن إطلاق سيارة أكسيد:تساهم في خفض أسعار السيارات في مصرنقلة نوعية في صناعة السيارات وتوطينها محلياتساهم في توفير فرص عمل كبيرة للشباب
زف عدد من أعضاء مجلس النواب بشرى سارة للمصريين بشأن هبوط أسعار السيارات في مصر بعد إطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر من مقر مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات "إجا" بالسادس من أكتوبر لكونها سوف تحدث نوع من أنواع المنافسة بين شركات السيارات الاخرى مما ينتج عنه إنخفاض في أسعار السيارات.
في البداية، قالت إيفلين متي عضو صناعة النواب، إن الدولة تقوم بجهود كبيرة من أجل توطين صناعة السيارات في مصر وإطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر من مقر مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات "إجا" بالسادس من أكتوبر خير دليل علي ذلك.
بشرة خير.. إنتاج «إكسيد» سيخفض أسعار السيارات في مصر برلمانية تزف بشرى سارة لانخفاض أسعار السيارات في مصر موعد انخفاض أسعار السياراتوأكدت “متي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر خطوة إيجابية تساهم بشكل كبير في أحداث نوع من أنواع المنافسة بين شركات السيارات الاخرى مما ينتج عنه إنخفاض في أسعار السيارات في مصر خلال الفترة المقبلة فضلا عن زيادة الانتاج والتصدير للخارج مما يجعل مصر دولة منتجه للسيارات.
أحدث نقلة في صناعة السياراتوأشادت عضو مجلس النواب بجهود الفريق المهند كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة الذي له فضل كبير في احداث نقلة نوعية في صناعة السيارات في مصر خاصة بعد حضورة إطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر من مقر مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات "إجا" بالسادس من أكتوبر.
ومن جانبه، أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بإطلاق سيارة إكسيد المنتجة في مصر من مقر مصنع إحدى الشركات المصرية بالسادس من أكتوبر، قائلا: "بشرى خير للاقتصاد المصري".
انخفاض أسعار السياراتقال “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن السوق المصرية يشهد حاليًا تنوعًا كبيرًا في السيارات خاصة مع تزايد الكميات المصنعة محليًا، ومصنع هذه الشركة يُنتج سيارات ركوب فاخرة تحمل العلامتين التجاريتين مرسيدس بنز وإكسيد مما يؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح في التصنيع المحلي.
كامل الوزير أعطى دفعة قوية للصناعة واستقرار مرتقب لأسعار السياراتأكد عضو مجلس النواب أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، قدم دفعة قوية لقطاع الصناعة في مصر، خاصة بعد توليه حقيبة الصناعة.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار في أسعار السيارات، وذلك بفضل النجاحات التي حققتها مصر في صناعة سيارات إكسيد محليًا.
وعن إمكانية تقارب أسعار السيارات في مصر مع نظيرتها في دول الخليج، أوضح النائب أن مصر تبذل جهودًا ضخمة لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع.
وأضاف أن ملف صناعة السيارات يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يمهد الطريق لتحويل مصر إلى دولة متقدمة في التصنيع.
وأكد النائب أن تحقيق وفرة في السيارات المصنعة محليًا سيؤدي تدريجيًا إلى خفض أسعار السيارات في السوق المصري.
لماذا تباع سيارات في مصر بـ4 أضعاف أسعارها بدول الخليج؟
وفي سياق آخر، أجاب النائب عن سبب بيع السيارات في مصر بأربعة أضعاف أسعارها في دول الخليج، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على فئات معينة من السيارات، مما يسبب هذا الفارق الكبير في الأسعار.
وأكد أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتوطين صناعة السيارات، مستشهدًا بسيارة إكسيد كدليل على التحسن المرتقب في السوق.
إطلاق سيارات إكسيد في مصر برعاية كامل الوزير
شهد الفريق كامل الوزير، إطلاق سيارة إكسيد المصنعة في مصر، وذلك من مقر مصنع إحدى الشركات المصرية بمدينة السادس من أكتوبر.
