مأرب برس:
2024-11-18@08:33:30 GMT

حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب

وفي حكم قضائي جديد، قضت الأحد، محكمة استئناف بنغازي في شرق البلاد، بوقف نفاذ قرار «المجلس الرئاسي»، بشأن إنشاء «مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني»، وتعيين مجلس إدارة لها...

وأعلنت المحكمة قبولها شكلاً للطعن المقدم من حكومة «الاستقرار» الموالية للبرلمان برئاسة أسامة حماد، التي استندت في طعنها إلى ما وصفته «بتجاوز المجلس الرئاسي لصلاحياته».

بدء فرز أصوات المقترعين في الانتخابات البلدية (المفوضية العليا للانتخابات) بدورها، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الأحد، بدء عملية مسح وإدخال بيانات استمارات نتائج الانتخابات، تزامناً مع وصول أولى شحنات صناديق الاقتراع، في إطار ما وصفته بسعيها لإعلان النتائج الأولية للعملية الانتخابية، في أسرع وقت ممكن.

كما نفت صحة بعض النتائج المتداولة، وقالت في بيان إنها «لم تصدر عنها بتاتاً»، وإنها مجرد توقعات قابلة للتغيير، ودعت أصحاب المصلحة من ناخبين ومرشحين إلى عدم الوثوق بأي نتائج، إلا بعد صدورها بقرار رسمي من المفوضية.

وكانت المفوضية، قد أعلنت مساء السبت، على لسان مستشارها، سالم بن تاهية، أن النسبة الأولية للمقترعين، بلغت 74 في المائة مع استمرار عملية الفرز والعد، بانتظار ظهور النتائج النهائية في اليومين المقبلين، بينما قال عضو المفوضية عبد الحكيم الشعاب، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 55 في المائة من إجمالي الناخبين المسجلين في منظومة الانتخابات، وعدها «نسبة عالية ومحفزة».

وأبلغ «وكالة الأنباء الليبية»، أن المفوضية ستعلن عن النتائج الأولية للانتخابات «بعد ثلاثة أيام على أقصى تقدير، وبعدها ستنشر قوائم الطعون الانتخابية، وستستمر الطعون 21 يوماً، لتعلن بعدها النتائج النهائية لانتخابات المجالس البلدية».

وأعرب خالد المشري رئيس «مجلس الدولة»، عن أسفه لما وصفه بـ«ضعف المشاركة مقارنة بالانتخابات السابقة»، لكنه تمنى في المقابل، أن تكون هذه الانتخابات «بادرة خير، تمهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة في كامل التراب الليبي».

وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، مساء السبت، عن انتهاء انتخابات المجالس البلدية في 58 بلدية موزعة على المناطق الشرقية والجنوبية والغربية، مشيرة إلى أنها شملت 29 بلدية بالمنطقة الغربية، و15 بلدية بالمنطقة الشرقية، و14 بلدية بالمنطقة الجنوبية، وجرى التصويت في 352 مركز اقتراع، وبلغ عدد الناخبين المسجلين 186 ألفاً و55 ناخباً.

وقالت في بيان، إن العملية الانتخابية «سارت بسلاسة كاملة، من دون تسجيل أي خروقات أو مشاكل في مراكز الاقتراع، ما يعكس نجاح التدابير التنظيمية والإجراءات المتخذة لضمان نزاهة العملية الانتخابية».

وأشادت بدور عناصر الشرطة في تأمين هذا الاستحقاق الانتخابي، مؤكدة «أن جهودهم كانت عاملاً رئيسياً في توفير بيئة آمنة ومستقرة للناخبين واللجان الانتخابية على حد سواء». وتحدثت الحكومتان المتنازعتان على السلطة عن «نجاحهما» في عقد وتأمين الانتخابات.

وعدّ رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، أن «تأمين ونجاح الانتخابات البلدية بطريقة سلسة وآمنة، دليل آخر ضد من يحاول اختراع مراحل انتقالية جديدة لتكون شرطاً لإجراء الانتخابات». كما أشاد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بجهود وزارة الداخلية بحكومة «الاستقرار»، وقيادة «الجيش الوطني» في تأمين الانتخابات، وعدّها «دلالة قاطعة على احترام إرادة الشعب الليبي».

وثمّن «الإقبال منقطع النظير من الشعب على العملية الانتخابية، ما يدل على رغبة المواطنين في الاستقرار والأمن والنظام والمشاركة في صنع القرار»، وهنّأ الليبيين على «إيمانهم بالعملية الانتخابية، وتوافدهم على صناديق اقتراع انتخابات المجالس البلدية».

كما أكد صالح، أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية «متزامنة حرة ونزيهة، لأنها تمثل رغبة 2.8 مليون ناخب من الشعب الليبي في تقرير مصيره، واختيار ممثليه بإرادته الحرة دون قيود».

