علماء صينيون يكتشفون أحد أسرار الجانب البعيد الغامض للقمر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
حقق فريق من العلماء نتائج مذهلة من خلال تحليل عينات #تربة #القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية من #الجانب_البعيد_للقمر.
ووجد العلماء أن الجانب البعيد من القمر كان موطنا للبراكين المتفجرة منذ مليارات السنين، تماما كما هو الحال على الجانب القريب الذي نراه من #الأرض.
وقام الفريق بتحليل تربة القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية، وهي أول مركبة فضائية تعود بحمولة من الصخور والتراب من الجانب البعيد الذي لم يتم استكشافه كثيرا.
وعثر فريقان منفصلان على شظايا من الصخور البركانية يبلغ عمرها نحو 2.8 مليار سنة. وكانت إحدى القطع أقدم، حيث يعود تاريخها إلى 4.2 مليار سنة.
وقال كريستوفر هاميلتون، خبير البراكين الكوكبية في جامعة أريزونا والذي لم يشارك في الدراسة: “الحصول على عينة من هذه المنطقة مهم حقا لأنها منطقة لا نملك عنها بيانات”.
ويعرف العلماء أن هناك براكين نشطة على الجانب القريب، وهو الجزء من القمر الذي يُرى من الأرض، يعود تاريخها إلى إطار زمني مماثل.
وأشارت دراسات سابقة، بما في ذلك بيانات من مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا، إلى أن الجانب البعيد قد يكون له أيضا ماض بركاني. وتؤكد العينات الأولى من تلك المنطقة البعيدة وجود تاريخ نشط.
وأطلقت الصين العديد من المركبات الفضائية إلى القمر. وفي عام 2020، أعادت مركبة الفضاء “تشانغ آه 5” صخور القمر من الجانب القريب. كما أصبحت مركبة الفضاء “تشانغ آه 4” أول من زار الجانب البعيد للقمر في عام 2019.
جدير بالذكر أن الجانب البعيد من القمر يختلف بشكل ملحوظ عن الجانب القريب في تركيبته الجيولوجية. ويحتوي الجانب القريب على سهول ناتجة عن الحمم البركانية، بينما الجانب البعيد مليء بالفوهات الصدمية. والسبب وراء هذا الاختلاف، وما إذا كان مرتبطا بالنشاط البركاني أو تصادمات فضائية قديمة، ما يزال لغزا يبحث العلماء عن تفسير له.
وقال تشو لي لي من الأكاديمية الصينية للعلوم إن النتائج الجديدة تكشف عن أكثر من مليار عام من الانفجارات البركانية على الجانب البعيد من القمر. وستحدد الأبحاث المستقبلية سبب استمرار النشاط لفترة طويلة.
نشرت النتائج مفصلة في مجلتي Nature وScience.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تربة القمر الجانب البعيد للقمر الأرض الجانب البعید من القمر تشانغ آه
إقرأ أيضاً:
ما علاقة النوم على البطن بالأحلام
16 يناير، 2025
بغداد/المسلة: توصلت الدراسات إلى أن وضعية النوم قد تكون لها تأثير أكبر مما نظن على طبيعة الأحلام التي نراها أثناء النوم.
ففي حين يُعتقد أن تناول الجبن قبل النوم قد يؤدي إلى أحلام أكثر حيوية، فإن الباحثين يشيرون الآن إلى أن وضعية الجسم أثناء النوم تلعب دورًا مهمًا في تشكيل محتوى الأحلام.
في دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة Sleep and Hypnosis، شملت 63 متطوعًا طُلب منهم النوم إما على الجانب الأيسر أو الأيمن. بعد الاستيقاظ، ملأ المشاركون استبيانًا حول جودة نومهم، والأحلام التي رأوها، ومدى وضوحها، ومزاجهم في الصباح.
أظهرت النتائج أن النوم على الجانب الأيسر يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس، حيث أبلغ 40.9% من المشاركين عن أحلام مزعجة، مقارنة بـ14.6% فقط من الذين ناموا على الجانب الأيمن. أما المجموعة التي نامت على الجانب الأيمن، فقد تذكرت أحلامًا تحمل شعورًا بالراحة أو الأمان، لكنها أبلغت عن جودة نوم أقل عمومًا.
ورغم صغر حجم العينة واعتماد النتائج على التقارير الذاتية، خلص الباحثون إلى أن هناك ارتباطًا بين وضعية الجسم أثناء النوم وطبيعة الأحلام، ما يشير إلى تأثيرات محتملة على وظائف الدماغ المرتبطة بالنوم.
في عام 20224، أجرى باحثون من جامعة هونغ شيو يان في هونغ كونغ دراسة شملت 670 شخصًا بالغًا. وجدوا أن النوم على البطن يرتبط بأحلام أكثر وضوحًا، مثل رؤية أجسام فضائية، أو الوقوع في الحب، أو الشعور بالاختناق، أو إقامة علاقة مع شخص مشهور.
وأشار الباحث كالفن كاي-تشينغ يو إلى أن هذه التأثيرات لا يمكن تفسيرها بالكامل بعوامل شخصية، مما يعزز الفرضية بأن وضعية النوم تؤثر بالفعل على طبيعة الأحلام.فإذا كنت ترغب في رؤية أحلام أكثر وضوحًا، قد يكون النوم على البطن أو الجانب الأيسر تجربة مثيرة – ولكن بحذر!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts