بايدن يفتح الباب أمام كييف: صواريخ أمريكية بعيدة المدى لقصف العمق الروسي!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل قد تُشعل التوترات بين واشنطن وموسكو، أفاد موقع “Axios” بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.
تفاصيل القرار الأمريكي
بحسب المصدر، تم إبلاغ السلطات الأوكرانية بقرار بايدن قبل حوالي ثلاثة أيام، حيث يُسمح لكييف باستهداف أراضي مقاطعة كورسك الروسية باستخدام هذه الصواريخ.
ATACMS في الواجهة
وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، من المتوقع أن تُستخدم صواريخ ATACMS الأمريكية لتوجيه الضربات الأولى داخل العمق الروسي. هذه الصواريخ بعيدة المدى تشكل إضافة نوعية لقدرات أوكرانيا العسكرية، مما يزيد من الضغوط على روسيا في ساحة المعركة.
دعم أوروبي مثير للجدل
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في هذا المسار، فقد سمحت كل من فرنسا وبريطانيا، حسب صحيفة “لو فيغارو”، لأوكرانيا باستخدام صواريخ “ستورم شادو / سكالب” لضرب أهداف داخل روسيا. ومع ذلك، لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه التقارير من واشنطن أو باريس أو لندن حتى الآن.
التداعيات المحتملة
القرار الأمريكي يُعتبر تصعيدًا خطيرًا، خاصة في ظل التحذيرات الروسية المتكررة من عواقب دعم الغرب العسكري لأوكرانيا. هذا التطور قد يؤدي إلى مزيد من التوترات الدولية ويدفع بالصراع إلى مستويات غير مسبوقة.
هل هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية؟ الأيام المقبلة ستكشف عن المزيد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بايدن يكشف عن مخاوف لاحقته خلال زيارته إلى كييف عام 2023
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع قناة "MSNBC" بأنه كان يخشى تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارته غير المعلنة إلى كييف في عام 2023.
وأضاف بايدن: "كنت قلقا من أن بعض العناصر في أوكرانيا، قد تحاول تنفيذ عملية الاغتيال".
وأوضح بايدن أنه خلال رحلته التي استمرت 10 ساعات بالقطار إلى أوكرانيا، كان يرافقه "أفضل الأفراد الأمنيين".
يذكر أنه في فبراير 2023، وصل بايدن إلى كييف في زيارة غير مسبوقة والتقى بفلاديمير زيلينسكي.
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلا عن نائب مدير شركة "السكك الحديدية الأوكرانية" (أوكرزاليزنيتسيا) للاتصالات والتسويق ألكسندر شيفتشينكو، أنه خلال زيارة بايدن، تم تشغيل قطارين متطابقين في نفس الوقت عبر مسارات مختلفة لإخفاء هوية "القطار الشبح" الذي كان يستقله الرئيس الأمريكي