بدوره، عدّ كريستيان بوك، المبعوث الألماني الخاص، أن هذه الانتخابات «تُشكّل علامة فارقة في العملية الديمقراطية في ليبيا، وتشجع الليبيين على الاستفادة من حقهم في التصويت، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى ضمان انتخابات آمنة وحرة».

وقال نيكولا أورلاندو سفير الاتحاد الأوروبي، إنه هنأ مساء السبت، السفير جلال الحاسي من البعثة الليبية لدى الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، بإجراء الانتخابات، وعدّها «محطة مهمة في المسار الديمقراطي للبلاد».

وأعلن انضمام مسؤولين من بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى فريق أوروبا في مصراتة «للحصول على رؤية مباشرة، حول تطور المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، بوصفها محطة مهمة على طريق ليبيا نحو الديمقراطية».

وقال إن «المشاركة في هذه الانتخابات، هي مفتاح الحكم التمثيلي وتقديم الخدمات الفعالة على المستوى المحلي»، وشجع «جميع الناخبين المسجلين على اغتنام الفرصة والإدلاء بأصواتهم».

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي هو أحد الداعمين الرئيسين للانتخابات في ليبيا، مشيداً «بالعمل الممتاز الذي تقوم به مفوضية الانتخابات».

نائب وزير الداخلية التركي مجتمعاً في طرابلس مع قيادات وزارة الداخلية (داخلية حكومة الوحدة الليبية) من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، وصول نائب وزير الداخلية التركي، منير كار، إلى «مطار معيتيقة الدولي»، في زيارة رسمية للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة التعاون الأمني الليبي - التركي.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان اندلاع اشتباكات مفاجئة، مساء السبت، بين عناصر من جهاز الأمن الداخلي وقبيلة «أولاد سليمان»، في حي المنشية بمدينة سبها في جنوب البلاد، إثر مداهمة عناصر الأمن لمنزل مواطن، مشيرة إلى «اعتداء القوة على إحدى السيدات مما أدى إلى قيام أولاد سليمان بتدمير سيارتين للقوة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدیة العملیة الانتخابیة الاتحاد الأوروبی وزارة الداخلیة مساء السبت

إقرأ أيضاً:

تقرير: دعم المجتمع الدولي مفتاح لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية بليبيا

ليبيا – سلط تقرير تحليلي للقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على أهمية الانتخابات البلدية في ليبيا، معتبرًا أنها تمثل اختبارًا حاسمًا لمستقبل البلاد.

وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة المرصد، أن الانتخابات البلدية تعد اختبارًا مهمًا لاستقرار ووحدة البلاد، فضلًا عن كونها خطوة حاسمة نحو انتقال ديمقراطي محتمل وتقارب سياسي بين الفصائل المتنافسة. ووصف التقرير الانتخابات بـ”لحظة حساسة” في بلد يعاني من انقسامات سياسية ومؤسسية عميقة، ولم يشهد اقتراعًا عامًا منذ أكثر من 10 سنوات.

ونقل التقرير عن عضو مجلس إدارة مفوضية الانتخابات، أبو بكر مردة، قوله: “لقد عملنا بجد للتغلب على الصعوبات، ونحن على ثقة من أننا نستطيع إكمال العملية الانتخابية دون أي عقبات”.

وأضاف مردة أن “رغبة الشعب الليبي في التعبير عن نفسه ديمقراطيًا تشكل علامة إيجابية”، فيما قال الصحفي المختص بالشأن الانتخابي، مصطفى الفرجاني: “الليبيون ينظرون بأمل إلى هذه الانتخابات باعتبارها خطوة أولى نحو التغيير السياسي”.

وأشار التقرير إلى أن نجاح الانتخابات البلدية يمكن أن يمهد الطريق لمرحلة سياسية جديدة، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على التزام الفصائل الليبية المختلفة باحترام النتائج ودعم عملية السلام. وشدد على أن دعم المجتمع الدولي يعتبر ضروريًا لإنجاح هذا الاستحقاق.

وأضاف الفرجاني: “وجود المراقبين الأجانب هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يعيد، ولو جزئيًا، الثقة لدى المواطنين الليبيين في نوايا المجتمع الدولي لدعم التغيير”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • افحيمة: نجاح الانتخابات البلدية يثبت جاهزية القوانين الانتخابية
  • المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تنفي إصدار نتائج انتخابات المجالس البلدية
  • تقرير: دعم المجتمع الدولي مفتاح لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية بليبيا
  • ليبيا: الإقبال على العملية الانتخابية دليل لرغبة الشعب في الاستقرار والأمن
  • اللافي: لولا «المفوضية» ما نجحت الانتخابات البلدية
  • عقيلة صالح: الإقبال على العملية الانتخابية يدلّ على رغبة المواطنين بالاستقرار والأمن
  • وزارة الداخلية: العملية الانتخابية سارت بسلاسة كاملة دون تسجيل أي خروقات
  • المفوضية تعقد مؤتمراً صحفياً حول انتخابات المجالس البلدية
  • الطرابلسي: العملية الانتخابية للبلديات تجري بشكل ممتاز دون خروقات