حضر الفعالية المهندس كريم سامي سعد، رئيس إحدى الشركات المصرية، وياسر صالح، الرئيس التنفيذي لها، والمهندسة حنان شاهين، رئيس قطاع العمليات بها.
وخلال زيارته، تفقد الوزير خطوط الإنتاج بالمصنع، والتي تشمل خطي تجميع كامل لسيارات إكسيد ومرسيدس بنز، إلى جانب خطوط الدهان والاختبارات النهائية.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة لزيادة نسبة المكون المحلي في السيارات المصنعة بمصر، بما يشمل الفرش، الزجاج، والمقاعد، وكلها تتميز بجودة عالية.
زيادة الإنتاج والتوسع نحو التصدير
أعلن الوزير أن المصنع ينتج حاليًا 1200 سيارة مرسيدس و3000 سيارة إكسيد سنويًا، مع استهداف رفع الإنتاج خلال العام المقبل ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات.
وأكد أن الشركة تسعى لفتح أسواق جديدة، خاصة في المنطقة العربية، مع التركيز على إنتاج سيارات ذات جودة تنافسية وأسعار ملائمة.
صناعة السيارات ركيزة استراتيجية
أوضح الوزير أن صناعة السيارات تُعد قطاعًا استراتيجيًا مهمًا ضمن خطة الدولة لتوطين الصناعة، حيث تسهم في خلق صناعات مغذية عالية المستوى وتفتح الباب أمام استثمارات محلية وأجنبية جديدة.
وأضاف أن الدولة تسعى لتحقيق اقتصاديات إنتاج كمي وإقامة صناعة متكاملة، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير المنتجات للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السیارات فی مصر بالسادس من أکتوبر صناعة السیارات سیارات فی مصر کامل الوزیر مجلس النواب السیارات ا فی صناعة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: عودة شركة النصر تعنى إحياء صناعة السيارات بعد عقود من التحديات
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة قلعة النصر في السوق المصري من جديد كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في مصر، دلالة على عودة وإحياء صناعة المركبات من جديد لتحمل شعار صنع في مصر، خاصة بعد أن جرى الإعلان عن إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، مع وضع خطة تهدف إلى إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2026، ما يكشف عن عودة قوية لهذا الكيان الاقتصادي الهام، الذي أنطلق في ستينيات القرن الماضي وحقق نجاحا كبيرا في صناعة المركبات لعقود طويلة.
الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قويةوأضافت «هلالي»، أن الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف القطاعات من أجل خفض الفاتورة الاستيراد وضبط سعر الصرف وتأمين احتياجات السوق المحلي، وهو ما جعل الدولة تسير على نهج سليم في توطين الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص، فضلا عن منح شركات قطاع الأعمال العام قبلة حياة واستعادة ريادة تلك الكيانات التي تملك من الخبرة والقدرة على تحقيق طفرة صناعية تنعكس على أداء الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة.
وأشارت إلى أن ارتفاع حجم مبيعات السيارات الذي من المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 270 ألف سيارة خلال عام 2030، يجعلنا نفتح الطريق للتوسع في صناعة المركبات لمواكبة النمو في حجم الطلب عليها سواء على صعيد السوق المصري أو القارة الأفريقية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها اضطرت لتصفية أعمالها في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، ما أسفر عن تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التي حققت فارقا في الاقتصاد الوطني بالماضي لكنها مرت بتحديات أجبرتها على توقف الإنتاج.
توطين صناعة السيارات في مصروأوضحت أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة، وهذا ما جعل الدولة تولى اهتمام كبير بها، من إطلاق عدد من الاستراتيجيات لتحفيزها و العمل على دعم الصناعات المغذية أيضا، إذ جرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر في 2022، من أجل تلبية الطلب المصري المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العملات الأجنبية، كما أٌطلق البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات في مصر، والذي يعد بمثابة سياسة متكاملة لصناعة السيارات في مصر والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع جميع الالتزامات الدولية.