صحيفة الاتحاد:
2025-02-19@22:50:11 GMT

فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
حقق منتخب فرنسا فوزاً «تاريخياً» على منتخب إيطاليا في عقر داره باستاد سان سيرو بمدينة ميلان، 3-1، ليكون «الديوك» رابع منتخب يفوز على «الآزوري» في هذا الملعب عبر تاريخه، حيث لم يحقق هذا الإنجاز إلا منتخب المجر مرتين في عشرينيات القرن الماضي، وأخيراً منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، عندما فاز على إيطاليا 1-0 في مرحلة المجموعات.

 

أخبار ذات صلة وعكة صحية لمدرب المجر في مباراة هولندا السويد تنتزع صدارة المجموعة الأولى في دوري أمم أوروبا


وثأرالمنتخب الفرنسي بذلك من هزيمته بنفس النتيجة 1-3 في مباراة الذهاب بمرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورد ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا على منتقديه الذين وضعوه في «قفص الاتهام» خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تعادل المنتخب مع إسرائيل 0-0، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بهذه البطولة، وقالوا إنه لم يعد يصلح لقيادة المنتخب وأن أساليبه في التدريب أصبحت عقيمة، ولكنه رد عليهم في هذه المباراة بقوة، وأقنع الجميع، وبوجه خاص الجماهيرالفرنسية، التي كانت حاضرة في ملعب «سان سيرو».
وفي تصريحاته للقناة الأولى بالتلفزيون الفرنسي بعد المباراة، قال ديشامب: مهم جداً أن تفوز بالمباريات، أنا سعيد من أجل اللاعبين والجمهور، كنا حاسمين الليلة، بمجموعة لاعبين أكثر شباباً وحيوية وأصغر سناً ولا يسعني إلا أن أرفع «القبعة» لهم جميعاً.
وأضاف: قدمنا بعض اللاعبين الجدد، وهم يحتاجون للوقت لمزيد من الخبرة والتأقلم، وكنا أفضل تكتيكياً بوجه عام أغلب فترات المباراة، ولعب أدريان رابيو مباراة كبيرة وهذا وضعه الطبيعي، وأشكر جميع اللاعبين الذين كانوا عند حسن ظني ونفذوا بمهارة وثقة ماطلبته منهم فتحقق لهم الفوز والثأر من هزيمة الذهاب.
أما متوسط الميدان «المحنك» أدريان رابيو الذي اعتاد على الأجواء في الملاعب الإيطالية بحكم أنه لعب ليوفنتوس خمسة مواسم قبل أن يرحل مجاناً هذا الموسم إلى أوليمبيك مارسيليا، فقد سجل هدفين برأسه، ذكّرت الجماهير الفرنسية بهدفي مواطنه زين الدين زيدان في مرمى البرازيل بنهائي مونديال فرنسا 1998.
وقال رابيو قال في تصريحاته: مر زمن طويل لم نلعب فيه مباراة بمثل هذه القوة، كافحنا من البداية للنهاية وحققنا الفوز بفارق هدفين وهو الهدف الذي وضعناه نُصب أعيننا، وما كان ذلك ليتحقق، إلا باللعب الجماعي والروح القتالية، ولا تنسوا أنه كان هناك ثأر نسعى لتحقيقة رداً على هزيمة الذهاب. وأضاف رابيو: أمضينا سهرة رائعة، وأتمنى أن نظهر دائماً بهذه الصورة، لأنها الوجه الحقيقي لنا، أمضيت سنوات طويلة في إيطاليا لاعباً وسعيد بعودتي هنا وكنت مصمماً أنا وزملائي على تحقيق الفوز وتصدر المجموعة.
أما لوكاس ديني لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وصاحب التسديدة الصاروخية التي جاء منها الهدف الثاني لـ«الديوك» والحاصل على أعلى درجة في تقييم موقع جول العالمي للاعبي فرنسا «9 على عشرة»، قال: نعشق هذا القميص وكنا حاضرين بقوة في هذا المباراة، سألني البعض هل سبق لك أن سجلت مع المنتخب ؟ قلت: لقد حاولت على الأقل من قبل، وها أنا أنجح اليوم في التسجيل وهو أول أهدافي مع الديوك، ولكنني مع فريقي الإنجليزي أستون فيلا فعلتها أكثر من مرة، وعندما تكون القدم «ساخنة» تأتي الأهداف بهذه الطريقة.
وقال مايك مينيان حارس المرمى: كنا نريد الثأر، وتحقق لنا ما أردنا، وأشعر بالفخر لأننا نجحنا في مهمتنا وأصبحنا في صدارة المجموعة.
وأضاف: في مثل هذه المباريات، نعرف جيداً ما يجب علينا عمله، وهذا يمنحنا الثقة، وأثبتنا أنه عندما نركز في اللعب الجماعي يمكننا صنع شيئاً كبيراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب فرنسا منتخب إيطاليا ديدييه ديشامب دوري الأمم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا

