خاص

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لفاتورة عشاء من مطعم الشيف بوراك الشهير في مصر، حيث بلغت قيمتها 14,281 جنيه مصري لشخصين فقط.

أثارت الصورة جدلاً كبيراً بين المتابعين، إذ وصف البعض الأسعار بالمبالغ فيها، بينما أشار آخرون إلى أن هذه التكلفة قد تكون مبررة نظرًا لشهرة المطعم ومكانته العالمية.

الفاتورة تضمنت مجموعة من الأطباق المتنوعة والمشروبات، مما دفع البعض للتساؤل عن مدى ملاءمة الأسعار لتجربة تناول الطعام في مثل هذه المطاعم الفاخرة.

الجدير بالذكر أن مطعم الشيف بوراك قد افتتح فرعه في مصر مؤخرًا، وجذب العديد من الزوار الراغبين في تجربة أطباقه الشهيرة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشيف بوراك مصر

إقرأ أيضاً:

قانون الذوق العام

لا أدري كيف وصل الحال بمجتمعنا لهذه الدرجة من التبلد واللامبالاة التي تجعلك تشعر بالخوف والقلق في المستقبل إذا ما استمر على هذا الحال في التردي الأخلاقي الخطير واهتزاز منظومة القيم وافتقاد بديهيات الذوق العام والخاص أحيانا!!

فما هذا الكم من الظواهر السلبية التي عصفت بملامح المجتمع!! وماهى الأسباب الرئيسية التي أدت لهذه الأوضاع المتردية؟

لا أتحدث هنا عن ازدياد وتيرة الجريمة بمختلف أنواعها، فهي لاشك مرحلة متأخرة في التدهور ومرتكبوها فئة شاذة عن المجتمع. ولكن أيضا الاندهاش فيما يخص باقي أفراد المجتمع الذين من المفترض أنهم أفراد طبيعيون ليسوا بمجرمين. فبمجرد نزولك للشارع تشعر وكأنك في حالة احتراب سلوكي بين الجميع. ابتداءا من مستوى الضوضاء والصخب المزعج من مصادره المتعددة المتمثلة في استعمال آلات التنبيه «الكلكسات» دون ضابط أو رابط، ونبرة حديث أصوات البشر التي باتت مرتفعة والتي تشعرك بأن الجميع أصم وبالتالي لابد من استعمال مكبرات الصوت لكي يسمع بعضهم البعض!! ناهيك عن ضوضاء شكمانات الدراجات البخارية عموما أو التي يستعملها السرسجية لزوم المنظرة والشبحنة دون أي مراعاة لأسماعنا.

أما على صعيد افتقاد الذوق في محتوى ومضمون الحديث وانحطاط الألفاظ المستخدمة بين البعض فهو طامة أخرى دالة على أن المجتمع اعتاد على استخدام وسماع لغة الشتائم الوضيعة بين أفراده في احاديثهم الودية وغير الودية لدرجة أن البعض اعتبر تلك الشتائم المنحطة لغة تحية وترحاب!!

فكيف لمجتمع يسمح لأفراده بمثل هذا الكم من الألفاظ الوضيعة في الأماكن العامة تحت مسمى الحرية؟؟ فهو بلاشك انفلات وليست حرية.

فهل أيضا المجتمع المتحضر يقبل أن يغض الطرف عن التحرش اللفظي وغير اللفظي من البعض دون أن يحرك ساكنا؟ وقد طالعنا مؤخرا جريمة قتل لشاب طعنا دفاعا عن شقيقاته ضد التحرش!!

إن الجرائم الكبيرة في رأيي تبدأ من انعدام أبجديات الذوق العام، والتخلي عن الاتيكيت النبوي الشريف في المعاملات بين الناس. فقد قال صلى الله عليه وسلم افشوا السلام بينكم.

ونهى عن الطعن واللعن والبذاءة. ونهانا الله عز وجل في القرآن الكريم عن علو الصوت كصوت الحمير.

وإذا عدنا إلى تفنيد أسباب تدني الذوق العام سنجدها تتركز في غياب دور الأبوين في التربية وغياب دور المدرسة في الضبط والتقويم. مما أنتج جيلا نبت شيطانيا يفتقد لبديهيات الذوق.

أما عن العلاج لمثل هذه الظواهر التي تقلل بلاشك من تصنيف المجتمع كمجتمع صالح لحياة كريمة ويقلل من فرص الأحلام بتدفق مزيد من السياحة.. فإنه من الضروري تجانس جميع المكونات والأدوار بداية من البيت ومؤسسات التعليم ودور العبادة مرورا بضرورة سن وتفعيل قانون الذوق العام في الشارع بمعاقبة كل من يتجاوز قولا أو فعلا في مكان عام دون مراعاة حق المجتمع.

اقرأ أيضاًالذوق العام في خطر

30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام

آخرهم حمدي الوزير.. فنانون شاركوا بإعلانات تضر الذوق العام

مقالات مشابهة

  • قانون الذوق العام
  • الشيف الشهيرة جولييت حنظل تنضم إلى استوديو إيكول دوكاس أبوظبي
  • اندلاع حريق في مطعم بأرقى أحياء مراكش
  • صرف الملايير على دراسات وهمية تخلق جدلاً واسعاً بكلميم
  • أسعار الذهب اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. انخفاضات متتالية تثير قلق المستثمرين
  • مطعم بتصميم 2D
  • شوه وجه زوجته بمادة حارقـ.ـة أثناء ذهابها لعملها.. قرار عاجل ضد عامل بمطعم شهير
  • الأمن ينفي إشاعة متداولة تشير لوجود عصابة تختطف الأطفال بنواحي أكادير
  • زوجة مالك ليفربول تثير فضول جماهير ريال مدريد برمز وصورة
  • خطوة بخطوة.. وصفة الشيف نجلاء الشرشابي لعمل مخبوزات بالكاكو والشوكولاتة