أدى الاستهداف الاسرائيلي مساء أمس الأحد لمنطقة مار الياس في بيروت إلى استشهاد شخصين واصابة 22 آخرين حال احدهم حرجة.

واستهدفت صواريخ العدو احد المحال التجارية في منطقة مار الياس ما ادى الى اشتعال النيران فيها وفي عدد من السيارات المركونة في المكان.

وأظهرت الصور صباح اليوم الإثنين آثار العدوان الإسرائيلي في المكان المُستهدف.

                   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟

رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف. وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.

وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:

استكشاف أسباب المشكلة

عندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباط

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

قلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.

تعزيز المهارات

تشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.

خطأ شائع

أحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.

ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

مقالات مشابهة

  • العدوان الاسرائيلي مستمر على منطقة النبطية: شهداء وجرحى وتدمير منازل
  • 3481 شهيدًا في لبنان منذ بداية العدوان الاسرائيلي
  • بالصور.. المنتخب الوطني يصل الى مسقط
  • دينزلي : جولار لا يبدو سعيدا في ريال مدريد
  • طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
  • وفاة دبلوماسي يمني سابق صباح اليوم
  • تصعيد العدوان الاسرائيلي يسابق جواب لبنان وعودة هوكشتاين المحتملة
  • «القاهرة الإخبارية»: احتجاز رهائن في مطعم بضواحي باريس والشرطة تحاصر المكان
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3445 قتيلًا و14599 جريحًا