بغداد اليوم- بغداد

نجح منتخب العراق للشباب في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا المقامة حاليًّا في الصين، بعد تعادله سلبيًّا مع نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، (19 شباط 2025)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وتواجه المنتخبان على ملعب مركز لونغهو في مدينة شينجن الصينية، حيث انتهت المباراة كما بدأت من دون أهداف، وكانت هذه النتيجة كافية لمنح العراق بطاقة التأهل، بعدما أصبح رصيده 5 نقاط خلف المتصدر السعودية 6 نقاط.

وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين، وهجمات مستمرة هنا وهناك، لكن منتخب العراق للشباب نجح في التعامل مع مجريات المباراة، وأمّن التعادل الذي تحقق بسبب ثلاثة مفاتيح.

الذكاء

منتخب العراق تعامل بذكاء مع المباراة، إذ ترك المبادرة لنظيره الأردني الذي كان يشعر بالضغط ومطالبًا بتحقيق الفوز من أجل التأهل إلى ربع النهائي.

منتخب العراق للشباب لعب بأسلوب متوازن، كان جيدًا في الدفاع وفي ذات الوقت تشعر بأنه قريب من التسجيل، وذلك بفضل سرعة لاعبي الأجنحة والتمريرات الطويلة الصحيحة من الوسط والدفاع، وبهذه الطريقة أشعر منتخب النشامى بالقلق في بعض دقائق المباراة.

منتخب العراق للشباب كسب معركة الوسط

منتخب الأردن كان مميزًا في خط الوسط طيلة دقائق الشوط الأول، وحتى مطلع الشوط الثاني، ما جعله يفوز في معركة الاستحواذ، إذ بلغت نسبة الاستحواذ للنشامى 60 بالمئة مقابل 40 لمنتخب العراق للشباب.

مدرب منتخب العراق للشباب عماد محمد، سرعان ما وضع حدًّا لهذه السيطرة، بإجرائه تغييرين في دقيقة واحدة عندما زج باللاعبين هالجورد قيس وياسر وسام، إذ أعاد هذا الثنائي التوازن للمباراة، وأصبح المنتخب أكثر صلابة في وسط الميدان، الذي كان حلقة وصل ناجحة بين دفاع ليوث الرافدين وهجومه فيما تبقى من المباراة.

الثبات

في الدقيقة 79، تعرض اللاعب حيدر حمد لحالة طرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، نتيجة تدخل عنيف على أحد لاعبي الأردن في منطقة النشامى.

بعد هذا الطرد، كان من المتوقع أن يزداد الضغط الأردني وهو ما حدث بالفعل، لكن منتخب ليوث الرافدين أظهر إمكانية كبيرة ولم يشعر المشاهد بأنه يلعب منقوصًا، إذ استمر بأسلوب لعبه المتوازن، وحاول صناعة العديد من الفرص مقابل تأمين خط الدفاع، إذ كان الثبات أحد أبرز مفاتيح التأهل.

وسيواجه منتخب العراق للشباب نظيره الأسترالي في ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا يوم السبت المقبل، إذ تصدر "الكنغر" المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • طلائع الجيش: الدوري الممتاز صعب.. وتعاملنا النفسي مع اللاعبين سبب تحسن النتائج
  • قبل موقعة اليوم.. ليفربول يتفوق تاريخيًا على أستون فيلا
  • منتخب العراق تحت 20 عامًا يتأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • جماهير الوصل ترمي علب المياه على اللاعبين.. فيديو
  • نهائي كأس جلال السلطان.. "السيب" يسعى للقب الخامس و"الشباب" يأمل في فوز تاريخي
  • منتخب الشباب يلتقي ألو ايجيبت.. ونبيه يواصل بث الروح القتالية فى اللاعبين
  • زيدان يستعد لتولي تدريب منتخب فرنسا
  • منتخب قدامى اللاعبين يواصل تدريباته استعدادا للبطولة الخليجية
  • يوم 22/2 مباراة منتخب العراق لقدامى اللاعبين مع نظيره اليمني في الكويت